الْحِكْمَةُ فِي قَصْرِ الزَّوْجَاتِ عَلَى أَرْبَعٍ دُونَ السَّرِيَّاتِ
قد قَصَرَالله سبحانه وتعالىعَدَدَ الْمَنْكُوحَاتِ عَلَى أَرْبَعٍ ، وَأَبَاحَ مِلْكَ الْيَمِينِ بِغَيْرِ حَصْرٍ " فَهَذَا مِنْ تَمَامِ نِعْمَتِهِ وَكَمَالِ شَرِيعَتِهِ ، وَمُوَافَقَتِهَا لِلْحِكْمَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَصْلَحَةِ ، فَإِنَّ النِّكَاحَ يُرَادُ لِلْوَطْءِ وَقَضَاءِ الْوَطَرِ ، ثُمَّ مِنْ النَّاسِ مَنْ يَغْلِبُ عَلَيْهِ سُلْطَانُ هَذِهِ الشَّهْوَةِ فَلَا تَنْدَفِعُ حَاجَتُهُ بِوَاحِدَةٍ ، فَأَطْلَقَ لَهُ ثَانِيَةً وَثَالِثَةً وَرَابِعَةً ، وَكَانَ هَذَا الْعَدَدُ مُوَافِقًا لِعَدَدِ طِبَاعِهِ وَأَرْكَانِهِ ، وَعَدَدِ فُصُولِ سَنَتِهِ ، وَلِرُجُوعِهِ إلَى الْوَاحِدَةِ بَعْدَ صَبْرِ ثَلَاثٍ عَنْهَا ، وَالثَّلَاثُ أَوَّلُ مَرَاتِبِ الْجَمْعِ ، وَقَدْ عَلَّقَ الشَّارِعُ بِهَا عِدَّةَ أَحْكَامٍ ، وَرَخَّصَ لِلْمُهَاجِرِ أَنْ يُقِيمَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ بِمَكَّةَ ثَلَاثًا ، وَأَبَاحَ لِلْمُسَافِرِ أَنْ يَمْسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثَلَاثًا ، وَجَعَلَ حَدَّ الضِّيَافَةِ الْمُسْتَحَبَّةِ أَوْ الْمُوجِبَةِ ثَلَاثًا ، وَأَبَاحَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَحُدَّ عَلَى غَيْرِ زَوْجِهَا ثَلَاثًا ، فَرَحِمَ الضَّرَّةَ بِأَنْ جَعَلَ غَايَةَ انْقِطَاعِ زَوْجِهَا عَنْهَا ثَلَاثًا ثُمَّ يَعُودُ ؛ فَهَذَا مَحْضُ الرَّحْمَةِ وَالْحِكْمَةِ وَالْمَصْلَحَةِ .وَأَمَّا الْإِمَاءُ فَلَمَّا كُنَّ بِمَنْزِلَةِ سَائِرِ الْأَمْوَالِ مِنْ الْخَيْلِ وَالْعَبِيدِ وَغَيْرِهَا لَمْ يَكُنْ لِقَصْرِ الْمَالِكِ عَلَى أَرْبَعَةٍ مِنْهُنَّ أَوْ غَيْرِهَا مِنْ الْعَدَدِ مَعْنًى ؛ فَكَمَا لَيْسَ فِي حِكْمَةِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ أَنْ يُقْصِرَ السَّيِّدُ عَلَى أَرْبَعَةِ عَبِيدٍ أَوْ أَرْبَعِ دَوَابَّ وَثِيَابٍ وَنَحْوِهَا ، فَلَيْسَ فِي حِكْمَتِهِ أَنْ يُقْصِرَهُ عَلَى أَرْبَعِ إمَاءٍ ، وَأَيْضًا فَلِلزَّوْجَةِ حَقٌّ عَلَى الزَّوْجِ اقْتَضَاهُ عَقْدُ النِّكَاحِ يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ الْقِيَامُ بِهِ ، فَإِنْ شَارَكَهَا غَيْرَهَا وَجَبَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ بَيْنَهُمَا ؛ فَقَصْرُ الْأَزْوَاجِ عَلَى عَدَدٍ يَكُونُ الْعَدْلُ فِيهِ أَقْرَبَ مِمَّا زَادَ عَلَيْهِ ، وَمَعَ هَذَا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ الْعَدْلَ وَلَوْ حَرَصُواعَلَيْهِ ، وَلَا حَقَّ لِإِمَائِهِ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ ، وَلِهَذَا لَا يَجِبُ لَهُنَّ قَسْمٌ ، وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ } وَاَللَّهُ أَعْلَمُ اعلام الموقعين لابن القيم
قال الدكتور وهبة الزحيلي حفظه الله تعالى :
إن إباحة الزواج بأربع فقط قد يتفق في رأينا مع مبدأ تحقيق أقصى قدرات وغايات بعض الرجال، وتلبية رغباتهم وتطلعاتهم مع مرور كل شهر، بسبب طروء دورة العادة الشهرية بمقدار أسبوع لكل واحدة منهن، ففي المشروع غنى وكفاية، وسد للباب أمام الانحرافات، وما قد يتخذه بعض الرجال من عشيقات أو خدينات، أو وصيفات ؛ ثم إن في الزيادة على الأربع خوف الجور عليهن بالعجز عن القيام بحقوقهن؛ لأن الظاهر أن الرجل لا يقدر على الوفاء بحقوقهن، وإلى هذا أشار القرآن بقوله تعالى: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) أي لا تعدلوا في القسم والجماع، والنفقة في زواج المثنى والثلاث، والرباع، فواحدة فهو أقرب إلى عدم الوقوع في الظلم".
وهذه الحكمة التي ذكرها العلماء في تحديد العدد بالأربع بعيدة نوعاً ما عن الحقيقة، والسبب هو أن العدد أربعة أقصى حد لإيفاء العدل للزوجات.
أما ربطه بطروء دورة العادة الشهرية، وأن الرجل لا يستطيع أن يصبر على المرأة مدة طويلة في حالة ما إذا طالت مدة حيضها، فقد يرد هذا السبب بأن تكون كل النساء في نفس الفترة من الحيض، فتزول العلة.
وأن الزيادة على الأربع هو الوقوع في المحظور، وهو عدم العدل، فتبطل بذلك الزيادة؛ لأن العدل أمر نسبي يتغير بتغير أحوال الإنسان، فقد يكون مستطيعا اليوم، عاجزاً عن القيام به غداً، وقد يخونه ظنه في العدل في النفقة والجماع والقسم بالميل إلى إحداهن، فيذهب به الحب والهيام، خاصة إذا كانت صغيرة وجميلة، إلى تضييع حق غيرها من الضرائر.
أما عن تحديد الأربع بأنه أقصى حد للعدل، فهذا لم يثبت عند أكثر أهل العلم، والحكمة في أربع زوجات، كالحكمة في أربع ركعات في الصلاة.
والحكمة في هذا العدد لا يعلمها إلا الله ؛ إذ الغني إذا أراد تكثير نسائه فبماله يستطيع نكاح أكثر من الأربع .
إن إباحة الزواج بأربع فقط قد يتفق في رأينا مع مبدأ تحقيق أقصى قدرات وغايات بعض الرجال، وتلبية رغباتهم وتطلعاتهم مع مرور كل شهر، بسبب طروء دورة العادة الشهرية بمقدار أسبوع لكل واحدة منهن، ففي المشروع غنى وكفاية، وسد للباب أمام الانحرافات، وما قد يتخذه بعض الرجال من عشيقات أو خدينات، أو وصيفات ؛ ثم إن في الزيادة على الأربع خوف الجور عليهن بالعجز عن القيام بحقوقهن؛ لأن الظاهر أن الرجل لا يقدر على الوفاء بحقوقهن، وإلى هذا أشار القرآن بقوله تعالى: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً) أي لا تعدلوا في القسم والجماع، والنفقة في زواج المثنى والثلاث، والرباع، فواحدة فهو أقرب إلى عدم الوقوع في الظلم".
وهذه الحكمة التي ذكرها العلماء في تحديد العدد بالأربع بعيدة نوعاً ما عن الحقيقة، والسبب هو أن العدد أربعة أقصى حد لإيفاء العدل للزوجات.
أما ربطه بطروء دورة العادة الشهرية، وأن الرجل لا يستطيع أن يصبر على المرأة مدة طويلة في حالة ما إذا طالت مدة حيضها، فقد يرد هذا السبب بأن تكون كل النساء في نفس الفترة من الحيض، فتزول العلة.
وأن الزيادة على الأربع هو الوقوع في المحظور، وهو عدم العدل، فتبطل بذلك الزيادة؛ لأن العدل أمر نسبي يتغير بتغير أحوال الإنسان، فقد يكون مستطيعا اليوم، عاجزاً عن القيام به غداً، وقد يخونه ظنه في العدل في النفقة والجماع والقسم بالميل إلى إحداهن، فيذهب به الحب والهيام، خاصة إذا كانت صغيرة وجميلة، إلى تضييع حق غيرها من الضرائر.
أما عن تحديد الأربع بأنه أقصى حد للعدل، فهذا لم يثبت عند أكثر أهل العلم، والحكمة في أربع زوجات، كالحكمة في أربع ركعات في الصلاة.
والحكمة في هذا العدد لا يعلمها إلا الله ؛ إذ الغني إذا أراد تكثير نسائه فبماله يستطيع نكاح أكثر من الأربع .
يروى أن رجلاُ ذهب لحكيم ليستفتيه في رؤيا رأها في منامه و أرقه كثيراً المقصود منها ... وما أن لقيه حتى هم عليه بقوله : -سأبوح لك بأمرٍ هام لم أفاتح فيه أقرب الناس إلي.
فقد رأيت فيما يرى النائم أن لى أربع زوجات و قد كانت معزتهم متفاوتة.
فقد كانت الزوجة الرابعة : هى الأغلى و الأحلى منهن فهي المدللة و تلقى مني كل إهتمام و تقدير بسبب جمالها و نضارتها وأوليها كل عنايتي و رعايتي.
تليها الزوجة الثالثة : فقد كنت أحبها حباً جماً وأفاخر بها أمام الناس لكني - و بصراحة شديدة - يساورني الشك فيها فأخشى أن تذهب في يوم ما مع غيري .
أما زوجتي الثانية : فأحبها أيضاً .. فهى تتميز عن البقية بأنها متفهمة و صبورة , وإن لم تكن على درجة الرابعة و الثالثة في المحبة و لكنها نالت ثقتي و الحق يقال كلما واجهتني مشكلة ألجأ إليها فه. نعم العون وقت الضيق.
وأما زوجتي الأولى : فهي الشريكة الوفية في حياتي بل وهي التي لها إسهامات عظيمة في الاهتما م بأموري و رعاية شئوني بالإضافة إلى حرصها علي و على بيتي , و يؤسفني أن أقول لك : بأني لا أحبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق ... وما أسوأ العشرة التي تقوم على الحب من طرف واحد .
و قد رأيت فيما يرى النائم : و كأن ساعة وفاتي قد حانت ، و أصبح الموت يطلبني عندها حضرن زوجاتي على التتالي و قد قلت لزوجتي الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحلى الملابس و أغلى الحلي و غمرتك برعايتي و أنا الآن أموت فهلا رافقتني ؟
فردت علي بسرعة : لا يمكن ، ثم ولت مدبرة ، وأحسست و كأن جوابها سكيناً غرز في فؤادي .
و حضرت الثالثة : فقلت لها أحببتك طيلة حياتي و أنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني و آنستي و حشتي ؟
فأجابتني : الحياة حلوة و يؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك .. و كان وقع كلامها مؤلم علي جداً.
ورأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من أجلها و قلت لها : هذا وقت الحاجة إليك وإلى مساعدتك فهلا رافقتني و آنستي و حدتي ؟
فردت : آسفة أنا لا أستطيع مساعدتك هذه المرة و لكني سأرافقك إلى المقبرة فقط ، و بينما كنت أتذكر جوابهن و أعتصر حزناً إلى ما آل له حالي و الى جحودهن لي ، إذ أسمع صوتاً يصرخ في و يقول : أنا أنا سأرافقك و سأتبعك أينما ذهبت ... نظرت إلى مصدر الصوت فإذا هي زوجتي الأولى ، وقد بدت هزيلة شاحبة كما لو أنها بقيت دون طعام لأيامٍ عديدة عندها أطلقت زفرة ندم على ما كنت أعاملها به من قلة رعاية و عدم اهتمام حتى أصبح ذاك حالها .
قال الرجل للحكيم : رعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيراً ؟
عندها تبسم الحكيم و هز رأسه و قبل أن يجيبه تنهد بعمق و قال :
كل منا له أربع زوجات !!!!
فالزوجة الرابعة : هى أجسامنا فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا .
و الزوجة الثالثة : هي أموالنا و ممتلكاتنا نحبها و نفاخر بها وعندما نموت تؤؤل إلى غيرنا من الورثة.
والزوجة الثانية : هى أقربائنا وأصدقائنا مهما قويت و توطدت علاقتنا معهم فأقصى ما يمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الى حدود القبر .
والزوجة الأولى : هي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح التي نالت أكبر نصيب من الإهمال وتناسيناها في غمرة الإستمتاع بالحياة الدنيا .
أو ليس من العقل إذن العناية بها و رعايتها بالخير و العمل الصالح لا سيما أنها الوحيدة التي سترافقنا يوم الحساب
فقد رأيت فيما يرى النائم أن لى أربع زوجات و قد كانت معزتهم متفاوتة.
فقد كانت الزوجة الرابعة : هى الأغلى و الأحلى منهن فهي المدللة و تلقى مني كل إهتمام و تقدير بسبب جمالها و نضارتها وأوليها كل عنايتي و رعايتي.
تليها الزوجة الثالثة : فقد كنت أحبها حباً جماً وأفاخر بها أمام الناس لكني - و بصراحة شديدة - يساورني الشك فيها فأخشى أن تذهب في يوم ما مع غيري .
أما زوجتي الثانية : فأحبها أيضاً .. فهى تتميز عن البقية بأنها متفهمة و صبورة , وإن لم تكن على درجة الرابعة و الثالثة في المحبة و لكنها نالت ثقتي و الحق يقال كلما واجهتني مشكلة ألجأ إليها فه. نعم العون وقت الضيق.
وأما زوجتي الأولى : فهي الشريكة الوفية في حياتي بل وهي التي لها إسهامات عظيمة في الاهتما م بأموري و رعاية شئوني بالإضافة إلى حرصها علي و على بيتي , و يؤسفني أن أقول لك : بأني لا أحبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق ... وما أسوأ العشرة التي تقوم على الحب من طرف واحد .
و قد رأيت فيما يرى النائم : و كأن ساعة وفاتي قد حانت ، و أصبح الموت يطلبني عندها حضرن زوجاتي على التتالي و قد قلت لزوجتي الرابعة : أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحلى الملابس و أغلى الحلي و غمرتك برعايتي و أنا الآن أموت فهلا رافقتني ؟
فردت علي بسرعة : لا يمكن ، ثم ولت مدبرة ، وأحسست و كأن جوابها سكيناً غرز في فؤادي .
و حضرت الثالثة : فقلت لها أحببتك طيلة حياتي و أنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني و آنستي و حشتي ؟
فأجابتني : الحياة حلوة و يؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك .. و كان وقع كلامها مؤلم علي جداً.
ورأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من أجلها و قلت لها : هذا وقت الحاجة إليك وإلى مساعدتك فهلا رافقتني و آنستي و حدتي ؟
فردت : آسفة أنا لا أستطيع مساعدتك هذه المرة و لكني سأرافقك إلى المقبرة فقط ، و بينما كنت أتذكر جوابهن و أعتصر حزناً إلى ما آل له حالي و الى جحودهن لي ، إذ أسمع صوتاً يصرخ في و يقول : أنا أنا سأرافقك و سأتبعك أينما ذهبت ... نظرت إلى مصدر الصوت فإذا هي زوجتي الأولى ، وقد بدت هزيلة شاحبة كما لو أنها بقيت دون طعام لأيامٍ عديدة عندها أطلقت زفرة ندم على ما كنت أعاملها به من قلة رعاية و عدم اهتمام حتى أصبح ذاك حالها .
قال الرجل للحكيم : رعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيراً ؟
عندها تبسم الحكيم و هز رأسه و قبل أن يجيبه تنهد بعمق و قال :
كل منا له أربع زوجات !!!!
فالزوجة الرابعة : هى أجسامنا فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا .
و الزوجة الثالثة : هي أموالنا و ممتلكاتنا نحبها و نفاخر بها وعندما نموت تؤؤل إلى غيرنا من الورثة.
والزوجة الثانية : هى أقربائنا وأصدقائنا مهما قويت و توطدت علاقتنا معهم فأقصى ما يمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الى حدود القبر .
والزوجة الأولى : هي التي لا يمكن لأحد رؤيتها وهي الروح التي نالت أكبر نصيب من الإهمال وتناسيناها في غمرة الإستمتاع بالحياة الدنيا .
أو ليس من العقل إذن العناية بها و رعايتها بالخير و العمل الصالح لا سيما أنها الوحيدة التي سترافقنا يوم الحساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق