الإمام بن قدامة المقدسي الحنبلي يتوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم
الإمام بن قدامة المقدسي الحنبلي يتوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم
ديدن الوهابية في كل وقت وحين التدليس علي العوام والكذب وتزوير الاقوال فاليوم ننقل لك من وصية ابن قدامة وقوله في التوسل
فمن هو ابن قدامة المقدسي.
قال ابن تيمية رحمه الله: لم يدخل الشام بعد الأوزاعي فقيه أعلم من موفق الدين!
وقال الصفدي رحمة الله: كان أوحد زمانه إمام في علم الخلاف والفرائض والأصول والفقه والنحو والحساب والنجوم السيارة والمنازل.
وقد وصفه الذهبي بأنه كان من بحور العلم وأذكياء العالم.
وقال الكتبي ــ صاحب فوات الوفيات ــ: كان إماما حجة مصنفا متفننا محررا متبحرا في العلم كبير القدر.
ويقول ابن رجب الحنبلي: الفقيه الزاهد الإمام شيخ الإسلام وأحد الأعلام، وقال أيضا: هو إمام الأئمة ومفتي الأمة خصه الله بالفضل الوافر والخاطر الماطر، طنّت في ذكره الأمصار وضنّت بمثله الأعصار.
ونقل الذهبي عن الضياء المقدسي قوله: سمعت المفتي أبا بكر محمد بن معالي بن غنيمة يقول: ما أعرف أحدا في زماننا أدرك درجة الإجتهاد إلا الموفق.
الامام بن قدامة المقدسي الحنبلي يتوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم
جاء في وصيه الإمام ابن قدامة المقدسي (ص 92 بتحقيق محمد أنيس مهرات) ما يلي:
وإذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى تريد طلبها منه فتوضأ، فأحسن وضوءك، واركع ركعتين، وأثن على الله عز وجل، وصلَ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قل: لا إِلَهَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبحَانَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ، أَسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ وَعَزَائمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنباً إِلاَّ غَفَرْتَهْ وَلا هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهْ، وَلا حَاجةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيتَهَا يَا أَرحَمَ الرَّاحمين
وإن قلت: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك
وروي عن السلف أنهم كانوا يستنجحون حوائجهم بركعتين يصليهما ثم يقول: اللهم بك أستفتح وبك أستنجح، وإليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم أتوجه، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهل من الخير أكثر مما أرجو، واصرف عني من الشر أكثر مما أخاف.
ديدن الوهابية في كل وقت وحين التدليس علي العوام والكذب وتزوير الاقوال فاليوم ننقل لك من وصية ابن قدامة وقوله في التوسل
فمن هو ابن قدامة المقدسي.
قال ابن تيمية رحمه الله: لم يدخل الشام بعد الأوزاعي فقيه أعلم من موفق الدين!
وقال الصفدي رحمة الله: كان أوحد زمانه إمام في علم الخلاف والفرائض والأصول والفقه والنحو والحساب والنجوم السيارة والمنازل.
وقد وصفه الذهبي بأنه كان من بحور العلم وأذكياء العالم.
وقال الكتبي ــ صاحب فوات الوفيات ــ: كان إماما حجة مصنفا متفننا محررا متبحرا في العلم كبير القدر.
ويقول ابن رجب الحنبلي: الفقيه الزاهد الإمام شيخ الإسلام وأحد الأعلام، وقال أيضا: هو إمام الأئمة ومفتي الأمة خصه الله بالفضل الوافر والخاطر الماطر، طنّت في ذكره الأمصار وضنّت بمثله الأعصار.
ونقل الذهبي عن الضياء المقدسي قوله: سمعت المفتي أبا بكر محمد بن معالي بن غنيمة يقول: ما أعرف أحدا في زماننا أدرك درجة الإجتهاد إلا الموفق.
الامام بن قدامة المقدسي الحنبلي يتوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم
جاء في وصيه الإمام ابن قدامة المقدسي (ص 92 بتحقيق محمد أنيس مهرات) ما يلي:
وإذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى تريد طلبها منه فتوضأ، فأحسن وضوءك، واركع ركعتين، وأثن على الله عز وجل، وصلَ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قل: لا إِلَهَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبحَانَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ، أَسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ وَعَزَائمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنباً إِلاَّ غَفَرْتَهْ وَلا هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهْ، وَلا حَاجةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيتَهَا يَا أَرحَمَ الرَّاحمين
وإن قلت: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك
وروي عن السلف أنهم كانوا يستنجحون حوائجهم بركعتين يصليهما ثم يقول: اللهم بك أستفتح وبك أستنجح، وإليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم أتوجه، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهل من الخير أكثر مما أرجو، واصرف عني من الشر أكثر مما أخاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق