قراءة في فقه الحدود
ان التشريع الاسلامي تشريع الهي جاء لمصلحة البشرية فالله الذي خلق البشر هو أدرى بما يصلح البشر
وبالضرورة فان هذا التشريع هو رحمة للبشر وان بدا في بعض جزئياته صارما فذلك انما لمصلحة البشر والحفاظ على مصالحهم ولكن لكن ان قرأنا هذه الصرامة وخاصة في باب الحدود بتأن وروية لوجدناها في غاية المرونة والرحمة فلربما لو وقعت عشرات الحالات من نفس الجريمة لما طبق منها الا حالة اوأكثر وذلك للقيود والشروط التي وضعت لتطبيق هذه العقوبة وذلك لان الاسلام في خطابه الادبي في فقه الحدود غلظ العقوبة كعنوان حتى يبتعد الناس من الوقوع في الخطأ فاذا سمع الناس ان عقوبة السرقة القطع والزنا الجلد او الرجم خافوا وابتعدوا لكن اذا وقع المحذور طبقت الشروط الداعية لتطبيق العقوبة للتقليل وللحد من تطبيق العقوبة اذ ليس المراد العقوبة بل التنفير والتخويف من الوقوع في مسبباتها ولكي لا اطيل أضرب على ذلك بمثال السرقة اذ الحكم المعروف أن عقوبةا لسرقة القطع ولكن تعال وانظر معي الى الشروط الموجبة ذلك
أولا العقل ثانيا البلوغ ثالثا انتفاء الشبهة رابعا بلوغ النصاب خامسا كون المال محترما سادسا كونه في حرز مثله
سابعاثبوت السرقة ثامنا مطالبة صاحب المال بالعقوبة وهناك بعض الشروط الاخرى في بعض المذاهب حتى اني قرات في حاشية الشرقاوي أنه يحق للامام ان يعفو كما فعل سيدنا معاوية وهو مذهب صحابي وهنا أسأل بالله عليكم اذا وقعت مائة حالة من السرقة فكم تطبق عقوبة القطع فيها مستدركا ومسجلا اني لا أدعو الى تعطيل الحدود معاذ الله ولكن الى ترشيدها أخذا بقوله 2@((ادرؤوا الحدود بالشبهات أما ان تحققت جميع الشروط الموجبة ولم يكن هناك أي سبب يدعو الى تخفيف العقوبة فتطبق العقوبة كفارة للسارق وزجرا للآخرين
وحماية للمجتمع من فشو الظاهرة
واذا ما أردنا مثالا حيا واذا ما قرأنا قصة ماعز والغامدية بروية وتأن سنرى وكأن الرسول يريد الستر .حينما قال للرسول زنيت فطهرني اعرض عنه الرسول مرة وثانية وثالثة ثم قال له اذهب واستغفر الله وتب اليه مرة وثانية ولما اصر سال قومه هل به جنون ثم سأل ان كان شاربا للخمر ويهذي وكذلك قال للغامدية اذهبي حتى تلدي ولما ولدت قال لها حتى ترضعي ثم حتى تفطمي """ما أروعك يارسول الله هذا هوالرسول محمد وهذا هو الاسلام السمح لقد طعن المستشرقون وسددوا سهامهم وخاصة في باب الحدود ولكن الذي يؤلم أكثر نيل بعض المسلمين من دينهم وذلك عبر فهمهم الخاطئ والمتعسف للاسلام فما ان يسيطر بعضم على شبر من الارض حتى يقطعوا ويجلدوا ويفجروا القبور ,اننا بحق بحاجة الى فهم الاسلام فهما حقيقيا كما فهمه رسول الله
والى قراءات اخرى ان شاء الله
وبالضرورة فان هذا التشريع هو رحمة للبشر وان بدا في بعض جزئياته صارما فذلك انما لمصلحة البشر والحفاظ على مصالحهم ولكن لكن ان قرأنا هذه الصرامة وخاصة في باب الحدود بتأن وروية لوجدناها في غاية المرونة والرحمة فلربما لو وقعت عشرات الحالات من نفس الجريمة لما طبق منها الا حالة اوأكثر وذلك للقيود والشروط التي وضعت لتطبيق هذه العقوبة وذلك لان الاسلام في خطابه الادبي في فقه الحدود غلظ العقوبة كعنوان حتى يبتعد الناس من الوقوع في الخطأ فاذا سمع الناس ان عقوبة السرقة القطع والزنا الجلد او الرجم خافوا وابتعدوا لكن اذا وقع المحذور طبقت الشروط الداعية لتطبيق العقوبة للتقليل وللحد من تطبيق العقوبة اذ ليس المراد العقوبة بل التنفير والتخويف من الوقوع في مسبباتها ولكي لا اطيل أضرب على ذلك بمثال السرقة اذ الحكم المعروف أن عقوبةا لسرقة القطع ولكن تعال وانظر معي الى الشروط الموجبة ذلك
أولا العقل ثانيا البلوغ ثالثا انتفاء الشبهة رابعا بلوغ النصاب خامسا كون المال محترما سادسا كونه في حرز مثله
سابعاثبوت السرقة ثامنا مطالبة صاحب المال بالعقوبة وهناك بعض الشروط الاخرى في بعض المذاهب حتى اني قرات في حاشية الشرقاوي أنه يحق للامام ان يعفو كما فعل سيدنا معاوية وهو مذهب صحابي وهنا أسأل بالله عليكم اذا وقعت مائة حالة من السرقة فكم تطبق عقوبة القطع فيها مستدركا ومسجلا اني لا أدعو الى تعطيل الحدود معاذ الله ولكن الى ترشيدها أخذا بقوله 2@((ادرؤوا الحدود بالشبهات أما ان تحققت جميع الشروط الموجبة ولم يكن هناك أي سبب يدعو الى تخفيف العقوبة فتطبق العقوبة كفارة للسارق وزجرا للآخرين
وحماية للمجتمع من فشو الظاهرة
واذا ما أردنا مثالا حيا واذا ما قرأنا قصة ماعز والغامدية بروية وتأن سنرى وكأن الرسول يريد الستر .حينما قال للرسول زنيت فطهرني اعرض عنه الرسول مرة وثانية وثالثة ثم قال له اذهب واستغفر الله وتب اليه مرة وثانية ولما اصر سال قومه هل به جنون ثم سأل ان كان شاربا للخمر ويهذي وكذلك قال للغامدية اذهبي حتى تلدي ولما ولدت قال لها حتى ترضعي ثم حتى تفطمي """ما أروعك يارسول الله هذا هوالرسول محمد وهذا هو الاسلام السمح لقد طعن المستشرقون وسددوا سهامهم وخاصة في باب الحدود ولكن الذي يؤلم أكثر نيل بعض المسلمين من دينهم وذلك عبر فهمهم الخاطئ والمتعسف للاسلام فما ان يسيطر بعضم على شبر من الارض حتى يقطعوا ويجلدوا ويفجروا القبور ,اننا بحق بحاجة الى فهم الاسلام فهما حقيقيا كما فهمه رسول الله
والى قراءات اخرى ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق