ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ
ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﻳﻦ ...
• ﻭﺑﻌﺪ ...
ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ : ﻫﺬﻩ ﻣﻮﺳﻮﻋﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺠﻤﻌﻬﺎ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻣﺆﺧﺮﺍً ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﻟﺘﻮﺳﻞ ﻭﺗﻀﺮﻉ ﻭﺗﺒﺮﻙ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ، ﻭﺳﺄﻗﻮﻡ - ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ - ﺑﺄﻳﺮﺍﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﻓﻌﺎﺕ ﻟﻴﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺘﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺪﻋﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﻣﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﺟﻴﻼً ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻧﻬﺞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﻋﻼﻡ ...
ﻭﻟﻜﻲ ﻻ ﺃﻃﻴﻞ ، ﺃﻗﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﺪﺍﺩ :
1 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺮﻗﻢ ( 14411 ) ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺍﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻘﻼﺋﻬﻢ ﻭﺟﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ ﻭﻧﺒﻼﺋﻬﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﺫﺍ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﺷﻴﻌﺘﻪ ﻭﺃﺑﻰ ﺍﻟﺼﻠﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﻳﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺑﻮﺍﻃﻴﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﺑﻰ ﺍﻟﺼﻠﺖ ﻭﻷﻭﻻﺩﻩ ﻭﺷﻴﻌﺘﻪ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻄﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﺮﺑﺔ ﺳﻘﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻓﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺁﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺴﻨﺎ ﺑﺎﺫ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﻮﻗﺎﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﺑﺠﻨﺐ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﻠﺖ ﺑﻲ ﺷﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻘﺎﻣﻰ ﺑﻄﻮﺱ ﻓﺰﺭﺕ ﻗﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻩ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﻋﻨﻰ ﺇﻻ ﺃﺳﺘﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﻭﺯﺍﻟﺖ ﻋﻨﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺟﺮﺑﺘﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ) .
ــــــــــــــــــــ
2 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 1 / 133 ) ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻋﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺒﻪ ، ﻗﺎﻟﻤﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﻲ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺑﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻼﻝ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﻫﻤﻨﻲ ﺃﻣﺮ ﻓﻘﺼﺪﺕ ﻗﺒﺮ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﺘﻮﺳﻠﺖ ﺑﻪ ﺍﻻ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺃﺣﺐ )
ــــــــــــــــــــ
3 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ( ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺻﺮﻱ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀﺤﻪ ) ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 18 / 434 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺮﻙ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺷﻴﺦ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﺑﺮﻗﻢ ( 220 ) : ( ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺮﻙ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺷﻴﺦ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻨﻤﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺰﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﺴﺎﻧﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻬﻤﺬﺍﻧﻲ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﺑﻦ ﺯﻳﺮﻙ ﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻊ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﺛﻼﺙ ﻣﺌﺔ ﻭﺣﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﺃﺑﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻥ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻛﺞ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻓﻨﺠﻮﻳﻪ ﻭﻋﺪﺓ ﻭﺑﺎﻹﺟﺎﺯﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺭﺯﻗﻮﻳﻪ ﻭﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ ﺃﻛﺜﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﺻﺪﻭﻗﺎ ﻟﻪ ﺷﺄﻥ ﻭﺣﺸﻤﺔ ﻭﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﺃﺩﻳﺒﺎ ﻣﺘﻌﺒﺪﺍ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ )
ــــــــــــــــــــ
4 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 17 / 215 – 216 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ﺑﺮﻗﻢ ( 125 ) : ( ﺍﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺎﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﺳﻤﻊ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺧﺮﺯﺍﺫ ﺍﻷﻫﻮﺍﺯﻱ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺧﻠﻒ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﺻﻨﻒ ﺍﻟﺘﺼﺎﻧﻴﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺤﻴﺮﺓ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﻜﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻷﺻﻮﻟﻲ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﺍﻟﻮﺍﻋﻆ ﺩﺭﺱ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﺪﺓ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻱ ﻓﺴﻌﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻋﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﻴﺔ ﻓﺮﺍﺳﻠﻪ ﺃﻫﻞ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻓﻮﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺑﻨﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﺩﺍﺭﺍ ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺑﺮﻛﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻔﻘﻬﺔ ﻭﺑﻠﻐﺖ ﻣﺼﻨﻔﺎﺗﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ ﻣﺼﻨﻒ ﻭﺩﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺰﻧﺔ ﻭﺟﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺎﻇﺮﺍﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻦ ﻛﺮﺍﻡ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻓﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻤﺎﺕ ﺑﻘﺮﺏ ﺑﺴﺖ ﻭﻧﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻭﻣﺸﻬﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﻴﺮﺓ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻩ ..
ﻗﻠﺖ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﻌﺮﻳﺎ ﺭﺃﺳﺎ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺒﺎﻫﻠﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﺎﻓﺮ ﺩﻋﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﻕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻓﻘﻴﻞ ﺃﻻ ﺩﻋﻮﺕ ﻻﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﺃﺩﻋﻮ ﻟﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻨﻲ )
ــــــــــــــــــــ
5 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 1 / 133 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻄﻠﺤﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺧﻔﺖ ﺃﻥ ﻳﺨﺴﻒ ﺑﺄﻫﻠﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺭﺟﻊ ﻭﻻ ﺗﺨﻒ ﻓﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻮﺭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﺣﺼﻦ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻭﺑﺸﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻲ ﻭﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﻋﻤﺎﺭ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻭﺯﺭﺕ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﻟﻢ ﺃﺧﺮﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ )
ــــــــــــــــــــ
6 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 1 / 134 – 135 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ ﻭﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﻴﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻣﻘﺴﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺮﻳﺎﻕ ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺮﻣﻜﻲ ﻗﺎﻝ ﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻣﺠﺮﺏ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻗﻀﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺘﻪ .
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻠﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻋﺮﻑ ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﻗﺼﺪﻩ ﻣﻬﻤﻮﻡ ﺍﻻ ﻓﺮﺝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﻪ )
ــــــــــــــــــــ
7 ) ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﺓ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ، ﻗﺎﻝ : ( ﺗﻮﻓﻲ ( ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ) ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ . ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺮﻳﺎﻕ ﺍﻟﻤﺠﺮّﺏ ) ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ( 1 / 360 ) ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ..
ــــــــــــــــــــ
ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺑﺎﺳﻨﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻬﻢ ( 1 / 135 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ ﻭﻗﺒﺮ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻣﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻴﻤﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻧﺒﺄﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﺍﻧﻲ ﻻﺗﺒﺮﻙ ﺑﺄﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﺃﺟﺊ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺯﺍﺋﺮﺍ ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺮﺿﺖ ﻟﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻠﻴﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻤﺎ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻀﻰ )
ــــــــــــــــــــ
9 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 1 / 135 – 136 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ ﻭﻣﻘﺒﺮﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺩﻓﻦ ﺑﻬﺎ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺰﻫﺎﺩ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﺩﺍﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺑﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﺮﻩ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻭﻳﻘﺼﺪﻩ ﺫﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺣﺎﺟﺘﻪ .
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻮﺧﻲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺤﻀﺮﺓ ﻋﻀﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺨﻴﻤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﻰ ﺍﻻﻋﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻓﻮﻗﻊ ﻃﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻓﻘﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻭﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻗﺒﺮ ﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻄﻴﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺳﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻠﻔﻈﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺃﺭﺩﺕ ﺷﺮﺡ ﺃﻣﺮﻩ ﻓﻘﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻗﺒﺮ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻗﺒﺮ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﺘﻠﻪ ﺧﻔﻴﺎ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﻟﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺯﺑﻴﺔ ﻭﺳﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻓﻮﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺣﻴﺎ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺷﻬﺮ ﺑﻘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻻﻧﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﺬﺭ ﻟﻪ ﻧﺬﺭ ﺍﻻ ﺻﺢ ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻟﻨﺎﺫﺭ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻭﻟﺰﻣﻪ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺬﻭﺭ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻧﺬﺭ ﻟﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻻ ﺃﺣﺼﻴﻬﺎ ﻛﺜﺮﺓ ﻧﺬﻭﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﺘﻌﺬﺭﺓ ﻓﺒﻠﻐﺘﻬﺎ ﻭﻟﺰﻣﻨﻲ ﺍﻟﻨﺬﺭ ﻓﻮﻓﻴﺖ ﺑﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺗﻜﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﺩﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻓﻴﺘﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﺑﺄﺿﻌﺎﻓﻪ ﻭﻳﺴﻴﺮﻭﻥ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﻓﻴﻪ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻳﺴﻴﺮﺓ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻨﺎ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻏﺪﻭﺓ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺭﻛﺐ ﻣﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻓﺮﻛﺒﺖ ﻭﺭﻛﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻓﺪﺧﻠﻪ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻨﺪﻩ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺳﺠﺪ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺳﺠﺪﺓ ﺃﻃﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺓ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺃﺣﺪ ﺛﻢ ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﻤﺘﻪ ﻭﺃﻗﻤﻨﺎ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻭﺭﺣﻠﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﻓﺒﻠﻐﻨﺎﻫﺎ ﻭﺃﻗﻤﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻟﺴﺖ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻓﻘﻠﺖ ﺑﻠﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺧﺎﻃﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻻﺣﺴﺎﻥ ﻋﺸﺮﺗﻚ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺏ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺪﻳﺪﺓ ﻃﺮﻗﻨﻲ ﺃﻣﺮ ﺧﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺃﻋﻤﻠﺖ ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻟﺰﻭﺍﻟﻪ ﻭﻟﻮ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺃﻣﻮﺍﻟﻲ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻋﺴﺎﻛﺮﻱ ﻓﻠﻢ ﺃﺟﺪ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﺬﻫﺒﺎ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺬﺭ ﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻢ ﻻ ﺃﺟﺮﺏ ﺫﻟﻚ ﻓﻨﺬﺭﺕ ﺍﻥ ﻛﻔﺎﻧﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ﺻﺤﺎﺣﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﺎﺀﺗﻨﻲ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺑﻜﻔﺎﻳﺘﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺎﺗﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﻠﻴﻔﺘﻪ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻧﻔﺬ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ )
ــــــــــــــــــــ
10 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 18 / 101 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 47 ) : ( ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﺇﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻊ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﻭﺭﻛﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻨﻌﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﺍﻟﻬﻤﺬﺍﻧﻲ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻻﻝ ﻭﺍﺑﻦ ﺗﺮﻛﺎﻥ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ﻭﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﻃﺒﻘﺘﻬﻢ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺭﻋﺎ ﺗﻘﻴﺎ ﻣﺤﺘﺸﻤﺎ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻘﺒﺮﻩ )
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ :
ــــــــــــــــــــ
11 ) ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ( ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﺯﺍﻥ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻜﺮﺧﻲ :
ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺥ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﺰﻫﺪ ﻭﺍﻟﻌﺰﻭﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻐﺸﺎﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ )
ــــــــــــــــــــ
12 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ( ﺹ 251 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ( ﻭﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻗﺎﻝ ﻗﻴﻞ ﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﺘﻪ ﺃﻭﺹ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻣﺖ ﻓﺘﺼﺪﻗﻮﺍ ﺑﻘﻤﻴﺼﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺍﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎ .
ﺍﺳﻨﺪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺧﻨﻴﺲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﻙ .
ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺮﻳﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ .
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻗﺘﺼﺮﻧﺎ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻻﻧﺎ ﻗﺪ ﺟﻤﻌﻨﺎ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻭﻣﻨﺎﻗﺒﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻓﺮﺩﻧﺎﻩ ﻟﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ . )
ــــــــــــــــــــ
13 ) ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻠﻲ ﺷﻴﺮﻱ ( 10 / 223 - 224 ) ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﻜﺎﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺴﻬﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻲ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﻗﺎﻝ ﺭﺣﻤﻨﻲ ﻭﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﻭﺃﺑﺎﺣﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺛﻤﺎﺭﻫﻮﺍ ﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﻤﺘﻊ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺯﺍﺩﻙ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ﻓﺄﻳﻦ ﺃﺧﻮﻙ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻮ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻳﺸﻔﻊ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻓﺤﻮﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺣﺎﻟﺖ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺇﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﻮﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺘﻪ ﻭﻻ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﺭﻩ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﺒﺪﻩ ﺷﻮﻗﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻗﻴﻊ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﻳﺎﻕ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﺏ ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻠﻴﺄﺕ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻟﻴﺪﻉ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ )
ــــــــــــــــــــ
14 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 13 / 201 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺫﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ( 7177 ) ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﺯﺍﻥ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻜﺮﺧﻲ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺥ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻬﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺰﻫﺪ ﻭﺍﻟﻌﺰﻭﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻐﺸﺎﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺠﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﻳﺤﻜﻰ ﻋﻨﻪ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ )
ــــــــــــــــــــ
15 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 13 / 204 - 205 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻬﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺫﻥ ﺃﻥ ﺃﺭﻭﻳﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺆﺩﺏ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺟﺎﺭ ﻟﻲ ﻫﺎﺷﻤﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﻪ ﺭﻗﻴﻘﺔ ﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻟﻲ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻫﻮ ﺫﺍ ﺗﺮﻯ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺻﻮﺭﺗﻲ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺷﺊ ﺃﺗﻐﺪﻯ ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﺎﻃﻠﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﺠﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻘﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺎﻣﻠﻪ ﻓﻌﺮﻓﺘﻪ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﻟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺩﻳﻦ ﻓﻠﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﺼﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻤﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺣﺎﻟﻲ ﻓﻠﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﺇﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺒﻘﻴﺖ ﻣﺘﺤﻴﺮﺍ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﻓﺼﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺟﻠﺔ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﻼﺣﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺭﻳﺔ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻓﺮﺿﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺼﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺝ ﻓﺼﺤﺖ ﺑﻪ ﻓﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻂ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻧﺤﺪﺭ ﺑﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻋﺠﺐ ﺃﻣﺮﺍ ﻣﻨﻚ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻧﺤﺪﺭ ﺑﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﻓﻘﺼﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﺘﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻼﺡ ﻻ ﺗﻐﺘﻢ ﻓﺄﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺝ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺼﺪ ﺑﻚ ﺇﻟﻰ ﺑﻐﻴﺘﻚ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺤﻤﻠﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺝ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻳﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺗﻄﻬﺮ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭﺃﻣﺾ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻗﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﺳﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻚ ﻓﻔﻌﻠﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺈﺫﺍ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻠﻢ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺼﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺼﺘﻲ ﻭﺣﺎﻟﻲ ﻓﺴﻤﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻲ ﻭﻗﺎﻡ ﻳﺼﻠﻲ ﻭﻣﻄﺮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﻄﺮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺎﻏﺘﻤﻤﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻛﻴﻒ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻭﻣﻨﺰﻟﻲ ﺑﺴﻮﻕ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺍﺷﺘﻐﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺣﺎﻓﺮ ﺩﺍﺑﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺎﻓﺮ ﺩﺍﺑﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻨﺰﻝ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﺴﻠﻢ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﻓﻼﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻚ ﻛﻨﺖ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﺎﺀ ﻭﻓﻮﻗﻲ ﺩﺛﺎﺭ ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﺸﻜﺮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻭﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺤﻘﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻋﻄﻪ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻃﻠﺐ ﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻓﺸﺪﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﻄﻲ ﻭﺧﻀﺖ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭﺍﻟﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﻝ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﺑﻚ ﻓﻔﺘﺢ ﻓﻘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻗﺪ ﺭﺯﻗﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺨﺬ ﻣﺎ ﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﻭﺧﺬ ﺛﻤﻦ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺩﻋﻬﺎ ﻣﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﻏﺪ ﻭﺧﺬ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﺄﺧﺬ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﻭﺻﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺩﻛﺎﻧﻪ ﻭﺩﻓﻊ ﺇﻟﻲ ﻋﺴﻼ ﻭﺳﻜﺮﺍ ﻭﺷﻴﺮﺟﺎ ﻭﺃﺭﺯﺍ ﻭﺷﺤﻤﺎ ﻭﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﺬ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﺃﻃﻴﻖ ﺣﻤﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﻞ ﻣﻌﻚ ﻓﺤﻤﻞ ﺑﻌﻀﻪ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻀﻪ ﻭﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻬﻮﺽ ﺗﻐﻠﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺘﻠﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻮﺑﺨﺘﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻲ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻋﺴﻞ ﻭﺳﻜﺮ ﻭﺷﻴﺮﺝ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺴﺮﻯ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﻠﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﺧﻮﻓﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻒ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺃﺭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﻴﺮ ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻘﺎﺭﺍ ﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﻐﻠﻪ ﻭﻧﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻠﺘﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺒﺮﻛﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ )
ــــــــــــــــــــ
16 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 13 / 206 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﺯﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻬﻤﺬﺍﻧﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺰﺍﺯ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻦ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻭﺟﺌﺖ ﻻﺗﺒﺮﻙ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻗﻌﺪ ﻋﺎﻓﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻗﻞ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻘﺎﻟﻬﺎ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﺃﻡ ﺟﻌﻔﺮ ﺯﺑﻴﺪﺓ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺭﻗﻌﺔ ﻭﺻﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﺳﺘﻨﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺮﺓ ﻭﺍﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻡ ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻔﻮﻅ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﻣﺮﺓ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﺎﻓﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺯﺩﺗﻨﺎ ﻟﺰﺩﻧﺎﻙ )
ــــــــــــــــــــ
17 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 13 / 209 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺸﺘﻬﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﺣﺪﻳﺜﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻰ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﻠﺖ ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻐﺸﻰ ﻭﻳﺰﺍﺭ )
ــــــــــــــــــــ
18 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ( 5 / 95 ) ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻌﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻧﺜﻲ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ : ( ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻧﺜﻲ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺑﺴﻔﺢ ﻗﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺎﻝ ﻭﻛﺸﻒ ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻰ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻭﻋﻘﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺒﺠﻲ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﺇﻣﺎﻡ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻀﺮﻋﻪ ﺑﻘﺒﺮ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
19 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ( 7 / 339 ) : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ( ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ ) ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ : ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻊ ﺇﻣﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻭﻋﺪﻳﻠﻪ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺜﻘﻔﻲ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺋﺨﻨﺎ ﻭﻫﻢ ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﻣﺘﻮﺍﻓﺮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﻲ ﺑﻄﻮﺱ ﻗﺎﻝ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺗﻌﻈﻴﻤﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﻭﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻀﺮﻋﻪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﺤﻴﺮﻧﺎ )
ﻗﻠﺖ : ﻭﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﺳﺮﺟﺴﻲ ﻭﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺪﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ( 16 : 23 ) : ( ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﺤﺎﺀ ) ....
ﻭﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻣﻘﺒﻞ ( 2/202 ) : ( ﻭﻓﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﻭﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻤﺎﺳﺮﺟﺴﻲ ﻟَﻢْ ﻧﻌﻠﻢ ﻓِﻴﻪِ ﺟﺮﺣﺎً ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻫﻮ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﺞ ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ ) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮ ( 16 / 23 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ : ( ﺍﻟﻤﺎﺳﺮﺟﺴﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺎﺳﺮﺟﺲ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻠﻐﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺼﺤﺎﺀ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻭﻋﺪﺓ ﻭﺑﻨﻰ ﺩﺍﺭﺍ ﻟﻠﻤﺤﺪﺛﻴﻦ ﻭﺃﺩﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻗﻠﺖ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻥ ) .
ﻗﻠﺖ : ﻓﻬﺬﺍ ﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﺳﺮﺟﺴﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ...
ﻭﺍﺛﺒﺘﻨﺎ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻧﻪ ﺛﻘﺔ ، ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻨﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻭﻻ ﻏﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
ﻭﺑﻪ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻀﺮﻉ ﻭﻳﻌﻈﻢ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﺞ ﺳﻠﻒ ﺍﻻﻣﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺪﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﺎﻫﻢ ...
ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻠﻪ ﺑﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ :
1 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺮﻗﻢ ( 14411 ) ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺳﺎﺩﺍﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻋﻘﻼﺋﻬﻢ ﻭﺟﻠﺔ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ ﻭﻧﺒﻼﺋﻬﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﺫﺍ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻏﻴﺮ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭﺷﻴﻌﺘﻪ ﻭﺃﺑﻰ ﺍﻟﺼﻠﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﻳﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺒﻴﻦ ﺑﻮﺍﻃﻴﻞ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﺑﻰ ﺍﻟﺼﻠﺖ ﻭﻷﻭﻻﺩﻩ ﻭﺷﻴﻌﺘﻪ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺑﻄﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﺮﺑﺔ ﺳﻘﺎﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻥ ﻓﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺁﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺴﻨﺎ ﺑﺎﺫ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﻮﻗﺎﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﺑﺠﻨﺐ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﻠﺖ ﺑﻲ ﺷﺪﺓ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﻘﺎﻣﻰ ﺑﻄﻮﺱ ﻓﺰﺭﺕ ﻗﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻩ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺯﺍﻟﺘﻬﺎ ﻋﻨﻰ ﺇﻻ ﺃﺳﺘﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﻭﺯﺍﻟﺖ ﻋﻨﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﺷﻲﺀ ﺟﺮﺑﺘﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ) .
20 )
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ( 4 / 489 ) : ( ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ : ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﺔ ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻐﻠﺔ ﺷﻬﺒﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﺷﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻣﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻈﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﺍﻟﻄﻮﺳﻲ ﻭﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻓﻘﺎﻻ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺑﺤﻖ ﺁﺑﺎﺋﻚ ﺍﻷﻃﻬﺮﻳﻦ ﻭﺃﺳﻼﻓﻚ ﺍﻷﻛﺮﻣﻴﻦ ﺇﻻ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺘﻨﺎ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﻥ ﻭﺭﻭﻳﺖ ﻟﻨﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻋﻦ ﺁﺑﺎﺋﻚ ﻋﻦ ﺟﺪﻙ ﻧﺬﻛﺮﻙ ﺑﻪ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻒ ﻏﻠﻤﺎﻧﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻈﻠﺔ ﻭﺃﻗﺮ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺨﻼﺋﻖ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻃﻠﻌﺘﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺫﺅﺍﺑﺘﺎﻥ ﺻﻠﻴﺎﻩ ﺍﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﻴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺎﺗﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﺎﻙ ﻭﺻﺎﺥ ﻭﻣﺘﻤﺮﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻣﻘﺒﻞ ﻟﺤﺎﻓﺮ ﺑﻐﻠﺘﻪ ﻭﻋﻼ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻓﺼﺎﺣﺖ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﻋﻼﻡ ﻣﻌﺎﺷﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻧﺼﺘﻮﺍ ﻭﺍﺳﻤﻌﻮﺍ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﺆﺫﻭﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺧﻜﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻠﻲ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻄﻮﺳﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺷﻬﻴﺪ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻗﺮﺓ ﻋﻴﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺼﻨﻲ ﻓﻤﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺩﺧﻞ ﺣﺼﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺣﺼﻨﻲ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺛﻢ ﺃﺭﺧﻰ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﻭﺳﺎﺭ ﻓﻌﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺮ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻓﺄﻧﺎﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻔﺎ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻱ ﺍﺗﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺑﺒﻌﺾ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﺎﻣﺎﻧﻴﺔ ﻓﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﺮﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﻓﻘﻴﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﻗﺎﻝ ﻏﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺘﻠﻔﻈﻲ ﺑﻼ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﻧﺪﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺍﺝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﺎ ﻧﻌﻴﻢ ﺭﻭﻯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺇﻻﻋﻠﻲ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻧﻲ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻋﺒﺪﻧﻲ ﻃﻪ ﻓﻤﻦ ﺟﺎﺀ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻹﺧﻼﺹ ﺩﺧﻞ ﺣﺼﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﺣﺼﻨﻲ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻘﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺼﻨﻲ ﺍﻟﺦ ) ..
ــــــــــــــــــــ .
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﺳﺆﺍﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺑﺤﻖ ﺟﻌﻔﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﺟﻤﻌﻴﻦ :
21 ) ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺛﺮ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺑﺮﻗﻢ ( 1721 ) ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﻪ ﻧﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﺠﺎﻟﺪ ﻋﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺎﻝ : )) ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﻂ ﺑﺤﻖ ﺟﻌﻔﺮ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻧﻴﻪ ((
ﻭﻳﺤﻴﻰ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺎﺷﻒ : ( ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺃﺛﺒﺖ ﻣﻨﻪ ، ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ) ..
ﻗﻠﺖ : ﻓﻬﺬﺍ ﺍﺳﻨﺎﺩ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ، ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ، ﻏﻴﺮ ﻣﺠﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻘﻂ
ــــــــــــــــــــ
22 ) ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﺮﻗﻢ ( 1458 ) ﻓﻘﺎﻝ : ﺣَﺪَّﺛَﻨَﺎ ﻣُﻌَﺎﺫُ ﺑْﻦُ ﺍﻟْﻤُﺜَﻨَّﻰ ( ﻭﻫﻮ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮﻱ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺳﻜﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ، ﻭﺛﻘﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ) ، ﺛﻨﺎ ﻋَﻠِﻲُّ ﺑْﻦُ ﺍﻟْﻤَﺪِﻳﻨِﻲِّ ، ﺛﻨﺎ ﺳُﻔْﻴَﺎﻥُ ﺑْﻦُ ﻋُﻴَﻴْﻨَﺔَ ، ﻋَﻦْ ﻣُﺠَﺎﻟِﺪٍ ، ﻋَﻦِ ﺍﻟﺸَّﻌْﺒِﻲِّ ، ﻋَﻦْ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑْﻦِ ﺟَﻌْﻔَﺮٍ ، ﻗَﺎﻝَ : )) ﻛُﻨْﺖُ ﺃَﺳْﺄَﻝُ ﻋَﻠِﻴًّﺎ ﺭَﺿِﻲ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻨْﻪُ ﺍﻟﺸَّﻲْﺀَ ﻓَﻴَﺄْﺑَﻰ ﻋَﻠَﻲَّ ، ﻓَﺄَﻗُﻮﻝُ : ﺑِﺤَﻖِّ ﺟَﻌْﻔَﺮٍ ، ﻓَﺈِﺫَﺍ ﻗُﻠْﺖُ ﺑِﺤَﻖِّ ﺟَﻌْﻔَﺮٍ ﺃَﻋْﻄَﺎﻧِﻲ (( .
ﻗﻠﺖ : ﻓﺎﻣﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ : ( ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺣﺴﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮﻱ ﺳﻜﻦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺣﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪﻱ ﻭﻣﺴﺪﺩ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺤﺠﺒﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﺍﻷﻓﻄﺲ ﻭﺍﻟﻘﻌﻨﺒﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﺰﺍﻋﻲ ﻭﺷﻴﺒﺎﻥ ﺑﻦ ﻓﺮﻭﺥ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﻭﺃﺑﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﻠﻲ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺑﺎﺭ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺻﺎﻋﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺨﻠﺪ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻄﺒﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻦ ﻗﺎﻧﻊ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺳﻠﻢ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺩﺏ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺤﻠﻔﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻜﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﻟﻔﺎ ﻓﻠﻴﺤﻠﻒ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺶ ﺗﺤﻠﻒ ﺑﺂﺑﺎﺋﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻻ ﺗﺤﻠﻔﻮﺍ ﺑﺂﺑﺎﺋﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎﻩ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺑﺎﺭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺭﺯﻕ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻄﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻌﻨﺒﺮﻱ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻟﻠﻴﻠﺘﻴﻦ ﺑﻘﻴﺘﺎ ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻲ ﻭﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﻮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﺍﻟﻜﺪﻳﻤﻲ ﻗﻠﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ )
ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺘﻨﻰ ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﺍﻟﻜﻨﻰ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺜﻨﻰ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻦ ﺟﻮﺻﺎﺀ )
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻓﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺛﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺻﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ...
ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻋﺴﻰ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ؟؟
ــــــــــــــــــــ
23 ) ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ( 1 / 377 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 725 ) : ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺠﺎﻟﺪ ﻋﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺎﻝ : )) ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﻂ ﻓﻘﻠﺖ ﺑﺤﻖ ﺟﻌﻔﺮ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻧﻴﻪ (( .
ﻗﻠﺖ : ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺛﺮ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﻃﺮﻕ :
1 ) ﻃﺮﻳﻖ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ( 2 / 903 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 1721 ) .
2 ) ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ( 2 / 109 ﻃﺒﻌﺔ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ، 1404 - 1983 ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻤﺪﻱ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ) ، ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ .
ﻭَﺭُﻭِﻱَ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺛﺮ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺎﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺼﺪﺩﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ( 56 / 389 ) ﺑﺎﺳﻨﺎﺩﻳﻦ ، ﻭﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ( 1 / 53 ) ، ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻭﻻﺓ ﻣﺼﺮ .
ﻓﺎﻟﻴﺮﺍﺟﻊ ..
3 ) ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ( 1 / 377 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 725 ) ..
ﻗﻠﺖ : ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 1 / 208 ) ﻋﻦ ﻣﺠﺎﻟﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﻣﺠﺎﻟﺪ : ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ، ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺎﻝ : ( ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﺤﻖ ﺟﻌﻔﺮ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻧﻴﻪ ) ..
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ ( 1 / 486 ) ﻭﻋﺰﺍﻩ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﻭﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﺎﻟﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻗﺎﻝ : ( ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﺎﻣﺘﻨﻊ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺤﻖ ﺟﻌﻔﺮ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ) .
ﻭﺑﻬﺬﺍ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﻤﻤﻨﺎ ﻃﺮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺘﻮﻓﺮﺓ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ..
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻲ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
24 ) ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ( ﺹ 83 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺃﻳﻮﺏ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻛﻠﻴﺐ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ( ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﺃﻳﻮﺏ ﻋﺎﻡ ﻏﺰﺍ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﺃﺑﻴﻪ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ، ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺄﺻﻞ ﺣﺼﻦ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻨﻴﺔ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﺮﻭﻡ، ﻓﻠﻘﺪ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻳﺘﻌﺎﻫﺪﻭﻥ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻳﺰﻭﺭﻭﻧﻪ ﻭﻳﺴﺘﺴﻘﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﺫﺍ ﻗﺤﻄﻮﺍ ) ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ .
25 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ : ( ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻦ ﺃﻡ ﺣﺮﺍﻡ ﺃﻳﻀﺎﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻭﻝ ﺟﻴﺶ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﻳﻐﺰﻭﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻗﺪ ﺃﻭﺟﺒﻮﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭﻝ ﺟﻴﺶ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﻳﻐﺰﻭﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻗﻴﺼﺮ ﻣﻐﻔﻮﺭ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻭﻏﺰﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﻣﻴﺮﻫﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺃﺑﻮ ﺍﻳﻮﺏ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻬﺎﺟﺮﺍ ﻭﻣﺎﺕ ﻭﺩﻓﻦ ﺗﺤﺖ ﺳﻮﺭﻫﺎ ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﺫﺍ ﺃﺟﺪﺑﻮﺍ ﻛﺸﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﻴﺴﻘﻮﻥ )
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 1 / 166 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻮ ﺍﻳﻮﺏ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﺤﺪﺛﻨﻲ ﺷﻴﺦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺑﻨﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺣﺎﺋﻆ ﺑﺎﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﻗﺒﺮ ﺃﺑﻲ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺗﻴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻗﻨﺪﻳﻞ ﻣﻌﻠﻖ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ) ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻠﺐ ( 6 / 1215 ) ﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ، ﻭﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ( 1 / 57 ) ، ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻮ ﺍﻳﻮﺏ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
26 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻄﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻟﻌﺸﺮ ﻟﻴﺎﻝ ﺧﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ :
27 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺮﻗﻢ ( 702 ) : ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺗﻮﻓﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﻟﺪ ﻗﺒﻞ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻒ ﻭﻗﻴﻞ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﻛﺒﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺭﺑﻌﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺭﻣﻰ ﻃﺎﺋﺮ ﺃﺑﻴﺾ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺃﻛﻔﺎﻧﻪ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺫﻫﺐ ﺑﺼﺮﻩ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻒ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﺃﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻡ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻮﻳﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
28 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻮﻳﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﺮﻗﻢ ( 925 ) : ( ﻋﻮﻳﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﺃﻣﻴﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻋﺪﻯ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﺑﻦ ﺣﺎﺭﺛﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﻋﻮﻳﻤﺮ ﺗﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻣﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
29 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﺑﺮﻗﻢ ( 322 ) : ( ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻋﻮﻳﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺓ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ :
30 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ( 643 ) ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺑﻘﻴﺘﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺃﺑﻮﻩ ﻣﻜﺎﺗﺒﺎ ﻷﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻢ ﺍﺧﻮﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﻧﺲ ﻭﻣﻌﺒﺪ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﻭﺣﻔﺼﺔ ﻭﻛﺮﻳﻤﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺣﻤﻞ ﻋﻦ ﺳﺘﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻭﺭﻉ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﻓﻘﻬﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﻋﺒﺎﺩﻫﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺭﺃﻯ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺈﺯﺍﺀ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻗﺪ ﺯﺭﺗﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺓ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ :
31 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﺮﻗﻢ ( 8767 ) : ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻣﻮﻟﻰ ﺑﻨﻰ ﺣﻨﻈﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻣﺮﻭ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺣﻮﻝ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﺳﻮﺱ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﻬﻴﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ) ،ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ( 1564 )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ :
32 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 9019 ) : ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﻤﺪﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺍﻷﻭﺯﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺩﻳﺲ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻗﺮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺯﻫﺎﺩﻫﻢ ﻭﻣﺮﺍﺑﻄﻴﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺑﻄﺎ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺰﻟﻖ ﻓﺴﻘﻂ ﻭﻏﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ :
33 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﺑﺮﻗﻢ ( 10240 ) : ( ﻓﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺗﻤﻴﻢ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﺑﺴﻤﺮﻗﻨﺪ ﻭﺗﺮﻋﺮﻉ ﺑﺄﺑﻴﻮﺭﺩ ﻭﻧﺸﺄ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﺑﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﺠﺎﻭﺭﺍ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻮﺭﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﻮﺍﻓﺮ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﻓﻰ ﺑﻬﺎ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ) ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻓﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ( 1179 )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ :
34 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ ﺑﺮﻗﻢ ( 12501 ) : ( ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺨﻠﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﻨﻈﻠﻲ ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻭﺯﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﻪ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻣﺎﺕ ﺑﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻷﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﺳﺒﻊ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ :
35 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 5161 )
: ( ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻣﻜﺎﺗﺒﺎ ﻷﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺑﻘﻴﺘﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻛﺎﺗﺐ ﺃﺑﺎﻩ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﻓﺎﺿﻼ ﺣﺎﻓﻈﺎ ﻣﺘﻘﻨﺎ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺭﺃﻯ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺷﻮﺍﻝ ﺳﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﺳﺒﻊ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﻳﻮﻡ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﻤﻘﺮﻯﺀ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺈﺯﺍﺀ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ :
36 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻗﻢ ( 5162 ) : ( ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑﻦ ﺯﻫﺮﺓ ﺑﻦ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﺰﻫﺮﻯ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺃﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﻔﻆ ﺃﻫﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﺃﺣﺴﻨﻬﻢ ﺳﻴﺎﻗﺎ ﻟﻤﺘﻮﻥ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻘﻴﻬﺎ ﻓﺎﺿﻼ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻟﺴﺒﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺒﺪﺍ ﻭﺷﻐﺐ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ )
ــــــــــــــــــــ
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 3633 ) : ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺪﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻓﺮﺍﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺑﺎﻳﻊ ﺑﻦ ﺍﻷﺷﻌﺚ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﺟﻢ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﺮ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
37 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 15016 ) ﻭﺩﻓﻦ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺎﻟﻔﺴﻄﺎﻁ ﻓﺮﺟﻌﻮﺍ ﻓﺮﺃﻭﺍ ﻫﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ )
38 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺰﺭﻱ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 2772 ) : ( ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺷﺎﻓﻊ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﺮﺿﺎً ﻋﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻗﺴﻄﻨﻄﻴﻦ ﺍﻟﻤﻜﻲ، ﺭﻭﻯ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺑﺮﻭﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺑﻤﺼﺮ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻤﺼﺮ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺒﻂ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﺑﻦ ﺳﻮﺍﺭﺡ، ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﻦ ﻧﻌﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﺑﺴﻔﺢ ﻗﺎﺳﻴﻮﻥ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻘﺒﻴﻄﻲ ﻭﺍﻷﻧﺠﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﻲ ﻗﺎﻻ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺏ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﺳﻤﺎﻋﺎً ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺳﻮﺍﺭ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻨﺎﺟﻴﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻋﻆ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺷﺎﺫﺍﻥ ﺍﻟﺒﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻟﻪ ﻗﺎﻻ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ ﺑﻤﺼﺮ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺠﺬﺍﻣﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻔﺺ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺬﻳﺮ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺒﻂ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻲ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻬﺬﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﻧﻲ ﺑﺘﻨﻴﺲ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺑﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻐﺰﺍﻝ ﻭﻗﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻭﻗﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﺬﻟﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻘﻬﻨﺪﺯﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ، ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﺃﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﻪ ﺭﺃﺕ ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻘﺾ ﺑﻤﺼﺮ ﺛﻢ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﻣﻨﻪ ﺷﻈﻴﺔ ﻓﺘﺄﻭﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺨﺺ ﻋﻠﻤﻪ ﺃﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﺛﻢ ﻳﺘﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ .
ﻗﻠﺖ : ﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﺑﻐﺰﺓ ﻭﻗﻴﻞ ﺑﻌﺴﻘﻼﻥ ﺛﻢ ﺣﻤﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺑﻤﺼﺮ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺁﺧﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ﻭﺩﻓﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﻘﺮﺍﻓﺔ ﻣﺼﺮ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻭﻟﻤﺎ ﺯﺭﺗﻪ ﻗﻠﺖ :
ﺯﺭﺕ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ *** ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻧﺎﻓـﻌـﻲ
ﻟﻨﻨﺎﻝ ﻣﻨﻪ ﺷـﻔـﺎﻋﺔ *** ﺃﻛﺮﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺎﻓـﻊ
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ :
39 ) ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻗﻠﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺨﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ، ﻓﺘﺤﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﺮﻛﺘﻪ ! ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺃﺣﻤﺪ .370/ ( ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻯ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻣﻰ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ )
40 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻋﻦ ﺃﺣﻤﺪ : ﻭﺇﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺩﻓﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻣﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺑﺒﺮﻛﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻣﻨﺎﻗﺐ ﺃﺣﻤﺪ 584/ . ( ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻯ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺨﺰﺍﻣﻰ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ )
41 ) ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻗﺪﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺒﺮﻱ ﻗﺎﻝ : ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺨﺼﻴﺐ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺍﻟﺼﻔﺎﺭ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻋﺒﺎﺩﺍﻥ ﻭﺣﻠﻔﻨﻲ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺧﺒﺮ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺷﻮﻗﺎ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻭﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﺃﻧﻪ ﺯﺍﺭ ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻗﺎﻝ : ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻓﺮﺣﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺟﻤﻌﻬﻢ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﺯﻳﺎﺭﺗﻲ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻢ ﺃﺻﺎﺩﻑ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﺇﻻ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﺎﻏﺘﻤﻤﺖ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻏﻤﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﺛﻢ ﺇﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻭﻛﺄﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻧﺲ ﺇﻟﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻤﻦ ﺣﻀﺮ ﻓﺄﻃﻠﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻗﺒﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ : ﻓﺮﺟﻌﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻠﻢ ﺃﺭ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻓﻌﺎﻭﺩﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﻗﺒﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﻳﻨﺸﻂ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻜﺄﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻜﻦ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺍﻥ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻗﺎﺋﻢ ﻓﻲ ﻭﺭﺩﻱ ﻷﻗﻀﻴﻪ ﺇﺫ ﺣﻤﻠﺘﻨﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﻨﻤﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﺟﻤﻴﻼً ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻴﺎﺏ ﺑﻴﺾ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻳﻌﻈﻤﻮﻧﻪ ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﺪﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺭﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻲ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﻛﺄﻧﻲ ﺑﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮﻱ ﻭﻗﺒﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﻘﻠﺖ : ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻲ ﺇﻥ ﺃﺧﻲ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻐﻀﺎً ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻟﺰﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺳﺒﺖ ﻣﺎﺋﺔ ﺭﻛﻌﺔ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺭﻛﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺮﺍﺕ " ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ " ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻗﺪ ﺍﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﻨﺎﺋﺴﻬﻢ ﻏﻴﺮﺓ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﺎ ﻭﺗﻨﺰﻳﻬﺎ ﻗﺎﻝ : ﻓﻠﺬﻟﻚ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺖ ﻛﻞ ﺳﺒﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻓﻘﻠﺖ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺮﺟﻞ ﺃﻧﻀﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻴﺎﺏ ﺑﻴﺎﺽ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺧﻠﻮﺕ ﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﻻ ﺍﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻱ ﻭﻻ ﻳﺼﻐﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺇﻻ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺎﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺜﺮﺓ ﺛﻢ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﻮﺩﻋﺎ ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﻢ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻔﻮﺗﻚ ﻭﺭﺩﻙ ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ )
42 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ( 11 / 230 ) : ( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺣﺪﺛﺘﻨﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﺧﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻔﺘﻴﺔ ﻓﺤﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﻬﺎﺯﺍ ﺷﺒﻴﻬﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﺄﻛﻠﺘﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺠﻌﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﻏﻤﻨﻲ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻻ ﺛﻮﺏ ﻻﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﺗﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻭﺃﺻﻠﻲ ﻓﻴﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻄﻔﺊ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻓﻮﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮ ﻗﺪ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺳَﻠِﻢ )
43 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ( 2 / 36 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻈﻔﺮ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺑﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺨﺸﻮﻋﻰ ﺳﻤﺎﻋﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﻯ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻯ ﺇﻣﻼﺀ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﻔﺎﺭ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﺯﻯ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻠﻄﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻰ ﻳﺎ ﺭﺑﻴﻊ ﺧﺬ ﻛﺘﺎﺑﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﺎﻣﺾ ﺑﻪ ﻭﺳﻠﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺋﺘﻨﻰ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﻣﻌﻰ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﺼﺎﺩﻓﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﺘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ ﺳﻠﻤﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻗﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﻛﺘﺎﺏ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻰ ﺃﺣﻤﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﻓﻜﺴﺮ ﺍﻟﺨﺘﻢ ﻭﻗﺮﺃ ﻭﺗﻐﺮﻏﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻳﺶ ﻓﻴﻪ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻛﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ ﺇﻧﻚ ﺳﺘﻤﺘﺤﻦ ﻭﺗﺪﻋﻰ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻼ ﺗﺠﺒﻬﻢ ﻓﻴﺮﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ : ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺨﻠﻊ ﺃﺣﺪ ﻗﻤﻴﺼﻴﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﻰ ﺟﻠﺪﻩ ﻓﺄﻋﻄﺎﻧﻴﻪ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺳﻠﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻳﺶ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﻄﺎﻙ ﻓﻘﻠﺖ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻟﻴﺲ ﻧﻔﺠﻌﻚ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺑُﻠَّﻪُ ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻷﺗﺒﺮﻙ ﺑﻪ )
44 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ( ﺹ 258 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ )
45 ) ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻋﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﺠﺎﻉ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻭﺫﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﺒﺪﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ
ﻋﺪﻝ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﻴﺪ 79 ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﺎﻳﻮ ,28 2010 4:51 am ﻋﺪﻝ 2 ﻣﺮﺍﺕ
[ size=18][b][center ] ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﺭﻭﻯ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ( 4 / 2230 ) ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺆﺍﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ( 54 - ( 157 ) ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﺎﻥ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ( ﻭﺍﻟﻠﻔﻆ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﺎﻥ ) ﻗﺎﻻ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻓﻀﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ : ( ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻓﻴﺘﻤﺮﻍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻼﺀ )
[ ﺵ ( ﺍﻟﺒﻼﺀ ) ﺃﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻞ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻀﺮﺍﺀ ] )
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻭﺍﺻﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻀﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺳﻠﻤﻰ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺣﺎﺯﻡ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : ( ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﻴﺪﻩ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻓﻴﺘﻤﺮﻍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻼﺀ )
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻻﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ( ( ﺻﺤﻴﺢ ) ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ 578 : ﻭﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ )
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ( 2 / 307 ) ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺎﻫﺮ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﻔﺤﻞ : ( ﻭﻋﻨﻪ - ﺍﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - : )) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ، ﻓﻴﺘﻤﺮﻍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻣﺎ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻼﺀ (( . ) ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻻﻟﺒﺎﻧﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺗﻪ ( 1 / 1304 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 13038 ) : ( ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻓﻴﺘﻤﺮﻍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻼﺀ ( ﻡ ﻫـ ) ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ : ( ﺻﺤﻴﺢ ) ﺍﻧﻈﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﻗﻢ : 7082 ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ )
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻤﺸﻜﺎﺓ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ( 3 / 182 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 5445 ) ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻨﻪ : ( ﺻﺤﻴﺢ )
ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻌﺠﻠﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺨﻔﺎ ﺑﺮﻗﻢ ( 2945 ) ﻭﻋﺰﺍﻩ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ..
ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻤﺘﻘﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻛﻨﺰﻩ ( /14 212 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 38435 ) ﻭﻋﺰﺍﻩ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻛﺬﻟﻚ .
ﻗﺎﻝ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ : ﻭﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻤﺮﻍ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻨﻬﻲ ﻋﻨﻪ ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻧﻬﻲ ﺃﻭ ﺗﺸﻨﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ...
ﺑﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ؛ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﻟﻴﺘﻤﺮﻍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ( ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ) ..
ﻓﻔﻴﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺯ ﺍﻟﺘﻤﺮﻍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻕ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...
ﻭﺃﻇﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ
ﺗﻨﺒﻴﻪ : ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺑﺂﺛﺎﺭﻩ ﻭﻻ ﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﻭﻭﻭﻭﻭ ...... ﺍﻟﺦ ..
ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻔﺮﻭﻍ ﻣﻨﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﻭﺑﺤﻮﺙ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻓﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻬﺎ ...
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ - ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺃﺗﻢ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ - ، ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻠﻒ ﻭﺧﻠﻒ ﺍﻻﻣﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻻﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﻗﺪﻭﺗﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...
ﻭﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺨﺺ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ - ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﺯﻛﻰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ - ﻓﺄﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻩ ﻛـ ( ﻓﺎﺋﺪﺓ ) ﻓﻘﻂ ...
ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﻨﺒﻴﻪ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺨﻠﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺄﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺏ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .....
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻭﻫﻲ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ :
46 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻧﻔﻴﺴﺔ ( 10 / 106 - 107 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻬﺎ : ( ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺃﺑﻨﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺳﺒﻂ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻟﻲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻟﻠﻤﻨﺼﻮﺭ ﺛﻢ ﻋﺰﻟﻪ ﻭﺳﺠﻨﻪ ﻣﺪﺓ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﻭﺃﻛﺮﻣﻪ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺣﺞ ﻣﻌﻪ ﻓﺘﻮﻓﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺮ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻴﺖ ﺑﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﻣﺌﺘﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻟﺠﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻣﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﻳﺴﺠﺪﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﻠﺘﻤﺴﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺩﺳﺎﺋﺲ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻳﺔﻭﻛﺎﻥ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺭﺟﻼ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺯﺍﻫﺪﺍ ﺧﻴﺮﺍ ﺳﻜﻦ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻭﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻘﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﻱ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﻗﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻮﺍﺑﺪ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻫﺎ ﺑﻞ ﻭﻋﻨﺪ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻋﺮﻓﺔ ﻭﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﺑﻮﻳﻦ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻷﺧﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ ﻭﻋﻨﺪ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺬﺑﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭﺣﻴﻦ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ^ ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺑﻜﻢ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ^ ﻭﻻ ﻳﻨﻬﻰ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺇﻻ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺩﺑﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺎﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻷﺫﺍﻥ ) ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ( 2 / 21 ) ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺯﺍﻋﻲ :
47 ) ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ( 9019 ) : ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﻤﺪﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺍﻷﻭﺯﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺩﻳﺲ ﻛﻨﻴﺘﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ ﻳﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻼﻓﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻗﺮﺍﺋﻬﻢ ﻭﺯﻫﺎﺩﻫﻢ ﻭﻣﺮﺍﺑﻄﻴﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﺑﻄﺎ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺰﻟﻖ ﻓﺴﻘﻂ ﻭﻏﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺒﻴﺮﻭﺕ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ) ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻭﺯﺍﻋﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 1425 )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ :
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺑﺮﻗﻢ ( 1349 ) : ( ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﻕ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﺇﺧﻮﺓ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻭﺣﺒﻴﺐ ﻭﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻟﺪ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﺨﺘﻔﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻯ ﻭﻓﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺑﻨﻰ ﻛﻠﻴﺐ ﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻲ :
49 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 12 / 162 - 163 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻲ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻻﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﻔﻴﺞ ﺑﻬﻤﺬﺍﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﺯﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﺮﺏ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻯ ﻗﺎﻝ ﻗﺪﻡ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻳﺤﺪﺙ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻰ ﻻﺷﺒﻬﻚ ﺑﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﺷﺒﻬﻚ ﺑﻌﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺪﺍﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻃﺎﻫﺮ ﺍﻟﺪﻗﺎﻕ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺑﻜﺮ ﺍﻻﻧﺪﻟﺴﻲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺠﻠﻲ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻰ ﻗﺎﻝ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻲ ﻛﻮﻓﻰ ﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﻴﻦ ﻣﺘﻌﺒﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ )
50 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﺘﻬﺬﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺑﺮﻗﻢ ( 146 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻲ : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻠﻲ ﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﻮﻓﻴﻴﻦ ﻣﺘﻌﺒﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ )
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 12 / 164 ) ﻗﺼﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺔ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻲ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺨﻠﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺴﺎﻳﺢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻲ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺭﺟﺎﻻ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺛﻴﺎﺏ ﺑﻴﺎﺽ ﻓﻠﻤﺎ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺩﻓﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺃﺣﺪ ﻓﺒﻠﻎ ﺫﻟﻚ ﺃﺑﺎ ﺟﻌﻔﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻻﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻜﻤﺎ ﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻲ ﻓﻘﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺄﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻻ ﻧﺬﻛﺮﻩ ﻟﻚ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ :
51 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ( 12 / 466 - 467 ) : ( ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻏﺎﻟﺐ ﺑﻦ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻓﻤﺮﺽ ﻭﺍﺷﺘﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﻪ ﺭﺳﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻓﻲ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺍﻓﻯﺘﻬﻴﺄ ﻟﻠﺮﻛﻮﺏ ﻓﻠﺒﺲ ﺧﻔﻴﻪ ﻭﺗﻌﻤﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺸﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺁﺧﺬ ﺑﻌﻀﺪﻩ ﻭﺭﺟﻞ ﺃﺧﺬ ﻣﻌﻲ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﻟﻴﺮﻛﺒﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺳﻠﻮﻧﻲ ﻓﻘﺪ ﺿﻌﻒ ﻓﺪﻋﺎ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﺛﻢ ﺍﺿﻄﺠﻊ ﻓﻘﻀﻰ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺴﺄﻝ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺷﻲﺀ ﻻ ﻳﻮﺻﻒ ﻓﻤﺎ ﺳﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﺟﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻛﻔﻨﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺛﻮﺍﺏ ﺑﻴﺾ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻤﻴﺺ ﻭﻻ ﻋﻤﺎﻣﺔ ﻓﻔﻌﻠﻨﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻤﺎ ﺩﻓﻨﺎﻩ ﻓﺎﺡ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﻗﺒﺮﻩ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺃﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻚ ﻓﺪﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﺛﻢ ﻋﻠﺖ ﺳﻮﺍﺭﻱ ﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻄﻴﻠﺔ ﺑﺤﺬﺍﺀ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻳﺘﻌﺠﺒﻮﻥ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺱ ﻭﻏﻠﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻨﺼﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺧﺸﺒﺎ ﻣﺸﺒﻜﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﻣﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺨﻠﺼﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺃﻣﺎ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺪﺍﻭﻡ ﺃﻳﺎﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺪﺙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﺗﻌﺠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻪ ﺃﻣﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻌﺾ ﻣﺨﺎﻟﻔﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﺃﻇﻬﺮﻭﺍ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺬﻣﻮﻡ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ )
52 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ( 12 / 469 ) : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺴﺎﻧﻲ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺘﻲ ﺍﻟﺴﻤﺮﻗﻨﺪﻱ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻠﻨﺴﻴﺔ ﻋﺎﻡ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺌﺔ ﻗﺎﻝ ﻗﺤﻂ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺴﻤﺮﻗﻨﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﻓﺎﺳﺘﺴﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻘﻮﺍ ، ﻓﺄﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺃﻳﺎ ﺃﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻗﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﻝ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺨﺮﺗﻨﻚ ﻭﻧﺴﺘﺴﻘﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻌﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻴﻨﺎ ، ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻧﻌﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﺳﺘﺴﻘﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻜﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺗﺸﻔﻌﻮﺍ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻤﺎﺀ ﻋﻈﻴﻢ ﻏﺰﻳﺮ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺑﺨﺮﺗﻨﻚ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﻏﺰﺍﺭﺗﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﺮﺗﻨﻚ ﻭﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻴﺎﻝ )
53 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺑﺸﻜﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺮﺍﺀﺓﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﻗﺎﻝ : ﻗﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻐﺴﺎﻧﻲ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﺑﻮﺍﻟﺤﺴﻦ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﻣﻔﻮﺯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺮﻱ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﻧﺼﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻜﺘﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺑﺴﻤﺮﻗﻨﺪ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻠﻨﺴﻴﺔ ﻋﺎﻡ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺎﺋﺔ .
ﻗﺎﻝ : ﻗﺤﻂ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺑﺴﻤﺮﻗﻨﺪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻮﺍﻡ ﻗﺎﻝ : ﻓﺎﺳﺘﺴﻘﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻘﻮﺍ .
ﻗﺎﻝ : ﻓﺄﺗﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺃﻳﺎً ﺃﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻚ .
ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺨﺮﺗﻨﻚ ﻭﺗﺴﺘﺴﻘﻮﺍ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻌﺴﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻴﻨﺎ ﻗﺎﻝ : ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻧﻌﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ .
ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﺳﺘﺴﻘﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻜﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭﺗﺸﻔﻌﻮﺍ ﺑﺼﺎﺣﺒﻪ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺑﻤﺎﺀٍ ﻋﻈﻴﻢ ﻏﺰﻳﺮ ﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺑﺨﺮﺗﻨﻚ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﻏﺰﺍﺭﺗﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﺮﺗﻨﻚ ﻭﺳﻤﺮﻗﻨﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻴﺎﻝ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ . )
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ : ( ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﺎ ﻧﺤﻴﻔﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻤﺎ ﻃﻌﻨﺖ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﺻﻨﻒ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﻗﺎﻭﻳﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﺻﻨﻔﺖ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﻤﺮﺓ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ :
54 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺴﻠﻢ( 12 / 580 ) : ( ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﺭﺟﺐ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺌﺘﻴﻦ ﺑﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻋﻦ ﺑﻀﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻳﺰﺍﺭ )
55 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ( 6 / 201 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻱ ﺛﻢ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ ( 679 ) : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻤﻌﺎﻧﻲ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﺃﻧﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺣﻤﻠﻨﺎ ﻣﺤﻔﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻨﺼﺮ ﺃﺑﺎﺫ ﻹﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻍ ﺍﻟﻘﺎﺭﻯﺀ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻜﻰ ﻭﺩﻋﺎ ﻭﺃﺑﻜﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻮﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ،ﻭﻣﺎ ﻗﺮﻯﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﻝ ﺿﺤﻮﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ، ﻭﺩﻓﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺭ :
56 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺑﻜﺎﺭ ( 12 / 603 ) : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﻜﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻜﺎﺭ ﺗﺎﻟﻴﺎ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺑﻜﺎﺀ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺩﻳﻨﺎ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻗﺪ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻩ )
57 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﻀﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺑﻜﺎﺭ ﺑﻦ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺑﻦ ﺃﺳﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﺮﺩﻋﺔ ( ﺹ 113 ) : ( ﻣﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﺴﺖ ﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻦ ﺳﺒﻊ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺑﻤﺼﺮ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﻓﺔ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﻓﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺑﻦ ﺃﺧﻴﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺮﻭﻕ ﺑﻦ ﺍﻷﺟﺪﻉ :
58 ) ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺴﺮﻭﻕ ﺑﻦ ﺍﻷﺟﺪﻉ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺷﻬﺎﺏ ﻳﺬﻛﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﻼﺣﺔ ﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﻧﺒﻄﻴﺔ ﻣﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻨﺎ ﺇﺫﺍ ﻗﺤﻂ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻧﺄﺗﻲ ﻗﺒﺮ ﻣﺴﺮﻭﻕ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﻓﻨﺴﺘﺴﻘﻲ ﻓﻨﺴﻘﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻨﻨﻀﺢ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﺨﻤﺮ ﻓﺄﺗﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻻ ﺑﺪ ﻓﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﺒﻨﻀﻮﺡ .
ﻭﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺑﻮﺍﺳﻂ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﺑﻘﻲ ﻣﺴﺮﻭﻕ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻻ ﻳﻔﻀﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻣﺎﺕ ﻣﺴﺮﻭﻕ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﻭﻟﻪ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﺎﻟﺤﺔ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﺯﺭﻕ :
59 ) ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﺮﻗﻢ ( 1595 ) : ( ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺎﺫ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻣﺮﻭ ﻭﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﺴﺮﺧﺲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺑﻬﺎ ﻣﺎﺕ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻳﺰﻭﺭ ﻗﺒﺮﻩ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺳﺮﺧﺲ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ :
60 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 2 / 244 - 245 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﺮﻗﻢ ( 717 ) : ( .... ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻗﺪﺭ ﺃﺑﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﻩ ﺟﻠﻴﻞ ﻭﻣﺤﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﻔﺘﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺠﻮﺩﺍ ﺟﻤﻊ ﺷﻴﻮﺧﺎ ﻭﺗﺮﺍﺟﻢ ﻭﺃﺑﻮﺍﺑﺎ ﻭﺑﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻟﻪ ﺩﻭﻳﺮﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﻪ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻗﺪ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﺒﺮﻛﻮﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪ ﺭﺍﻳﺘﻪ ﻭﺯﺭﺗﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﺒﻂ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ :
61 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺑﻦ ﺳﺒﻂ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( 4 / 483 – 484 - 485 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 185 ) : ( ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺑﻦ ﺳﺒﻂ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﺑﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﻫﻮ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﻴﺎ ﻣﻊ ﺻﺪﻗﻪ ﻭﺟﻼﻟﺘﻪ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﺪﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻭﺳﻬﻴﻞ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻓﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻣﺮﺯﻭﻕ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ ﻋﻦ ﺳﻬﻴﻞ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻬﺮﻱ ﻋﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺭﺟﻼ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻪ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻞ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﺈﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺗﺘﺨﺬﻭﺍ ﺑﻴﺘﻲ ﻋﻴﺪﺍ ﻭﻻ ﺗﺠﻌﻠﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﻗﺒﻮﺭﺍ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﺈﻥ ﺻﻼﺗﻜﻢ ﺗﺒﻠﻐﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺳﻞ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﺪﻝ ﺣﺴﻦ ﻓﻲ ﻓﺘﻮﺍﻩ ﺑﻄﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻓﻤﻦ ﻭﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺫﻟﻴﻼ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻣﺼﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻪ ﻓﻴﺎ ﻃﻮﺑﻰ ﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺬﻟﻞ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻰ ﺑﻌﺒﺎﺩﺓ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ ﺇﺫ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺃﺟﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻪ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻘﻂ ﻓﻤﻦ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺸﺮﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺯﺍﺭﻩ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﺳﺎﺀ ﺃﺩﺏ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺳﺠﺪ ﻟﻠﻘﺒﺮ ﺃﻭ ﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﻻﻳﺸﺮﻉ ﻓﻬﺬﺍ ﻓﻌﻞ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﺳﻴﺌﺎ ﻓﻴﻌﻠﻢ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺡ ﻭﺗﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺐ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻓﺤﺒﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺰﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻟﺌﻦ ﺳﻠﻤﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﺫﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻟﻌﻤﻮﻡ ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺗﺸﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻓﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺴﺘﻠﺰﻡ ﻟﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪﻩ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﻼ ﻧﺰﺍﻉ ﺇﺫ ﻻ ﻭﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺗﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪﻩ ﻓﻠﻴﺒﺪﺃ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺛﻢ ﺑﺘﺤﻴﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺭﺯﻗﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﺫﻟﻚ ﺁﻣﻴﻦ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺳﺒﻂ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
62 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺘﻴﻘﻲ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻥ ﺍﻟﺼﻴﺮﻓﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺨﻠﺪﻱ ﻛﺎﻥ ﺑﻲ ﺟﺮﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﺘﻤﺴﺤﺖ ﺑﺘﺮﺍﺏ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﻐﻔﻮﺕ ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲّ ﻣﻨﻪ ﺷﻲﺀ . )
63 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻠﺐ ( 5 / 1050 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺴﺎﺱ ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺫﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﻭﻳﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻴﺪ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺟﺪﻱ ﺃﺑﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﻭﺱ ﺍﻟﺤﻴﺮﻱ - ﺇﻣﻼﺀً - ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﺳﻔﺮﺍﺋﻴﻨﻲ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﻐﻼﺑﻲ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﺃﺟﺮﻱ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻧﻀﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﻣﺘﺤﻰ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻘﺒﺮ ، ﻓﺠﺎﺀ ﺃﻋﺮﺍﺑﻲ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺃﺳﺪ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺄﺧﺬ ﻗﺒﻀﺔ ﻗﺒﻀﺔ ﻭﻳﺸﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺑﻜﻰ ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﻃﻴﺒﻚ ﻭﺃﻃﻴﺐ ﺗﺮﺑﺘﻚ ﻣﻴﺘﺎ ﺛﻢ ﺑﻜﻰ ﻭﺃﻧﺸﺄ ﻳﻘﻮﻝ :
ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﻟﻴﺨﻔﻮﺍ ﻗﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﻋﺪﻭﻩ * ﻓﻄﻴﺐ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
64 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻜﻤﻴﺖ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻷﺳﺪﻱ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ( 5 / 388 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 177 ) : ( ﺍﻟﻜﻤﻴﺖ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻷﺳﺪﻱ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﻣﻘﺪﻡ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻭﻗﺘﻪ ﻗﻴﻞ ﺑﻠﻎ ﺷﻌﺮﻩ ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺑﻴﺖ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺯﺩﻕ ﻭﺃﺑﻲ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﻭﻋﻨﻪ ﻭﺍﻟﺒﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺒﺎﺏ ﻭﺃﺑﺎﻥ ﺑﻦ ﺗﻐﻠﺐ ﻭﺣﻔﺺ ﺍﻟﻘﺎﺭﻯﺀ ﻭﻓﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺧﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺒﻨﻲ ﺃﺳﺪ ﻣﻨﻘﺒﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﻤﻴﺖ ﻟﻜﻔﺎﻫﻢ ﺣﺒﺒﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺑﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﺫﻛﺮﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻀﺒﻲ ﻟﻮﻻ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻜﻤﻴﺖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻐﺔ ﺗﺮﺟﻤﺎﻥ ﻭﻗﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻢ ﺍﻟﻜﻤﻴﺖ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺳﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺖ ﺷﻴﻌﻴﺎ ﻣﺪﺡ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻮ ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﺑﺪﺍﻧﻖ ﻟﻜﺎﻥ ﺷﺮﻓﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻲ ﺑﺜﻮﺏ ﻳﻠﻲ ﺟﺴﺪﻙ ﺃﺗﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻓﻨﺰﻉ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺖ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﻋﺮﻑ ﺑﺮﻛﺔ ﺩﻋﺎﺋﻪ )
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻔﻌﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ :
65 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻔﻌﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ) ( ﻓﺤﻜـﻰ ﺑﻌـﺾ ﻭﻛﻼﺋﻪ ﻗﺎﻝ : ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ ﻓﺄﻋﻄﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﻭﺗﺨﻠﺺ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ﺃﻓﻌﻞ ﻭﻗﺪ ﻃﺎﺏ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻓﺈﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠـﻰ ﺍﻟﻠـﻪ ﻋﻠﻴـﻪ ﻭﺳﻠـﻢ ﻻﺑـﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻧﻔﺴﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺪ ﺭﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻌﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﻌﻞ ﻓﻲ ﺧﻠﻼً ﻓﻠﻤـﺎﻭﻗﻌـﺖ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﻌـﺔ ﻓﺮﺣـﺖ ﺑﻬـﺎ ﻭﻋﻠﻤـﺖ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌًﺎ ﺇﻻ ﺑﺮﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻤﻨﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻤﺎﺕ .
ﻭﻛـﺎﻥ ﻫـﺬﺍ ﻓـﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﻭﻟﺪﻩ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ ﻓﻘﺒﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺰﺍﺭ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ :
66 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺰﻳﺪﻯ ﺑﺮﻗﻢ ( 1105 ) : ( ﺍﻟﺰﻳﺪﻯ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩ ﻗﻄﻊ ﺃﻭﻗﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﻄﻠﺐ ﺣﺘﻰ ﻣﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺰﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺃﺣﺒﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻟﻠﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻙ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺪﺭ :
67 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺪﺭ ( 5 / 358 - 359 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺪﺭ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺸﻰ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺩﻋﺎ ﺛﻢ ﻳﻨﺤﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻭﻳﺸﻬﺮ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﻉ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺪﺭ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﺻﻤﺎﺕ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺘﻰ ﻳﻀﻊ ﺧﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻌﻮﺗﺐ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺼﻴﺒﻨﻲ ﺧﻄﺮ ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﻘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻮﺿﻌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﺘﻤﺮﻍ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻀﻄﺠﻊ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ )
68 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺪﺭ ( 5 / 367 ) : ( ﻛﺎﻥ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻴﻤﺮ ﺑﻲ ﻓﺎﺗﺒﻌﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻠﺖ ﻷﻧﻈﺮﻥ ﻣﺎﻳﺼﻨﻊ ﻓﻘﻨﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻣﺮ ﺑﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺎﺗﺒﻌﺘﻪ ﻓﻘﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻗﺒﺮ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻔﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺬﻛﺮﺕ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺪﺭ ﻭﻗﻠﺖ ﺇﻧﻤﺎ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻗﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻠﻬﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺇﺧﻮﺗﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺮﻙ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻛﻠﻤﺎ ﻋﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻗﺴﻮﺓ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺟﻌﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻤﺮ ﺑﻲ ﻓﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻣﺎ ﻧﻔﻌﻚ ﻣﻮﻋﻈﺔ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻓﻈﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻤﺎ ﺃﻟﻘﻴﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
69 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ( 16 / 162 ) : ( ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻓﺘﺒﻌﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻓﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻭﺻﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺃﻣﺎﻥ ﻻﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺯ ﺍﻟﻌﺠﻤﻲ :
70 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻠﺐ ( 2 / 337 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺯ ﺍﻟﻌﺠﻤﻲ ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺯ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﻭﺯﺓ ﺃﻧﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺣﺠﺒﺖ ﻭﺯﺭﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻻ ﺃﻃﻌﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎً، ﻓﺠﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻛﻮﻥ ﺿﻴﻔﻚ ﻭﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻢ ﺃﻃﻌﻢ ﻃﻌﺎﻣﺎً، ﻗﺎﻝ : ﻓﻬﻮﻣﺖ ﻭﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺩﺭﻫﻢ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﺃﻛﻠﺘﻪ، ﻭﺷﻴﺌﺎً ﻟﻠﺒﺴﻲ، ﺛﻢ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﺭﻭﺯﺓ ) .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺭﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻭﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻠﺐ ( 7 / 1475 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺭﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺑﻦ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺰﺭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﻤﻠﻘﻦ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩﻱ ﻗﺪﺱ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﻻ ﻳﺪﺧﺮ ﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﺸﺎﺀ، ﻭﻻ ﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﺪﺍﺀ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻔﻄﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﺃﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﻭﻳﺆﺛﺮ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻭﻻ ﺟﻨﺪﻱ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻗﻄﻴﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﻭﺻﺤﺒﻨﺎﻩ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺜﻞ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻭﺩﻣﺸﻖ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻗﺎﻝ : ﻭﺻﻠﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻤﻜﺔ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ : ﻗﻮﻣﻮﺍ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ، ﻭﻛﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻧﻔﺮ، ﻭﻫﻮ، ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﻌﻴﻢ ﻭﺃﺣﺮ ﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮﺓ ﻭﺃﻗﺒﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻜﺄ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺟﻠﺴﻨﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﻧﺘﺒﺮﻙ ﺑﺄﺛﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﺛﻢ ﻗﻤﻨﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺮﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺒﻴﻜﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ : ﻗﻔﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﻓﻮﻗﻔﻨﺎ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻣﺸﻰ ﻣﺘﻴﺎﺳﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻇﻼﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻻ ﺷﺒﺤﻪ، ﻓﺴﻤﻌﻨﺎﻩ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻓﺘﺄﻣﻠﻨﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺈﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻌﻪ، ﻓﺼﺎﻓﺤﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻌﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﺎ، ﺍﻣﻀﻮﺍ ﻓﺼﺎﻓﺤﻮﻩ، ﻓﺠﺌﻨﺎ ﻓﺴﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﺎﻓﺤﻨﺎﻩ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺮﻑ، ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻪ : ﺍﺩﻉ ﻟﻨﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﺎ : ﻏﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻢ، ﺛﻢ ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻩ ﻣﻨﺎ ﻭﻣﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮﺓ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺌﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ ﺳﺄﻟﻨﺎﻩ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﻭﻻ ﻳﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪ )
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ :
72 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ( 8 / 132 ) : ( ﻗﻠﺖ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ) : ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﺒﻘﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ :
73 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ( 18 / 100 - 101 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 47 ) : ( ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﺇﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻊ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﻭﺭﻛﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻨﻌﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﺍﻟﻬﻤﺬﺍﻧﻲ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻻﻝ ﻭﺍﺑﻦ ﺗﺮﻛﺎﻥ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ﻭﺃﺑﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﻃﺒﻘﺘﻬﻢ ﺭﻭﻯ ﻋﻨﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺭﻋﺎ ﺗﻘﻴﺎ ﻣﺤﺘﺸﻤﺎ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻘﺒﺮﻩ )
74 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ : ( ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﺇﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻊ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﻭﺭﻛﻦ ﺍﻟﺴﻨَّﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻬﺎ .
ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻻﻝ ﻭﻃﺒﻘﺘﻪ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ( ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺀ ) :
75 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 12 / 67 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺀ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻭﻯ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﻩ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻮﻓﻰ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻫﻼﻝ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺴﺒﻊ ﺧﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻻﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ .
ﻗﻠﺖ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ) : ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﻌﻘﺒﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻤﻰ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻥ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻪ )
76 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ( 2 / 267 ) ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﺃﺑﻮ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺛﻠﺜﻤﺎﺋﺔ : ( ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﻤﺎ ﻋﺼﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺮﺍ ﺗﻄﻴﻌﻪ ﺳﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﺒﺮ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﺨﺎﻭﻱ )
77 ) ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻑ : ( ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻟﺴﺒﻊ ﺧﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﻌﻘﺒﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﻲ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺍﻵﻥ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ) .
78 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺛﻠﺜﻤﺎﺋﺔ : ( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺻﺎﺩﻕ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﻛﻮﻳﻪ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﻯﺀ ﻳﻘﻮﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﺎﺭ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﺬﺭﻣﻨﻬﺎ .
ﺗﻮﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﺴﺒﻊ ﺧﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﺤﻀﺮﻩ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺩﻓﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺑﻤﺸﺮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ :
79 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ( 5 / 1375 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ : ( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺣﻤﺴﻦ، ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﻭﻻً ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻘﻴﻞ ﺍﻟﺮﺻﺎﻓﻲ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ، ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺷﻘﻴﻖ : ﻛﺎﻥ ﻟﺠﺪﻱ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻗﺮﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﻗﺘﻞ ﺑﻮﺍﺩ ﺳﻜﺮﺩ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﻛﻔﻦ ﻳﻜﻔﻦ ﻓﻴﻪ، ﻗﺪﻣﻪ ﻛﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﻭﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﺳﻴﻔﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻌﻠﻖ ﻳﺘﺒﺮﻛﻮﻥ ﺑﻪ ) . ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ( ﺹ 446 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ :
80 ) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ( 21 / 181 - 182 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 92 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﺷﻴﺦ ﺣﺮﺍﻥ ﻭﺯﺍﻫﺪﻫﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﺑﻦ ﻗﻴﺴﺎﺑﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﻭﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﺗﺄﻟﻪ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﻭﺗﻌﻔﻒ ﻭﺇﻧﻘﺒﺎﺽ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﺰﻭﺭﻭﻧﻪ ﻭﻳﺘﺒﺮﻛﻮﻥ ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ )
ﻗﻠﺖ : ﻭﻗﺪ ﻣﺮّ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ :
18 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ( 5 / 95 ) ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻌﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻧﺜﻲ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ : ( ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻧﺜﻲ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺑﺴﻔﺢ ﻗﺎﺳﻴﻮﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﺎﻝ ﻭﻛﺸﻒ ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻰ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﺒﻮﺭﻫﻢ ﻛﺘﺼﺮﻑ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻭﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ ﻭﻋﻘﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺒﺠﻲ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻦ ﻻﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
81 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﻻﻝ( 17 / 76 ) ( ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﺃﻭﺣﺪ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻣﻔﺘﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻟﻪ ﻣﺼﻨﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻔﻘﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ) ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ( 3 / 151 ) 82. ) ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺳﻄﺮ ( 17 / 77 ) ( ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﻟﻜﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﻭﺧﺸﻮﻋﻪ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﻟﻪ ﻭﺑﻼ ﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﻌﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺪﺍﻋﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻛﻞ ﻣﻀﻄﺮ ﻓﺪﻋﺎﺅﻩ ﻣﺠﺎﺏ )
83 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ( 3 / 20 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺑﻦ ﻻﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻬﻤﺬﺍﻧﻰ ( 84 ) ( ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﺃﻭﺣﺪ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻣﻔﺘﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﻳﺤﺴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻪ ﻣﺼﻨﻔﺎﺕ ﻓﻰ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﺑﺎﻟﻔﻘﻪ ﻭﺭﺃﻳﺖ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺣﻜﻰ ﻟﻰ ﺳﺒﻄﻪ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﺪ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻭﺃﺑﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺭﻋﺎ ﻣﺘﻌﺒﺪﺍ ﺃﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﻫﻤﺬﺍﻥ
ﻗﻠﺖ ﺍﺿﻄﺮﺏ ﻓﻰ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﻓﻘﻴﻞ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻗﻴﻞ ﺳﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻗﻴﻞ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻊ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻗﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻻ ﺗﺤﻴﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﻓﻤﺎﺕ ﻗﺒﻠﻬﺎ
ﻗﻴﻞ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﺑﻦ ﻣﺰﺩﻳﻦ :
84 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 15 / 469 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 343 ) : ( ﺍﺑﻦ ﻣﺰﺩﻳﻦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺰﺩﻳﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻭﻧﺪﻱ ﺍﻟﻘﻮﻣﺴﺎﻧﻲ ﺣﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﺑﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺯﻫﻴﺮ ﺍﻻﺑﻠﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺒﺸﺮ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻲ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺣﻤﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﻼﺏ ﻭﻋﺪﺓ ﻭﻋﻨﻪ ﺍﺑﻨﺎﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺭﺍﻓﻊ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺷﻌﻴﺐ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﺑﻬﺮﻱ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺍﺧﺮﻭﻥ ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ ﺛﻘﺔ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻭﻣﻘﺪﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻟﻪ ﺍﻳﺎﺕ ﻭﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﺍﻧﺒﻂ ﻳﺰﺍﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ :
85 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ( 17 / 214 ) ﺑﺮﻗﻢ ( 125 ) : ( ﺍﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻨﺎﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﺳﻤﻊ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﻄﻴﺎﻟﺴﻲ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﺧﺮﺯﺍﺫ ﺍﻷﻫﻮﺍﺯﻱ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻘﺸﻴﺮﻱ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺧﻠﻒ ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﺻﻨﻒ ﺍﻟﺘﺼﺎﻧﻴﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﺎﻓﺮ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ : ﻗﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺤﻴﺮﺓ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ )
86 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ( 4 / 128 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻓﻮﺭﻙ ( 317 ) ( ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺩﻭﻧﺎﺱ ﺍﻟﻔﻨﺪﻻﻭﻱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻩ )
87 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻨﻪ ( 4 / 129 ) ( ﻭﺩﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺰﻧﺔ ﻭﺟﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺎﻇﺮﺍﺕ ﻭﻟﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺘﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺣﻤﻴﺪﺍ ﺷﻬﻴﺪﺍ
ﻭﻧﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﺎﻓﺮ : ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﻭﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻩ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ :
88 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻻﻧﺼﺎﺭﻱ ( 19 / 52 - 53 ) ( ﻗﺎﻝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﻭﻗﻌﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭﻇﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﺨﻀﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺗﺘﺶ ﻳﻌﻈﻤﻪ ﻷﻧﻪ ﺗﻢ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﺷﻔﺔ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺎﺻﺮﺍ ﻻﻋﺘﻘﺎﺩﻧﺎ ﻣﺘﺠﺮﺩﺍ ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ﻭﻟﻪ ﺗﺼﺎﻧﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﺍﻟﻮﻋﻆ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ .
ﻗﻠﺖ : ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺌﺔ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻤﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺪﻋﻰ ﻋﻨﺪﻩ ) ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ( 3 / 378 ) .
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ( 1 / 73 - 74 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻋﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ : )) ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﻣﺲ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ (( .
ﻗﻠﺖ ( ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ) : ﻛﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﺭﺁﻩ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺃﺩﺏ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻋﻦ ﻣﺲ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺗﻘﺒﻴﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﺳﺎﺀﺓ ﺃﺩﺏ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺌﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻋﻦ ﻣﺲ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻭﺗﻘﺒﻴﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺄﺳﺎً ، ﻭﺭﻭﺍﻩ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﺪﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ .
ﻓﺈﻥ ﻗﻴﻞ : ﻓﻬﻼً ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻗﻴﻞ : ﻷﻧﻬﻢ ﻋﺎﻳﻨﻮﻩ ﺣﻴﺎً ، ﻭﺗﻤﻠﻮﺍ ﺑﻪ ، ﻭﻗﺒﻮﺍ ﻳﺪﻩ ، ﻭﻛﺎﺩﻭﺍ ﻳﻘﺘﺘﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻮﺋﻪ ﻭﺍﻗﺘﺴﻤﻮﺍ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺞ ﺍﻷﻛﺒﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺗﻨﺨﻢ ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﻧﺨﺎﻣﺘﻪ ﺗﻘﻊ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺭﺟﻞ ﻓﻴﺪﻟﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﺟﻬﻪ .
ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻠﻤﺎ ﻻ ﻳﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﺗﺮﺍﻣﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺒﺠﻴﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺒﻴﻞ .
ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻞ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺪ ﻣﺴﺖ ﻳﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻻ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺇﻻ ﻓﺮﻁ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫ ﻫﻮ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ، ﻭﻭﻟﺪﻩ ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺣﻮﺭﻫﺎ ، ﺑﻞ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺐ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .
ﺣﻜﻰ ﻟﻨﺎ ﺟﻨﺪﺍﺭ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺒﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﻓﺴﻤﻊ ﺭﺟﻼً ﺳﺐَّ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﺴﻞ ﺳﻴﻔﻪ ﻭﺿﺮﺏ ﻋﻨﻘﻪ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺳﻤﻌﻪ ﻳﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﻳﺴﺐ ﺃﺑﺎﻩ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺒﺎﺡ ﺩﻣﻪ .
ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻁ ﺣﺒﻬﻢ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻻ ﻧﺴﺠﺪ ﻟﻚ ؟ ﻓﻘﺎﻝ : ﻻ ، ﻓﻠﻮ ﺃﺫﻥ ﻟﻬﻢ ﻟﺴﺠﺪﻭﺍ ﺳﺠﻮﺩ ﺇﺟﻼﻝ ﻭﺗﻮﻗﻴﺮ ﻻ ﺳﺠﻮﺩ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﺳﺠﺪ ﺇﺧﻮﺓ ﻳﻮﺳﻒ - ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ - ﻟﻴﻮﺳﻒ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻟﻘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺒﺠﻴﻞ ﻻ ﻳﻜﻔﺮ ﺑﻪ ﺃﺻﻼً ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺎﺻﻴﺎً ﻓﻠﻴﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻬﻰ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ (( . ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ :
89 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ( 1 / 163 ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ , ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻲ - ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، -1408 1988 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺻﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺱ ) : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ : ﺭﺟﻼﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ :
90 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ( 1 / 163 ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ , ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻲ - ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، -1408 1988 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺻﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺱ ) : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ : ﺭﺟﻼﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺮﻭﺷﻨﺎﺋﻲ :
91 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 5 / 356 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺮﻭﺷﻨﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﻣﺼﺮ ﺃﻧﺎ ﻭﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻛﻠﻮﺍﺫﻱ ﺳﻤﻊ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﻘﻄﻴﻌﻲ ﻭﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺎﺳﻲ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻀﻼ ﻭﺩﻳﺎﻧﺔ ﻭﺻﻼﺣﺎ ﻭﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺑﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﺴﺠﺪﻩ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻭﻳﻐﻠﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺑﺸﺮﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ ﻭﻳﻘﻴﻢ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻣﺘﺒﺮﻛﺎ ﺑﺮﺅﻳﺘﻪ ﻭﻣﺴﺘﺮﻭﺣﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ )
ﻗﻠﺖ : ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ، ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ، ﻓﺎﻟﻴﺮﺍﺟﻊ ..
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ :
92 ) ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺸﻴﺨﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻣﺎ ﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻴﺚ، ﻭﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﻟﻪ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭﻛﺮﺍﻣﺎﺕ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺼﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﻧﺠﺪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﻧﻔﻊ ﻋﻈﻴﻢ ) ﺍﻫـ
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ( ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ) :
93 ) ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ( ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ) ﻓﻘﺎﻝ : ( ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻤﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ، ﻣﻬﺎﺏ ﺍﻟﺸﻜﻞ، ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻼﺡ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻑ ﻭﻛﻼﻡ ﺍﻟﻘﻮﻡ، ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﻭﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﺧﻠﻖ، ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﻗﺔ، ﻭﻟﻪ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﺟﺪﺍ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻴﺚ، ﻭﻟﻠﻨﺎﺱ ﻓﻴﻪ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻭﺳﻼﺱ :
94 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻓﻴﺎﻥ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ( 6 / 146 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻭﺳﻼﺱ : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺑﺸﻜﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ : ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻣﺠﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻴﺌﺘﻪ ﻭﻣﻘﻌﺪﻩ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺎﻟﻚ .
ﻭﺣﻜﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﺭﻛﺎﺏ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﻏﻼﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻓﻘﺎﻝ : ﺩﻋﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻴﺚ : ﺧﺪﻣﻚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻓﻠﻢ ﺗﺰﻝ ﺑﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﺖ ﺫﻟﻚ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﺎﺵ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ﺑﻈﺎﻫﺮ ﻗﺮﻃﺒﺔ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﻖ :
95 ) ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻻﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ ( 10 / 174 ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ - ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ، 1405 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﻖ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺿﻤﺮﺓ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻫﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﺛﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﺘﺒﺲ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻓﺨﺮﺟﻨﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻧﺴﺘﺴﻘﻲ ﻓﻠﻢ ﻧﺮ ﺃﺛﺮ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﻲ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺨﺘﻴﺎﻧﻲ ﻭﺣﺒﻴﺐ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻭﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻨﺎﻥ ﻭﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﻠﻰ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﺳﺘﺴﻘﻴﻨﺎ ﻓﻠﻢ ﻧﺮ ﺃﺛﺮ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻭﺍﻧﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻇﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﺑﺄﺳﻮﺩ ﺻﺒﻴﺢ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺌﺰﺭﺍﻥ ﻣﻦ ﺻﻮﻑ ﻓﻘﻮﻣﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻓﺠﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺀ ﻓﺘﻤﺴﺢ ﺛﻢ ﺩﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ ﻓﺼﻠﻰ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻭﺭﻛﻮﻋﻪ ﻭﺳﺠﻮﺩﻩ ﺳﻮﺍﺀ ﺧﻔﻴﻔﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻃﺮﻓﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻛﻢ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﺒﺎﺩﻙ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻚ ﺃﻧﻔﺪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺃﻡ ﻧﻔﺪﺕ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﻗﺪﺭﺗﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻲ ﺇﻻ ﺳﻘﻴﺘﻨﺎ ﻏﻴﺜﻚ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻤﺎ ﺃﺗﻢ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻴﻤﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺃﺧﺬﺗﻨﺎ ﻛﺄﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻭﻣﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺧﻀﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺒﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺛﺎﺑﺖ ﻣﺘﻌﺠﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻓﺘﺒﻌﻨﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻓﺘﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﻣﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻗﻮﻟﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻲ ﻭﻣﺎ ﻳﺪﺭﻳﻚ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻚ ﻗﺎﻝ ﺗﻨﺢ ﻋﻦ ﻫﻤﻢ ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻋﻨﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﻴﻦ ﺧﺼﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺑﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺃﻓﺘﺮﺍﻩ ﺑﺪﺃﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﻤﺤﺘﺒﻪ ﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻩ ﻭﻣﺤﺒﺘﻲ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺑﺎﺩﺭ ﻳﺴﻌﻰ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﻓﻖ ﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻠﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﻣﻦ ﻃﺎﻋﺔ ﻣﺎﻟﻜﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺘﺒﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺩﺍﺭ ﻧﺨﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻧﺼﻔﻪ ﻓﻄﺎﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺃﺗﻴﺖ ﺍﻟﻨﺨﺎﺱ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻋﻨﺪﻙ ﻏﻼﻡ ﺗﺒﻴﻨﻌﻴﻪ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﺎﺋﺔ ﻏﻼﻡ ﻛﻠﻬﻢ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﺨﺮﺝ ﺇﻟﻲ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺁﺧﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻲ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻏﻼﻣﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺩﺧﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺣﺠﺮﺓ ﺧﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻒ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻷﺳﻮﺩ ﻧﺎﺋﻢ ﻓﻜﺎﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻫﻮ ﻫﻮ ﻭﺭﺏ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺨﺎﺱ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺫﺍﻙ ﻏﻼﻡ ﻣﺸﺌﻮﻡ ﻧﻜﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻫﻤﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻻ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺃﺭﻳﺪﻩ ﻗﺎﻝ ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﻫﻮ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻧﺎﻋﺴﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺧﺬﻩ ﺑﻤﺎ ﺷﺌﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﺑﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﺑﻌﺸﺮﻳﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻴﺐ ﻓﻘﻠﺖ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺄﺗﻴﺖ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﻲ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺻﻠﺢ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎﻙ ﻟﻨﺨﺪﻣﻚ ﻧﺤﻦ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺅﺳﻨﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻟﻢ ﺫﺍﻙ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﻟﻴﺲ ﺃﻧﺖ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﺍﻃﻠﻌﺘﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﻓﺪﺧﻠﻪ ﻭﺻﻒ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻃﺮﻓﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻟﻬﻲ ﻭﺳﻴﺪﻱ ﺳﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺃﻇﻬﺮﺗﻪ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ ﻭﻓﻀﺤﺘﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﻋﻴﺶ ﻭﻗﺪ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻏﻴﺮﻙ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺇ ﻗﺒﻀﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺳﺠﺪ ﻓﺪﻧﻮﺕ ﻣﻨﻪ ﻓﺎﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﺤﺮﻛﺘﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺪﺩﺕ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺭﺟﻠﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺟﻪ ﺿﺎﺣﻚ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ﻭﺻﺎﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺸﺎﺏ ﻗﺪ ﺃﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﺧﻴﻨﺎ ﻫﺎﻛﻢ ﺍﻟﻜﻔﻦ ﻓﻜﻔﻨﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﻓﻨﺎﻭﻟﻨﻲ ﺛﻮﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﻓﻜﻔﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ) : ﻓﻘﺒﺮﻩ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﺞ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ :
96 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻷﻭﻝ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ : ( ﻭﺃﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﺪﺛﻨﺎﻩ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺧﻨﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺇﻥ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺧﺪﻡ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﺭﻓﺴﺘﻪ ﺑﻐﻠﺘﻪ ، ﻭﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ( 5 / 102 ﻃﺒﻌﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻋﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ - ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ، 1406 - 1986 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺩﺍﺋﺮﺓﺍﻟﻤﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ - ﺍﻟﻬﻨﺪ ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻛﺘﺒﺖ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻗﻠﺖ ﺑﻞ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻣﻸ ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻌﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻓﺎﺳﺘﻌﺎﺭﻩ ﻣﻨﻲ ﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻓﺮﺩﻩ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻓﻤﺎ ﺍﻋﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻳﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻭﻟﻘﺪ ﻇﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﺣﺴﺒﻚ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻣﻨﻌﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻮ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﺧﻴﺮﺍ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﺍﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻮﻣﺎﺭﻱ ﻛﻨﺖ ﻣﻊ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﺴﻤﻊ ﻗﺮﺃﺓ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻇﻨﻨﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺧﻠﻖ ﺑﺸﺮﺍ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ ﻳﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﻝ ﺳﻨﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺛﻼﺙ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﺃﻭ ﺁﺧﺮ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﻣﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺆﺫﻥ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﺎﺟﺘﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺼﻴﻬﻢ ﻋﺪﺩ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍ ) ﺍﻫـ ..
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 2 / 166 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺩﻣﺔ ﺍﻋﻴﻦ ﻧﺤﻴﻒ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻓﺼﻴﺢ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﺆﺫﻥ ﺑﻪ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺤﺼﻴﻬﻢ ﻋﺪﺩﺍ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻋﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍ )
ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ، ﻓﺎﻟﻴﺮﺍﺟﻊ ..
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ :
97 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ ( 11 / 264 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺑﺮﻗﻢ ( 6028 ) ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﺫﻛﺮ ﻟﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﻦ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺑﻦ ﺳﺮﺍﺝ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺬﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺃﺑﻲ ﻭﺃﺻﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭﻭﺫ ﻣﻦ ﻛﻮﺭ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻭﺟﺪﻱ ﻻﻣﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ ﻭﻣﻮﻟﺪﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺣﺪﺛﻪ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺭﺍﻕ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ ﻋﻦ ﻣﺴﻌﺮ ﻓﻘﺮﺍﺕ ﻣﻮﻟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻭﻟﺪ ﺍﺑﻨﻲ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻔﺮ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻤﺎ ﻋﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺑﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻛﺘﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺧﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﺘﺒﺮﻛﺖ ﺑﻬﻢ )
ﻗﻠﺖ : ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﻣﺸﻖ ﻻﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ( 43 / 535 ) ..
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻜﻮﻳﻪ :
98 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻜﻮﻳﻪ ( 19 / 16 - 17 ) : ( ﺍﺑﻦ ﺳﻤﻜﻮﻳﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻤﻜﻮﻳﻪ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﻧﺰﻳﻞ ﻫﺮﺍﺓ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻤﻜﺜﺮﻳﻦ ﻣﻨﻪ ﺳﻤﻊ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻼﻝ ﻭﻃﺒﻘﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﺭ ﻭﺑﺄﺻﺒﻬﺎﻥ ﻣﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺳﺒﻂ ﺑﺤﺮﻭﻳﻪ ﻭﻋﺪﺓ ﻭﺑﺴﻤﺮﻗﻨﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻭﺑﺸﻴﺮﺍﺯ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﻓﻈﻤﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻊ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺌﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺎﺑﺪﺍ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ )
99 ) ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﺑﻦ ﺳﻤﻜﻮﻳﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺳﻤﻜﻮﻳﻪ ﺍﻷﺻﺒﻬﺎﻧﻲ ﻧﺰﻳﻞ ﻫﺮﺍﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺣﺼﻞ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺭﺣﻞ ﻭﺳﻤﻊ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻼﻝ ﻭﻃﺒﻘﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﺭ ﻭﻃﺒﻘﺘﻪ ﻭﺑﺄﺻﺒﻬﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﻯﺀ ﻭﺑﺸﻴﺮﺍﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺑﺴﻤﺮﻗﻨﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﻨﺪﻫﺎ ﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺮﻗﻨﺪﻱ ﻭﺻﻨﻒ ﻓﻲ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻊ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻧﺎﺳﻜﺎ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻻﻳﺮﺍﻳﺎﺫﻱ :
100 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎﻗﻮﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ( 1 / 289 ) ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻹﻳﺮﺍﻳﺎﺫ : ( ﺇﻳﺮﺍﻳﺎﺫ : ﻭﻟﻔﻆ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﺑﻬﺎ ﺇﻳﺮﺍﻭﻩ : ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻃﺒﺲ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻓﺮﺳﺨﺎ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺟﺒﻞ، ﻭﻟﻬﺎ ﻗﻠﻌﺔ ﺣﺼﻴﻨﺔ، ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻭﺑﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﻧﺨﻞ ﻭﺃﻋﻨﺎﺏ ﻭﺗﻔﺎﺡ ﻭﺃﺻﻨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﺔ، ﻭﺑﻬﺎ ﺧﺎﻧﻘﺎﻩ ﻟﻠﺼﻮﻓﻴﺔ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻻﻳﺮﺍﻳﺎﺫﻱ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺨﻤﺴﻤﺎﺋﺔ، ﻭﺃﻫﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﻟﻪ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ : ﺃﻥ ﺃﻫﻞ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻞ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ، ﻓﺴﺠﺪ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ، ﻓﻨﺒﻌﺖ ﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺍﻟﺼﻠﺪ، ﻭﺗﺪﻓﻘﺖ ﺑﻤﺎﺀ ﻋﺬﺏ ﺻﺎﻑ ﻭﻓﺎﺭﺕ ﻓﻮﺭﺍﻧﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ، ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺳﻜﻦ ﻓﺴﻜﻦ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ، ﻭﻗﺎﻝ : ﺷﺎﻫﺪﺕ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﻬﺎ ﻭﺯﺭﺕ ﻗﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﺭﻭﺣﺎ ﻭﻗﺒﻮﻻ ﺗﺎﻣﺎ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻧﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮ )
ــــــــــــــــــــ
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﻓﻲ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻔﺎﺿﻞ ﻗﺮﺑﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 9 / 368 ) : ( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻗﺎﻻ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻏﻴﻼﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻻ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﺑﺘﻐﺎﺀ ﺍﻷﺟﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﺈﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻀﻼ ﺧﺎﺻﺎ ﻓﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﻧﺒﻲ ﺃﻭ ﻭﻟﻲ ﻭﻗﻒ ﻣﻊ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ، ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺴﺎﺟﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻭﺭﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻤﺎ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻛﻘﺒﻮﺭ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﺎﻟﻨﻬﻲ ، ﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻗﺒﺮ ﻓﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﺪ ﺭﺣﻞ ﻓﻘﺮﺑﺔ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﺑﻼ ﺗﺮﺩﺩ ﺳﻮﻯ ﻣﺎ ﺷﺬ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻓﻜﺎﻥ ﺑﻠﻐﻬﻢ ﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻤﻮﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﻧﺴﺦ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ) ﺍﻫـ
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺒﺮﻙ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﺑﺄﺑﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ :
101 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ ( 15 / 475 ) : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﻳﻘﻮﻝ : ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺒﺮﻙ ﺑﺄﺑﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ ﻭﻫﻮ ﺻﺒﻲ )
102 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﺭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ : ( ﻗﺎﻝ : ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺮﻗﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻭﺫﻛﺮﺍ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ ﻓﻘﺎﻻ : ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺪﺍﻝ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ : ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺠﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ : ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺒﺮﻙ ﺑﺄﺑﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ ﻭﻫﻮ ﺻﺒﻲ ) .
ﻗﻠﺖ : ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﺭ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ..
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ :
103 ) ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ : ( ﻭﻣﺎﺕ ﺑﺂﻣﺪ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﺃﻭ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻘﺼﺪ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ )
104 ) ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ( 1 / 3 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ( ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﺼﻮﺩٌ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ )
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻤﺰﻱ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﻲ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ : ( ﺛﻘﺔ ﺛﻘﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ) ، ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﻬﺬﻳﺐ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ( 4 / 153 ﻃﺒﻌﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ - ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، 1400 - 1980 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺸﺎﺭ ﻋﻮﺍﺩ ﻣﻌﺮﻭﻑ ) : ( ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺧﻮﻑ ﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺧﻤﺲ ﻣﺎﺋﺔ ﺭﻛﻌﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻔﺮ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﺧﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻗﻠﺖ : ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﺔ ( 8 / 360 ) ، ﻭﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﻧﻰ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﺍﻳﻀﺎً ..
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ :
105 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ( 13 / 370 ) : ( ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺗﻮﻓﻲ ﻟﺴﺒﻊ ﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﻣﺌﺘﻴﻦ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻳﺰﺍﺭ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ )
106 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ( ﺹ 272 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ : ( ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺪ ﻭﺭﺩ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻘﺮﺋﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﺍﺣﺒﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﻧﺲ ﺑﻘﺮﺑﻚ ﻭﺍﻥ ﺍﺗﺒﺮﻙ ﺑﺪﻋﺎﺋﻚ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﻴﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﻌﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮﻙ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﺭﺟﺎﺀ :
107 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﺭﺟﺎﺀ ( 13 / 35 ) : ( ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﻟﺘﻐﻠﺒﻲ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﺑﺎﺫﻱ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺭﺣﻞ ﻭﺟﻤﻊ ﻭﺻﻨﻒ ﺣﺪﺙ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﻌﺒﺪﻱ ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺒﺎﺏ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻌﻔﻲ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻭﻃﺒﻘﺘﻬﻢ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻄﺮﻑ ﺍﻷﺳﺘﺮﺍﺑﺎﺫﻱ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﺳﻮﺍﻫﻢ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﺪ ﺍﻹﺩﺭﻳﺴﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﺎ ﻓﺎﺿﻼ ﺩﻳﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ ﺛﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﺣﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﻣﺌﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻳﺰﺍﺭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ :
108 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ( 1 / 163 ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ , ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻲ - ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، 1408 - 1988 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺻﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺱ ) ﺑﺮﻗﻢ ( 87 ) : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ : ﺭﺟﻼﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ ) ﺍﻫـ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ :
109 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ( 1 / 163 ﻃﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ , ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻲ - ﺑﻴﺮﻭﺕ , ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، 1408 - 1988 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺻﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺎﺱ ) ﺑﺮﻗﻢ ( 87 ) : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ : ﺭﺟﻼﻥ ﺻﺎﻟﺤﺎﻥ ﻳﺴﺘﺴﻘﻰ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺠﻼﻥ ، ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺑﺮ ) ﺍﻫـ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻬﻤﺬﺍﻧﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ :
110 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ : ( ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻬﻤﺬﺍﻧﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘَّﻤﻴﻤﻲ ﺍﻷﺣﻨﻔﻲ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻤﺴﺎﺭ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺃﻳﻀًﺎ ﺑﺎﺑﻦ ﺍﻟﻜﻮﻣﻼﺫ ﻣﺤﺪﺙ ﻫﻤﺬﺍﻥ ، ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻭﻃﺒﻘﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺎﻉ ﻃﺎﺣﻮﻧًﺎ ﻟﻪ ﺑﺴﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻧﺜﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺪِّﺛﻴﻦ .
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ : ﻛﺎﻥ ﺭﻛﻨًﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺩﻳّﻨﺎ ﻭﺭﻋًﺎ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﻓﻴﺎﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ ﻭﻟﻪ ﻋﺪّﺓ ﻣﺼﻨﻔﺎﺕ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺳﻨﺔ ﺛﻼﺙ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ :
111 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ( 2 / 323 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ : ( ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 705 ﺧﻤﺲ ﻭﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺫﻣﺎﺭ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺍﻵﻥ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻣﺰﻭﺭ ، ﻭ ﻣﻤﺎ ﺷﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻟﺴﻦ ﺍﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺭﺟﻞ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﻭﻣﻌﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺟﺮﺑﺖ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺢ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺍﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺕ ﻗﺒﺘﻪ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﻨﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ :
112 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ( 2 / 393 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ : ( ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻧﻘﻢ ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺁﻩ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻓﺎﺟﺄﻩ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺀ ﻓﻴﻌﺘﺬﺭ ﺑﺄﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﺔ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻣﻮﻫﻤﺎ ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﺍﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﺄﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺪ ﺭﻣﻘﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﺧﻮﺗﻪ ﻭﻟﺒﺲ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﻋﻮﺭﺗﻪ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﺃﺷﻖ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﻳﺘﻮﻟﻰ ﻏﺴﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭﻻﺩﻫﻢ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﻋﻨﻪ ﻛﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﻊ ﺷﺪﺓ ﻧﻔﻮﺭﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻣﻨﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻒ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺫﺵ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ :
113 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺎﻃﺔ ﻟﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻓﻲ ( 3 / 293 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻒ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺫﺵ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ : ( ﺗﻮﻓﻲ ﺑﻐﺮﻧﺎﻃﺔ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﻋﺸﺮﻳﻨﻮﺧﻤﺴﻤﺎﻳﺔ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺛﺮ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻤﻘﺒﺮﺓ ﺑﺎﺏ ﺇﻟﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﺯﺩﺣﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺸﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻭﺗﻔﺠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ .
ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ :
114 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺧﻤﺴﺎﺋﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﺰﻭﻳﻨﻲ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴـﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺪﺛﻴـﻦ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﺸﻬﺪﻩ ﺃﻣﻢ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺍﻟﻜﺮﺧﻲ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺼﻨﻲ :
115 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ( 7 / 189 ) ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﺘﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺼﻨﻲ : ( ﻭﺗﻮﻓﻲ ﺑﺨﻠﻮﺗﻪ ﺑﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺰﺍﺯ ﺑﺎﻟﺸﺎﻏﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﺮﺏ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺧﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺼﻠﻰ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﺛﻢ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺟﺎﻣﻊ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﻘﺒﻴﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺣﻀﺮ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻋﻼﻡ ﻻ ﻳﺤﺼﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻋﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻮﻓﺎﺗﻪ ، ﻭﺍﺯﺩﺣﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﻟﻠﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻭﺧﺘﻢ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﺧﺘﻤﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻢ ﻣﻤﻦ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ) .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
116 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ( 1 / 181 ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻋﻲ , ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ - ﺣﻠﺐ , ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، 1397 - 1977 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯﺍﻳﺪ ) : ( ﻗﺎﻝ ﻋﻄﺎﺀ ﻓﺤﺪﺛﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﻗﺒﺮﻩ ( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ) ﻓﺠﻌﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺪﺡ ﺛﻢ ﻏﺴﻠﺖ ﺍﻟﻘﺪﺡ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ : ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﺧﺬ ﺗﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ، ﻭﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻳﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻜﺮ ! ، ﻓﻬﻞ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭﻳﺔ ؟؟
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ( 1 / 180 ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻮﻋﻲ , ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ - ﺣﻠﺐ , ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ، 1397 - 1977 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺯﺍﻳﺪ ) : ( ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻧﻮﺡ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻏﺎﻟﺐ ﺃﻗﺒﻞ ﻫﻮ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻣﺘﺤﻨﻄﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻰ ﺑﻦ ﺍﻷﺷﻌﺚ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺒﺮﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻼﻡ ﻧﺒﺎﻳﻌﻚ ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﺴﻂ ﻳﺪﻙ ﻓﺒﺎﻳﻌﻪ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﻓﻘﺎﺗﻞ ﺣﺘﻰ ﻗﺘﻞ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﻗﺒﺮﻩ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﺴﻚ ) .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ :
117 ) ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ : ( ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺻﻔﺮ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻓﻲ ﻏﺪﺍﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﺸﻬﻮﺩﺍً ﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻋﻈﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻤﻌﺎً ﻟﻢ ﺃﺭ ﻣﺜﻠﻪ ﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺑﻌﺪ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ .
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺣﻔﺮ ﻟﻪ ﺑﺠﻨﺐ ﻗﺒﺮ ﺇﻣﺎﻣﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺪﻓﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﻗﺒﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺗﺒﺮﻛﺎً ﺑﻪ .
ﻭﻟﺰﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﺮﻩ ﻟﻴﻼً ﻭﻧﻬﺎﺭﺍً ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﺧﺘﻤﺎﺕ ﻭﻳﻜﺜﺮﻭﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .
ﻭﻟﻘﺪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﺧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ ﺃﻟﻮﻑ ﺧﺘﻤﺎﺕ .
ﻭﻛﺜﺮﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺮﺅﻯ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻪ )
118 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻻﺑﻦ ﺭﺟﺐ ( 1 / 8 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ( ﻭﻟﺰﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﺮﻩ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﻴﺘﻮﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻭﻳﺨﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﺨﺘﻤﺎﺕ، ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻴﺸﻮﻥ، ﻓﻴﺒﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻭﺍﻟﻤﺄﻛﻮﻻﺕ، ﻓﺼﺎﺭ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺟﺔ ﻟﻠﻨﺎﺱ . ﻭﻟﻢ ﻳﺰﺍﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﺓ ﺷﻬﻮﺭ، ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﻣﻨﻌﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﺩ . ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺇﻧﻪ : ﻗﺮﻯﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺧﺘﻤﺔ )
119 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ( 12 / 145 ) : ( ﻭﺩﻓﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ، ﻓﺎﺗﺨﺬﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺒﺮﻩ ﺳﻮﻗﺎ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺎﺀ ﻳﺘﺮﺩﺩﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻘﺮﺃﻭﻥ ﺍﻟﺨﺘﻤﺎﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﻭﻛﺎﻥ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﺎ ﻗﺮﺉ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻫﺪﻱ ﻟﻪ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺧﺘﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ )
120 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻴﺔ ( 18 / 547 ) ( ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ﻭﺩﻓﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺒﺮ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺰﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﺪﺓ ﺣﺘﻰ ﻗﻴﻞ ﺧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻋﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﺧﺘﻤﺔ )
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻟﻠﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ، ﻭﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ( 3 / 336 ) .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ :
121 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ( 2 / 482 ﻃﺒﻌﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ - ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﻄﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ، 1399 - 1979 ، ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻓﺎﺧﻮﺭﻱ ، ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﻭﺍﺱ ﻗﻠﻌﺠﻲ ) ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺳﺤﺎﻕ : ( ﻭﺗﻮﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻟﺴﺒﻊ ﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﺛﻼﺙ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﻟﻴﻼ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺑﺪﺭﺏ ﺷﻤﺎﺱ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻐﻼﺑﻴﻦ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﺑﻤﻘﺒﺮﺓ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺴﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ :
122 ) ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻻﻧﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ( ﻭﻫﻮ ﻭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ) : ( ﺁﻝ ﻋﻤﻮﺩﻱ :
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ، ﻳﺘﻮﺯﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ، ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺮﺍﻛﺰﻫﻢ ﻗﻴﺪﻭﻥ ﻭﺑﻈﻪ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺩﻭﻋﻦ .
ﻭﺳﺎﻫﻢ ﺁﻝ ﻋﻤﻮﺩﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ، ﻭﺳﻴﻄﺮﻭﺍ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺩﻱ ﺩﻭﻋﻦ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻱ ﺑﺪﺭ ﺑﻮﻃﻮﻳﺮﻕ ﺕ 977 ﺣﺘﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﻘﻌﻴﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻧﺰﻉ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻨﻪ .
ﻫﻢ ﺑﻨﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺒﻮﺍ ، ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺘﺪﻳﻨﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻘﺎﻡ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻪ ، ﻭﺗﻮﻓﻰ ﺳﻨﺔ 671 ﻫـ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﺒﻠﺪﺓ " ﻗﻴﺪﻭﻥ " ﻳﺰﺍﺭ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ، ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺷﺮﻛﻲ ﺑﺎﻃﻞ، ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﻣﺪ ﻋﻦ ﻗﺒﺮﻩ : " ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﺮﺏ ﻟﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻭﺍﻟﻔﻼﺡ " ( ﺍﻟﺤﺎﻣﺪ ﺝ 2 ﺹ 773 ) ﻭﻫﺬﺍ ﺑﻼ ﺭﻳﺐ ﻗﻮﻝ ﻓﺎﺳﺪ ، ﻭﻻ ﺃﺻﻞ ﻓﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ . ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻮ ﻋﺎﺵ ﻟﻤﺎ ﺃﻗﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ )
ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ : ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻣﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ؛ ﻓﻬﻮ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺑﺎﻃﻞ ..
ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ..
ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ..
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
123 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﺭﺑﻌﻮﻥ - ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻧﺎﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﻠﻔﺎﺀ ﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻠﻮﻛﺎً ( ﻭ ﻗﺪ ﻗﻴﻞ : ﺇﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻣﺎﺕ ﻟﻠﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻮﻓﻲ ﺛﻤﺎﻥ ﻭ ﺳﺒﻌﻮﻥ ﺳﻨﺔ ، ﻭ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺍﻟﻔﻬﺮﻱ ، ﻭ ﻗﺪ ﻗﻴﻞ : ﺇﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺓ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺗﺴﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻟﻴﻠﺔ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻳﺨﻀﺐ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﺘﻢ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻧﻘﺶ ﺧﺎﺗﻤﻪ [ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭ ﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ] ، ﻭ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ ، ﻣﺤﻮﻁ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻗﺪ ﺯﺭﺗﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺮﻱ ﺭﻣﺎﺩﺓ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
124 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻭﻣﺎﺕ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻟﻌﺸﺮ ﻟﻴﺎﻝ ﺧﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻭ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ، ﻭ ﻗﺪ ﻗﻴﻞ : ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﺟﺐ ، ﻭ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻷﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻷﺭﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ( 17 / 428 ) ، ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ : ﻛﺎﻥ ﺛﻘﺔ ﻳﺤﺴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ، ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺪﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﻳﺰﻭﺭ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻳﺪﻋﻮﻩ ﺇﻻ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ، ﻗﺎﻝ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ ) : ﻭﺟﺮﺑﺖ ﺃﻧﺎ ﺫﻟﻚ )
ــــــــــــــــــــ
ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﺄﻥ ﻗﺒﺮﻩ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻤﺪﻳﻨﺘﻪ :
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺳﺖ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻭﻣﺎﺋﺘﻴﻦ ( ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺯﺍﻫﺮ ﺑﻦ ﻃﺎﻫﺮ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ ﻗﺎﻝ : ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ - ﻭﻛﺎﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ - ﻗﺎﻝ : ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻛﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻗﺒﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻭﺻﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻷﻣﺎﻥ ﻷﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ . )
ــــــــــــــــــــ
ﺗﺒﺮﻙ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻻﺋﻤﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ :
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ( ﺹ 297 ) ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ :
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻤﻦ ﻳﺠﻤﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﻆ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﺬﻛﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ . )
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺜﺒﺖ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺈﺑﻦ ﺍﻟﻜﻮﻣﻼﺫﻱ :
128 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ( 3 / 986 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ : ( ﺫﻛﺮﻩ ﺷﻴﺮﻭﻳﻪ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺭﻛﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺛﻘﺔ ﺣﺎﻓﻈﺎ ﺩﻳﻨﺎ ﻻ ﻳﺨﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ ﻭﻟﻪ ﻣﺼﻨﻔﺎﺕ ﻏﺰﻳﺮﺓ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺛﻼﺙ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ) ..
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻴﺮ ﺃﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ( 16 / 519 ) ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻓﻲ ﺑﺎﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻟﻠﺼﻔﺪﻱ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻹﻟﺒﻴﺮﻱ ﺍﻟﻮﺍﻋﻆ :
129 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺑﺸﻜﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻹﻟﺒﻴﺮﻱ ﺍﻟﻮﺍﻋﻆ : ( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﻴﺎﻥ : ﺗﻮﻓﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﻷﺭﺑﻊ ﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺎﺋﺔ . ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﺮﺑﺾ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺣﻔﻞ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﻬﺪ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺣﺰﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻔﻘﺪﻩ ﺣﺰﻧﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﻭﺍﻇﺒﻮﺍ ﻗﺒﺮﻩ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﺗﺒﺎﻋﺎً ﻳﻠﻮﺫﻭﻥ ﺑﻪ ﻭﻳﺘﺒﺮﻛﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻔﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ) .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ؛ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺟﺎ :
130 ) ﻗﺎﻝ ﻳﺎﻗﻮﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ( 1 / 53 ) ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻘﺮﻳﺔ ﺁﺯﺍﺫﺍﻥ : ( ﺁﺯﺍﺫﺍﻥ : ﺑﺎﻟﺰﺍﻱ ﻭﺍﻟﺬﺍﻝ ﺍﻟﻤﻌﺠﻤﺔ ﻭﺃﻟﻒ ﻭﻧﻮﻥ : ﻣﻦ ﻗﺮﻯ ﻫﺮﺍﺓ، ﺑﻬﺎ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺭﺟﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ : ﺯﺭﺕ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﺮﻩ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ ﺍﻟﻮﺭﻛﻲ :
131 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ : ( ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮﻱ ﺍﻟﻮﺭﻛﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻤﻌﺎﻧﻲ : ﻋﻤّﺮ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔً ﻭﻛﺘﺐ ﺇﻣﻼﺀً ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺭّ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺻﺎﻋﺪ ، ﺯﺭﺕ ﻗﺒﺮﻩ ﺑﻮﺭﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺳﺨﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺨﺎﺭﻯ .
ﻗﻠﺖ ( ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ) : ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻪ ﻧﻈﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻠﻮّ ﺍﻹﺳﻨﺎﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻌّﻔﻪ ﺃﺣﺪ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺮﻱ ﻭﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﻭﺍﻻﺻﻮﻟﻲ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮﻱ :
132 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺰﺭﻱ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﺴﺘﺮﻱ : ( ﻣﺠﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻣﺎﻡ ﺻﻔﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺛﻢ ﺧﺎﻧﻘﺎﻩ ﺳﺮﻳﺎﻗﻮﺱ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻭﺣﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﻘﺮﻱ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﺍﻷﺻﻮﻟﻲ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺑﺮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍً ﺑﺤﺴﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻧﺘﻔﻊ ﺑﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ، ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺃﺟﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻄﻨﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﻳﻎ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺻﺤﺐ ﺍﻟﻘﻮﻧﻮﻱ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻣﺪﻓﻮﻥ ﺑﺘﺴﺘﺮ ﻳﻨﻌﺖ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﻛﺘﻲ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ، ﺗﻮﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ) .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺘﻔﻠﻴﺴﻲ ، ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ :
234 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺮ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻔﻠﻴﺴﻲ ( 19 / 11 - 12 ) : ( ﺍﻟﺘﻔﻠﻴﺴﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﺍﺑﻦ ﺑﻨﻮﻥ ﺍﻟﺘﻔﻠﻴﺴﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻱ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﻣﻮﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ ﺳﻨﺔ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﺌﺔ ﻭﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﺑﺎﻣﻮﻳﻪ ﻭﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻭﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻤﻬﻠﺒﻲ ﻭﺃﺑﻲ ﺻﺎﺩﻕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﻭﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺻﻢ ﻭﺃﻣﻠﻰ ﻣﺪﺓ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﺎﻓﺮ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻭﻭﺟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺤﺎﻣﻲ ، ﻭﺳﺌﻞ ﻋﻨﻪ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻓﻘﺎﻝ : ﺷﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﺪﻋﺎﺋﻪ )
ــــــــــــــــــــ
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ﻳﻘﺮ ﺑﺄﻥ ﻗﺒﻮﺭ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻥ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ :
235 ) ﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪِّﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻠﺐ ( 1 / 133 ) : ( ﺑﺎﺏ ﻓﻲ ﺫﻛﺮ ﻣﺎ ﺑﺤﻠﺐ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﺍﺕ ، ﻭﻗﺒﻮﺭ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻣﻈﺎﻥ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺭﻭﺯﺑﻬﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻜﺎﺯﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ :
236 ) ﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻠﺐ ( 7 / 1524 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺭﻭﺯﺑﻬﺎﻥ ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﺃﻧﺒﺄﻧﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻗﺎﻝ : ﺭﻭﺯﺑﻬﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺭﻭﺯﺑﻬﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻜﺎﺯﺭﻭﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ، ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺳﺒﻌﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﺌﺮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ ﻟﻮﻟﻮ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺠﺎﻣﻊ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ :
237 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺮﻱ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ( 3 / 289 ) ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮﻩ ﻟﻌﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺬﻫﻠﻲ ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺠﺎﻣﻊ ﻫﻤﺬﺍﻥ : ( ﺇﻣﺎﻡ ﻣﺠﺎﻣﻊ ﻫﻤﺬﺍﻥ ﻭﺭﻛﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻬﺎ ﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻻﻝ ﻭﻃﺒﻘﺘﻪ ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ )
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﺭ ، ﻭﺗﺒﺮﻙ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﺑﻪ :
238 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﺭ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ : ( ﻗﺎﻝ : ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﺒﺮﻗﺎﻧﻲ ﻭﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ﻭﺫﻛﺮﺍ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ ﻓﻘﺎﻻ : ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺪﺍﻝ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ : ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻣﺠﺎﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ : ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺒﺮﻙ ﺑﺄﺑﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺱ ﻭﻫﻮ ﺻﺒﻲ ) .
ﻭﺍﻧﻈﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻣﺴﺮﻭﺭ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﺧﻤﺲ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ .
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ :
139 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ : ( ﻭﻣﺎﺕ ﺑﺂﻣﺪ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﺃﻭ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻘﺼﺪ ﻭﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ﺑﺠﺎﻣﻊ ﺁﻣﺪ )
140 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻻﺑﻦ ﺭﺟﺐ ( 1 / 3 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ( ﻭﺩﺭﺱ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ - ﺃﻭ ﺛﻤﺎﻥ - ﻭﺳﺘﻴﻦ ﻭﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ .
ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘﺼﻮﺩٌ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺭﺓ . ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﻣﻘﺼﻮﺭﺓ ﺑﺠﺎﻣﻊ ﺁﻣﺪ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺮﺙ ﺑﻦ ﺃﺳﺪ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ :
141 ) ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺯﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺮﺙ ﺑﻦ ﺃﺳﺪ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ : ( ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ً : ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺗﺤﺮﺟﺖ ﺃﻥ ﺃﺩﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻛﺔ ﻣﻊ ﺃﺣﻤﺪ ﺛﻢ ﺩﻓﻨﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ : ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻓﻘﻠﺖ : ﺗﺤﺐ ﺃﻧﺒﺸﻚ ﻭﺃﺩﻓﻨﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺁﺧﺮ ؟ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻧﻘﻠﺘﻨﻲ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺒﻤﻦ ﺃﺗﺒﺮﻙ ؟ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ :
142 ) ﻗﺎﻝ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻠﺐ ( 8 / 1817 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﻣﺎﻧﺼﻪ : ( ﻭﺩﻓﻦ ﺑﻤﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺘﺮﺑﺔ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻗﺒﻠﻲ ﻣﻘﺎﻡ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻇﺎﻫﺮ ﻳﺰﺍﺭ ﻭﺗﻨﺬﺭ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻭﺯﺭﺗﻪ ﻣﺮﺍﺭﺍً )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﺍﻟﻮﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺳﺮﻭﺭ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ :
143 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﺫﻳﻞ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ ﻻﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﺩ ( 2 / 48 ) : ( ﻗﺎﻝ : ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ . ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺇﻻ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺨﻠﻖ . ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﻠﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹِﻣﺎﻡ ﻣﻮﻓﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺷﻴﺨﻨﺎ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻳﻄﺮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻪ، ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﻳﺨﺮﻗﻮﻥ ﺍﻟﻜﻔﻦ . ﻭﺍﺯﺩﺣﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺧﻔﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻬﻠﻚ، ﻭﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺧﻠﻖ ﻛﺜﻴﺮ . ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻗﻂ ﻛﺜﺮ ﺧﻠﻘﺎً ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﻝ ﻭﻣﻦ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ . ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺓ . ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ . )
ﻓﺎﺋﺪﺓ : ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ : ( ﻭﺫﻛﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺎﺗﻪ ﻭﻛﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻮﺍﻃﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﻴﺒﺎﺕ . ﻓﺬﻛﺮ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻓﺈﺫﺍ ﺻﻮﺕ ﻃﻨﺒﻮﺭ . ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﻧﻔﺾ ﻛﻤﻪ . ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ﻗﺪ ﻭﻗﻊ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮ ﻃﻨﺒﻮﺭﻩ . ﻓﻘﻴﻞ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ : ﺇﻳﺶ ﺑﻚ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ . )
ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺃﺧﺮﻯ : ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﺮﺟﻤﺔ : ( ﻗﺎﻝ : ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ : ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻠﻒ ﺑﻦ ﺭﺍﺟﺢ، ﺣﺪﺛﺘﻪ : ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻗﺎﺋﻼً ﻳﻘﻮﻝ : ﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻌﻤﺎﺩ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻜﻢ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﻢ ﺍﻷﺭﺽ . )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ :
144 ) ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻓﺮﺣﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺝ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻋﻴﺎﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻣﺎ ﻧﺼﻪ : ( ﺗﻮﻓﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻊ ﻭﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺩﻓﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﻓﺔ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ) ..
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟﺼﺒﻐﻰ :
145 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ( 3 / 10 - 11 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟﺼﺒﻐﻰ : ( ﻗﺎﻝ : ﻭﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻤﺎ ﻓﺮﻏﺖ ﻣﻦ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻛﺄﻧﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﺨﺺ ﺫﻛﺮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﺈﻧﻰ ﺷﻜﻜﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﺷﻚ ﻓﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻓﺘﻘﺪﻣﺖ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺒﻞ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺰﺍﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻧﺒﻴﻪ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﻋﻨﺎ ﺧﻴﺮﺍ ، ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﺧﺎﺗﻤﻰ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﺒﻌﻰ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻓﻰ ﺃﺻﺒﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﻧﺰﻋﺘﻪ ﻓﺠﻌﻠﺘﻪ ﻓﻰ ﺃﺻﺒﻊ ﺃﺑﻰ ﺑﻜﺮ ﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ، ﺛﻢ ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﻈﻤﺖ ﺑﺮﻛﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﺇﺫ ﺩﺧﻞ ﺃﺻﺎﺑﻌﻜﻢ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﻭﺻﻰ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻣﻌﻪ .
ﻗﻠﺖ ( ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ) : ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻨﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻦ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺩﻓﻨﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺒﺮﻙ ﺑﻪ ، ﻭﺳﻴﺄﺗﻰ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻈﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﻓﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﺣﺎﺗﻢ ﺿﻤﻦ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﻗﻮﻝ . . . )
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻯ :
146 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻓﻲ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ( 3 / 228 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻨﻴﺴﺎﺑﻮﺭﻯ : ( ﻗﺎﻝ : ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﻭﺭﻃﺔ ﻗﻂ ﻭﻻ ﻭﻗﻊ ﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﻣﻬﻢ ﻓﻘﺼﺪﺕ ﻗﺒﺮ ﺃﺑﻰ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﺗﻮﺳﻠﺖ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻻ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻰ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﻛﻌﺐ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺩﻱ :
147 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻀﺒﻲ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ﺑﻮﻛﻴﻊ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ( ﺹ 133 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻛﻌﺐ ﺳﻮﺭ ﺍﻷﺯﺩﻱ ﺑﺮﻗﻢ ( 554 ) ( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ؛ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻫﻼﻝ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ؛ ﻗﺎﻝ : ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺼﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﻧﻤﻴﺮ، ﻋﻦ ﺣﺼﻴﻦ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺟﺎﻭﺍﻥ؛ ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻗﺎﻡ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻮﺭ، ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻧﺎﺷﺮﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ، ﻳﻨﺎﺷﺪﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ، ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻗﺘﻞ، ﻭﺇﻧﻪ ﻫﻨﺎﻙ، ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ : ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻳﻨﺎﺷﺪﻫﻢ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﻴﻨﻌﻰ :
248 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ( 1 / 5 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﻴﻨﻌﻰ : ( ﻭﺟﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻋﻤﺮﻩ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻮﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻄﺮ ﻓﺪﻋﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﺤﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﺎ ﻋﻢ ﻧﻔﻌﻪ ﻭﺑﺮﻛﺘﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺛﻢ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺻﻌﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻣﻮﺗﻪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﺒﺢ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﺳﻨﺔ 793 ﺛﻼﺙ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﻭﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﻭﻫﻢ ﺍﻟﺼﻔﺪﻱ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻮﺍﻓﻲ ﺑﻮﻓﻴﺎﺕ ﺍﻻﻋﻴﺎﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ 784 ﺃﺭﺑﻊ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﻭﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻭﻗﺒﺮ ﺑﺮﺃﺱ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻏﺮﺑﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻌﺪﻩ ﻭﻋﻤﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺸﻬﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻳﺰﺍﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ ﺑﻦ ﻣﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ :
249 ) ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﻊ ( 1 / 118 ) ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻯ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ ﺑﻦ ﻣﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ : ( ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺳﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻫﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺛﻢ ﻃﻠﻊ ﻓﻰ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﺼﻦ ﺛﻼ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻪ ﺍﻇﻬﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮﺟﺢ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﺘﺒﺮﻫﻢ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﺪﻩ ﻣﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻭﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺒﺴﻪ ﻓﺎﻓﺘﺘﺤﺎ ﺻﻌﺪﻩ ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻣﺮﺍﺋﻪ ﺛﻢ ﺗﻼﺷﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺗﺜﺒﻂ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﻧﺼﺮﺗﻪ ﻓﺄﺭﺍﺡ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻭﺍﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﺳﻨﺔ 840 ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﺛﻤﺎﻥ ﻣﺎﺋﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺕ ﻣﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﺑﻈﻔﻴﺮ ﺣﺠﻪ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﻣﺰﻭﺭ )
ــــــــــــــــــــ
ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ( ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﻢ ﺑﻨﻮ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻠﺸﻘﻨﺪﻱ ) :
250 ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻠﻘﺸﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺭﺏ ﻓﻲ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻟﻠﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺮﻗﻢ ( 50 ) : ( ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻓﺘﻪ ( ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ) ﻗﺘﻞ ﻳﺰﺩﺟﺮﺩ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻭﺍﻧﻘﺮﺽ ﻣﻠﻜﻬﻢ ﻭﻗﺘﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻟﺜﻤﺎﻥ ﺑﻘﻴﻦ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺧﻤﺲ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﻭﺳﻨﺔ ﺃﺛﻨﺘﺎﻥ ﻭﺛﻤﺎﻧﻮﻥ ﺩﻓﻦ ﺑﺄﺭﺽ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻭﺯﺍﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﻴﻊ ﻟﻬﺎ ﻋﺶ ﻛﻮﻛﺐ ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﻬﺎ ﻳﺰﺍﺭ
وفى الختام اذا أعجبك الموضوع اترك بصميك من فضلك ( بتعليق و شارك الموضوع ) مع أصحابك لا تجعل العلم يتوقف عندك
الكاتب : أبو محمد
حمود محمود المحمد
: من
الجمهورية العربية السورية الحرة
,
لله الحمد والشكر على ما اولاني من جزيل نعمه اهتمامي في هذه المدونة هو الدفاع عن ، مذهب السادة الصوفية وتبيان ما شابه من كذب الدجالين و تهم المنافقين التي الحقوها به زورا وبهتانا ، راجيا من الله التوفيق ولكم دوام العافية
,
لدي إهتمامات اخرى منها التدوين ، تصميم مدونات ، وارجو من الله التوفيق .
تدوينات مفيدة :
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق