مسائل في التقبيل
مسائل في التقبيل :
1- تقبيل المصحف :
وتقبيل المصحف قيل هو بدعة ولكن روي عن عمر بن الخطاب أن كان يأخذ المصحف كل غداة ويقبله ويقول عهد ربي ومنشور ربي عزوجل . وكان عثمان يقبل المصحف ويمسحه على وجهه .
2- تقبيل الميت :
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي ( سنن الترمذي ج3ص 368 وأبوادود ج3ص316وابن ماجه ج6ص 145
وعن ابن عباس رضي الله عنه وجابر وعائشة قالوا: إن أبابكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت
سنن الترمذي ج3ص 368 وابن ماجه ج7ص145
3- تقبيل اليد:
يجوز تقبيل يد العلماء والفضلاء والوالدين ومن بحكمهما
ويستدل على ذلك من أحاديث نبوية شريفة :
عن ابن عمر قال : كنا في غزوة فحاص الناس حيصة قلنا كيف نلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فررنا فنزلت إلا متحرفاً لقتال فقلنا لانقدم المدينة فلايرانا أحد فقلنا لوقدمنا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الفجر قلنا نحن الفرارون قال : أنتم العكارون فقبلنا يده قال : أنا فئتكم ( الأدب المفرد ص 253
وعن عبد الرحمن بن رزين قال : مررنا بالربذة فقيل لنا ههنا سلمة بن الأكوع فأتيته فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال : بايعت بهاتين نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخرج كفاً له ضخم كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها ( الأدب المفرد ص243
وعن صهيب قال : رأيت علياً يقبل يد العباس ورجليه الأدب المفرد للبخاري ص254
وأخرج الحافظ ابن المقري الأصبهاني في جزء تقبيل اليد عن جابر أن عمر رضي الله عنه قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ( إعلام النبيل بجواز التقبيل ص6)
قال الإمام أبويوسف : لابأس بالتقبيل والمعانقة
وقال سفيان الثوري: تقبيل يد العالم أويد السلطان العادل سنة
وقال ابن عابدين في حاشيته : ولابأس بتقبيل يد العالم والمتورع على سبيل التبرك وقيل : سنة وتقبيل رأسه أجود
وجاء في كتاب حاشية البيجوري : ويسن تقبيل اليد لصلاح ونحوه من المور الدينية ويكره ذلك لغنى .
انتهت هذه الفقرات مختصرة من كتاب حكم القيام والتقبيل للشيخ محمود الرفاعي
المشهور عند الفقهاء : شرعيةُ ذلك، نَصَّ عليه الحنابلة ـ كما في : "كشاف القناع") ـ وغيرهم.
وفي ذلك يقول البدر الزركشي رحمه الله تعالى كما في : "البرهان في علوم القرآن") : "ويُسْتحب تقبيل المصحف؛ لأن عكرمة بن أبي جهل كان يُقَبِّله، وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود؛ ولأنه هدية لعباده فَشُرِع تقبيله كما يُسْتَحب تقبيل الولد الصغير. وعن أحمد ثلاث روايات: الجواز، والاستحباب، والتَّوقُّف وإن كان فيه رِفْعة وإكرام؛ لأنه لا يَدْخُله قياس؛ ولهذا قال عمر في الحَجَر: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلك ما قَبَّلْتُك"
روى النسائي بسنده قال: أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول ( كتاب ربي كتاب ربي ) سنن النسائي - كتاب فضائل القرآن - باب في تعاهد القرآن - رقم3216
وأخرجه الدارمي 3228 والبيهقي في شعب الإيمان برقم 2229 من طريق سليمان بن حرب : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة قال : كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف ويضعه على وجهه ويبكي ويقول : كتاب ربي ، كتاب ربي.
وكذلك هو عند ابن المبارك في الجهاد 1/57: حدثنا محمد قال حدثنا ابن رحمة قال سمعت ابن المبارك عن حماد بن زيد عن بن أبي مليكة قال: كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول: كتاب ربي وكلام ربي .
وهو كذلك عند الحاكم في مستدركه 3/271 وعند ابن عساكر في تاريخ دمشق 41/67 وعبد الله بن أحمد في السنة 1/140 والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 10/320 من طرق كلها مدارها على ابن أبي مليكة قال : كان عكرمة بن أبي جهل ... إلى آخره
وعلة السند الانقطاع فإن ابن أبي مليكة لم يدرك عكرمة ، حيث مات الأول سنة 117هـ والثاني سنة 15 هـ.
هذا مجمل الكلام عن الحديث رواية، أما دراية فالمسألة خلافية بين العلماء وقد استحبها بعض العلماء كابن مفلح في الآداب الشرعية ((2/273 .
و قال السيوطي في الإتقان : يستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يفعله، وبالقياس على تقبيل الحجر ذكره بعضهم، ولأنه هدية من الله تعالى فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الولد الصغير.اهـ
قال الزركشي في (البرهان في علوم القرآن: (1/478 ) وعن الإمام أحمد ثلاث روايات : الجواز والاستحباب والتوقف .
1- تقبيل المصحف :
وتقبيل المصحف قيل هو بدعة ولكن روي عن عمر بن الخطاب أن كان يأخذ المصحف كل غداة ويقبله ويقول عهد ربي ومنشور ربي عزوجل . وكان عثمان يقبل المصحف ويمسحه على وجهه .
2- تقبيل الميت :
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي ( سنن الترمذي ج3ص 368 وأبوادود ج3ص316وابن ماجه ج6ص 145
وعن ابن عباس رضي الله عنه وجابر وعائشة قالوا: إن أبابكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت
سنن الترمذي ج3ص 368 وابن ماجه ج7ص145
3- تقبيل اليد:
يجوز تقبيل يد العلماء والفضلاء والوالدين ومن بحكمهما
ويستدل على ذلك من أحاديث نبوية شريفة :
عن ابن عمر قال : كنا في غزوة فحاص الناس حيصة قلنا كيف نلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فررنا فنزلت إلا متحرفاً لقتال فقلنا لانقدم المدينة فلايرانا أحد فقلنا لوقدمنا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الفجر قلنا نحن الفرارون قال : أنتم العكارون فقبلنا يده قال : أنا فئتكم ( الأدب المفرد ص 253
وعن عبد الرحمن بن رزين قال : مررنا بالربذة فقيل لنا ههنا سلمة بن الأكوع فأتيته فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال : بايعت بهاتين نبي الله صلى الله عليه وسلم فأخرج كفاً له ضخم كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها ( الأدب المفرد ص243
وعن صهيب قال : رأيت علياً يقبل يد العباس ورجليه الأدب المفرد للبخاري ص254
وأخرج الحافظ ابن المقري الأصبهاني في جزء تقبيل اليد عن جابر أن عمر رضي الله عنه قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ( إعلام النبيل بجواز التقبيل ص6)
قال الإمام أبويوسف : لابأس بالتقبيل والمعانقة
وقال سفيان الثوري: تقبيل يد العالم أويد السلطان العادل سنة
وقال ابن عابدين في حاشيته : ولابأس بتقبيل يد العالم والمتورع على سبيل التبرك وقيل : سنة وتقبيل رأسه أجود
وجاء في كتاب حاشية البيجوري : ويسن تقبيل اليد لصلاح ونحوه من المور الدينية ويكره ذلك لغنى .
انتهت هذه الفقرات مختصرة من كتاب حكم القيام والتقبيل للشيخ محمود الرفاعي
المشهور عند الفقهاء : شرعيةُ ذلك، نَصَّ عليه الحنابلة ـ كما في : "كشاف القناع") ـ وغيرهم.
وفي ذلك يقول البدر الزركشي رحمه الله تعالى كما في : "البرهان في علوم القرآن") : "ويُسْتحب تقبيل المصحف؛ لأن عكرمة بن أبي جهل كان يُقَبِّله، وبالقياس على تقبيل الحجر الأسود؛ ولأنه هدية لعباده فَشُرِع تقبيله كما يُسْتَحب تقبيل الولد الصغير. وعن أحمد ثلاث روايات: الجواز، والاستحباب، والتَّوقُّف وإن كان فيه رِفْعة وإكرام؛ لأنه لا يَدْخُله قياس؛ ولهذا قال عمر في الحَجَر: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلك ما قَبَّلْتُك"
روى النسائي بسنده قال: أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول ( كتاب ربي كتاب ربي ) سنن النسائي - كتاب فضائل القرآن - باب في تعاهد القرآن - رقم3216
وأخرجه الدارمي 3228 والبيهقي في شعب الإيمان برقم 2229 من طريق سليمان بن حرب : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن عبد الله بن أبي مليكة قال : كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف ويضعه على وجهه ويبكي ويقول : كتاب ربي ، كتاب ربي.
وكذلك هو عند ابن المبارك في الجهاد 1/57: حدثنا محمد قال حدثنا ابن رحمة قال سمعت ابن المبارك عن حماد بن زيد عن بن أبي مليكة قال: كان عكرمة بن أبي جهل يأخذ المصحف فيضعه على وجهه ويبكي ويقول: كتاب ربي وكلام ربي .
وهو كذلك عند الحاكم في مستدركه 3/271 وعند ابن عساكر في تاريخ دمشق 41/67 وعبد الله بن أحمد في السنة 1/140 والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 10/320 من طرق كلها مدارها على ابن أبي مليكة قال : كان عكرمة بن أبي جهل ... إلى آخره
وعلة السند الانقطاع فإن ابن أبي مليكة لم يدرك عكرمة ، حيث مات الأول سنة 117هـ والثاني سنة 15 هـ.
هذا مجمل الكلام عن الحديث رواية، أما دراية فالمسألة خلافية بين العلماء وقد استحبها بعض العلماء كابن مفلح في الآداب الشرعية ((2/273 .
و قال السيوطي في الإتقان : يستحب تقبيل المصحف لأن عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه كان يفعله، وبالقياس على تقبيل الحجر ذكره بعضهم، ولأنه هدية من الله تعالى فشرع تقبيله كما يستحب تقبيل الولد الصغير.اهـ
قال الزركشي في (البرهان في علوم القرآن: (1/478 ) وعن الإمام أحمد ثلاث روايات : الجواز والاستحباب والتوقف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق