ﺣﻜﻢ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ( ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ )
ﺣﻜﻢ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ( ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ )
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺪﻳﺶ ﺍﻟﻴﺎﻓﻌﻲ . ﺍﻟﻴﻤﻦ – ﺻﻨﻌﺎﺀ
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻭﺑﻌﺪ :
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺇﻥ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻫﺮﻩ
ﻟﻨﻔﺤﺎﺕ ﺃﻻ ﻓﺘﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻨﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻓﻀﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﻊ ﻟﻴﻐﺘﻨﻤﻬﺎ ﺫﻭﻭ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ , ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﻠﺘﺎ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ , ﻭﻫﺬﻩ ﺑﺤﺚ ﻣﻮﺟﺰ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﻗﻴﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎﺣﺚ :
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻷﻭﻝ : ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻣﺘﻤﻤﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻷﻭﻝ
ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺫﻫﺐ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻭﺟﻤﻬﻮﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﻛﺮﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ
ﻭﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺟﻤﻬﻮﺭﻫﻢ ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ , ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ
ﻭﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ :
ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔ :
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻧﺠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻖ 2/56 :
( ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﺕ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ
ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﺑﻪ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻭﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﺩ ﻏﺎﻟﺒﻪ ﻭﻳﻜﺮﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻭﻱ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﻲ ﺗﻄﻮﻉ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻛﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻋﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺼﻠﻰ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﺍﻧﺘﻬﻰ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻟﻤﻼ ﺧﺴﺮﻭ 1/117:
( ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﺕ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﻋﺸﺮ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻭﻇﺎﻫﺮﻩ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﺩ ﻏﺎﻟﺒﻪ ﻭﻳﻜﺮﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺤﺼﻜﻔﻲ 2/25 :
( ﻭﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻩ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ 2/25 :
ﻣﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﻋﺸﺮ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﺭﻣﻀﺎﻥ :
( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ) ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﺘﺜﻨﻴﺔ : ﺃﻱ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ) ﺃﻱ ﻭﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ .
( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺍﻷﻭﻝ ) ﺃﻱ ﻭﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺦ . ﻭﻗﺪ ﺑﺴﻂ ﺍﻟﺸﺮﻧﺒﻼﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺮﺍﺟﻌﻪ .
( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺗﻌﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻩ ) ...
( ﺗﺘﻤﺔ ) ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻳﻜﺮﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ , ﻭﺗﻤﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﺣﻪ , ﻭﺻﺮﺡ ﺑﻜﺮﺍﻫﺔ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻭﻱ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ .
ﻗﺎﻝ : ﻭﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻳﺼﻠﻰ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ) ﺍﻫـ
ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ /1 232 :
( ﻓﺼﻞ ) ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﺤﺎﺝ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ . ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻏﻴﺮﻩ . ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻗﻄﺎﺭ . ﻟﻤﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ( ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ )
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ , ﺑﻞ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻢ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻭﻟﺪﻩ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻭﺍﻹﻛﻠﻴﻞ 2/574 :
) ﻭﻧﺪﺏ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻪ ( ﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮ ﺃﻣﺎﻣﺔ : } ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ { ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ 2/193:
ﻭﻧﺪﺏ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻪ :
ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ } ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ { ﻗﺎﻝ : ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻛﺮﺩﻭﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ
ﻭﻟﻔﻆ ﺁﺧﺮ } : ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﻗﺎﻝ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ
ﻭﻟﻔﻆ ﺁﺧﺮ
} : ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺤﺮ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ {
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ
ﻭﻟﻔﻆ ﺁﺧﺮ } : ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺤﻮﻝ . ﺍﻧﺘﻬﻰ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ : ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ
} ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﻭﺭﻭﻱ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﻭﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺿﻌﻴﻒ ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻴﻬﺎ . ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﻧﻲ 1/275 :
( ﻭﻧﺪﺏ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻪ ﻭﻏﺴﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺗﻄﻴﺐ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﻭﺇﻥ ﻟﻐﻴﺮ ﻣﺼﻞ
ﻭﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻭﻓﻄﺮ ﻗﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺗﺄﺧﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﺮ , ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﺐ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
} ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ : } ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ { ﻭﻫﻲ : ﻟﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺤﺮ
ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ , ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻲ 1/399 :
( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻧﺪﺏ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻪ ) ﺃﻱ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ
} ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻮﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ , ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻨﺰﻉ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﺤﻴﺮ
( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﺫﻛﺮ ) ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ( ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺑﺎﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ) ﻭﺍﺳﺘﻈﻬﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺈﺣﻴﺎﺀ ﻣﻌﻈﻢ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻗﻴﻞ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺴﺎﻋﺔ , ﻭﻧﺤﻮﻩ ﻟﻠﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﻗﻴﻞ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ، ﻭﻗﺮﺭ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻪ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻓﺎﻧﻈﺮﻩ ) ﺍﻫـ
ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ :
ﻓﻲ ﺍﻷﻡ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ 2/264:
ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ :
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺛﻮﺭ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻗﺎﻝ : " ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ " .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : ﻭﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺿﺤﻰ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ , ﻭﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ
ﺭﺟﺐ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﻴﺪﻋﻮﻥ ﻭﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻀﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ , ﻭﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻴﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺟﻤﻊ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺟﻤﻊ ﻫﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻷﻥ ﺻﺒﻴﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﺮ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﺘﺤﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻜﻴﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺮﺿﺎ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻷﺑﻲ ﺷﺎﻣﺔ ﺹ 44:
( ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻓﻲ ﻓﺘﻮﻯ ﻟﻪ : ... ﻭﺃﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻠﻬﺎ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻭﺇﺣﻴﺎﺅﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻣﺴﺘﺤﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ... ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻟﻠﻨﻮﻭﻱ 5/36 :
ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ : ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﺑﺼﻼﺓ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ( ﻭﺍﺣﺘﺞ ) ﻟﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
} ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ : " } ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﺭﻭﺍﻩ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ , ﻭﺭﻭﻱ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﺃﺳﺎﻧﻴﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺿﻌﻴﻔﺔ ...
ﻭﺍﺳﺘﺤﺐ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺿﻌﻴﻒ , ﻟﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻞ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﻓﻴﻬﺎ , ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻓﻖ ﺿﻌﻴﻔﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺤﺼﻞ ﺇﻻ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ , ﻭﻗﻴﻞ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺴﺎﻋﺔ , ﻭﻳﺆﻳﺪﻩ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻋﻦ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ , ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ , ﻭﻳﻌﺰﻡ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ 2/75 :
ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺑﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﺍ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻗﻠﺖ ﻭﺗﺤﺼﻞ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻗﻴﻞ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻡ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﻳﺆﻳﺪﻩ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﻳﻌﺰﻡ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﺃﻭﻝ ﺭﺟﺐ ﻭﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺃﺳﺘﺤﺐ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﻜﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻣﻐﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺸﺮﺑﻴﻨﻲ 1/591 :
ﻭﻳﺴﻦ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻟﺨﺒﺮ( ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ : ﻭﺃﺳﺎﻧﻴﺪﻩ ﺿﻌﻴﻔﺔ , ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺤﺒﻮﺍ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ
ﻭﻳﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺫﺭﻋﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻻﺳﺘﺤﺒﺎﺏ , ﻗﻴﻞ : ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺷﻐﻔﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ , ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻟﻜﻔﺮ , ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ
ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﺎﻟﻤﺒﻴﺖ ﺑﻤﻨﻰ , ﻭﻗﻴﻞ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﻣﻨﻪ , ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺑﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﻤﺎﻋﺔ , ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﺭﺟﺐ ﻭﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻴﺴﺘﺤﺐ ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﺮﻣﻠﻲ 2/397:
ﻭﻳﺴﺘﺤﺐ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﻼﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ﻟﺨﺒﺮ
( ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ) ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺷﻐﻔﻬﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺃﺧﺬﺍ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ } ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ؟ ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺀ {
ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻟﻜﻔﺮﺓ ﺃﺧﺬﺍ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ } ﺃﻭﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻴﺘﺎ ﻓﺄﺣﻴﻴﻨﺎﻩ { ﺃﻱ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻓﻬﺪﻳﻨﺎﻩ . ﻭﻗﻴﻞ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﺧﺬﺍ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ( ﻳﺤﺸﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺣﻔﺎﺓ ﻋﺮﺍﺓ ﻏﺮﻻ , ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ : ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﺳﻮﺃﺗﺎﻩ
ﺃﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺇﻥ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺷﻐﻼ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ )
ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ ﺑﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺭﺟﺢ ﻓﻲ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﺒﻴﺖ ﺑﻤﺰﺩﻟﻔﺔ ﺍﻻﻛﺘﻔﺎﺀ ﻓﻴﻪ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺤﺼﻞ ﺇﺣﻴﺎﺅﻫﻤﺎ ﺑﺼﻼﺓ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﺭﺟﺐ ﻭﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻴﺴﺘﺤﺐ ) ﺍﻫـ
ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻻﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ 2/262 ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ 23/131 :
ﻣﺴﺄﻟﺔ : ﻓﻲ ﺻﻼﺓ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﺇﺫﺍ ﺻﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺣﺪﻩ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻃﻮﺍﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﻓﻬﻮ ﺃﺣﺴﻦ . ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﻣﻘﺪﺭﺓ . ﻛﺎﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺭﻛﻌﺔ، ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺃﻟﻒ : ﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺩﺍﺋﻤﺎ . ﻓﻬﺬﺍ ﺑﺪﻋﺔ ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﺒﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻻﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ 23/132 :
ﻭﺃﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻓﻘﺪ ﺭﻭﻯ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻭﻧﻘﻞ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺼﻼﺓ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺪ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻓﻴﻪ ﺳﻠﻒ ﻭﻟﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺠﺔ ﻓﻼ ﻳﻨﻜﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺍﺕ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺹ 263:
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻛﺨﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ﻭﻣﻜﺤﻮﻝ ﻭ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻳﻌﻈﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭ ﻳﺠﺘﻬﺪﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻭ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﻈﻴﻤﻬﺎ ﻭ ﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﺑﻠﻐﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺁﺛﺎﺭ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺍﻓﻘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ...
ﻭﺍﺧﺘﻠﻒ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺻﻔﺔ ﺇﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻟﻴﻦ :
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ :
ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺇﺣﻴﺎﺅﻫﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ﻭ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻭ ﻳﺘﺒﺨﺮﻭﻥ ﻭ ﻳﻜﺘﺤﻠﻮﻥ ﻭ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﻭ ﻭﺍﻓﻘﻬﻢ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭﺍﻫﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺟﻤﺎﻋﺔ : ﻟﻴﺲ ﺑﺒﺪﻋﺔ ﻧﻘﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﻜﺮﻣﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ :
ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭ ﻻ
ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺨﺎﺻﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻝ ﺍﻷﻭﺯﺍﻋﻲ ﺇﻣﺎﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭ ﻓﻘﻴﻬﻬﻢ ﻭ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ...
ﻭ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﻼﻡ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭ ﻳﺘﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺭﻭﺍﻳﺘﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺘﻴﻦ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻘﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﺤﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻟﻔﻌﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ
ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﻻ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭ ﺛﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻛﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﻟﻠﺒﻬﻮﺗﻲ 1/467 :
( ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻣﻪ ﻛﻠﻪ ) ﻟﻘﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ } ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ { ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ :
ﻭﻇﺎﻫﺮ ﻛﻼﻣﻬﻢ : ﻭﻻ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ , ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻗﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻧﻪ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻩ ﻭﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻈﺎﻫﺮﻩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ : ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮ , ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﺜﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﺤﺒﻪ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻴﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ( ﺇﻻ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ) ﻟﺤﺪﻳﺚ } ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ } ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ : ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻄﺎﺋﻒ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻛﺸﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ ﺃﻳﻀﺎ 1/444:
( ﻭﺃﻣﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻓﻀﻞ ﻭﻛﺎﻥ ) ﻓﻲ ( ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ , ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻬﺎ ﻹﺣﻴﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺪﻋﺔ ﺍ ﻫـ ﻭﻓﻲ ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ) ﺃﻱ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ( ﻣﺎ ﻓﻲ ) ﺇﺣﻴﺎﺀ
( ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻼﻡ ) ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ( ﺑﻦ ﺭﺟﺐ ) ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺛﻢ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ( ﻓﻲ ) ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ( ﺍﻟﻠﻄﺎﺋﻒ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ . ﻭﻳﻌﻀﺪﻩ ﺣﺪﻳﺚ } ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ {
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻛﺮﺩﻭﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺃﻭﻝ ﺭﺟﺐ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻏﺬﺍﺀ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﻳﻨﻲ 2/506 :
ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﻇﻢ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺧﺬ ﺑﻨﺼﻴﺐ ... ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻄﻠﺐ ﻗﻴﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ . ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻤﺎﺅﻧﺎ : ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻣﻪ ﻛﻠﻪ ﺇﻻ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ . ﻫﺬﻩ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻹﻗﻨﺎﻉ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ :
ﻭﻻ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻤﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺫﻛﺮﻩ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻗﻞ ﻣﻦ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ .
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ : ﺇﺫﺍ ﻧﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺗﻬﺠﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﺒﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺴﻬﺮ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ :
ﻳﺴﺘﺤﺐ ﺛﻠﺜﺎﻩ ﻭﺍﻷﻗﻞ ﺳﺪﺳﻪ , ﺛﻢ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻠﻪ ﻋﻤﻞ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺒﻘﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺠﻌﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻮﻫﺒﺔ . ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻱ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺎﻣﻪ ﺑﺮﻛﻌﺔ ﻳﺨﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ . ﻗﺎﻝ ﻭﺻﺢ ﻋﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ , ﻭﻣﺮﺍﺩﻩ ﻭﺗﺎﺑﻌﻴﻬﻢ
ﻭﻇﺎﻫﺮ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻪ ﻛﻠﻪ ﻭﻻ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ , ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻗﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ } ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ { ﺃﻱ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻩ . ﻗﺎﻝ ﻭﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻈﺎﻫﺮﻩ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻭﺗﺨﺮﻳﺞ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ , ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ } ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﺜﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻪ { .
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﺤﺒﻪ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﻴﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ ) ﺍﻫـ
ﺁﺛﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ : 2/160 :
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺨﻼﻝ - ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻀﻞ ﺭﺟﺐ ﻟﻪ - ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ﻗﺎﻝ :
ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻇﺐ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺭﺟﺎﺀ ﺛﻮﺍﺑﻬﻦ ﻭﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﺑﻮﻋﺪﻫﻦ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ :
ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭﻳﺼﻮﻡ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺿﺤﻰ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ . ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ : 2/160 :
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻤﺲ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﺑﻦ ﺃﺭﻃﺎﺓ : " ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ , ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﺮﻍ ﻓﻴﻬﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ : ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ , ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺤﺮ ) ﺍﻫـ
ﻭﻣﺼﻨﻒ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ 2/291 :
ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻔﺺ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﻟﻠﻤﺮﻭﺯﻱ ﺹ 33 :
( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺹ 263:
( ﺭﻭﻯ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺸﺮ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻛﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ ﺃﻭ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺹ 263:
( ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻛﻌﺐ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺒﻌﺚ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻴﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻖ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﻋﺪﺩ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﺩ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻋﺪﺩ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺯﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ) ﺍﻫـ
ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮ :
ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﺤﺒﺎﺏ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺰﺩﻟﻔﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﺧﻼﻓﺎ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺣﻴﺚ ﻗﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺪﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﺪﻡ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﻮﺗﺮ ﻣﺴﺘﺪﻻ ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺭﻭﺩ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ !!!
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﺃﻭﻻ : ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ :
1- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ 1/567 :
( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭ ﺑﻦ ﺣﻤﻮﻳﺔ ﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺼﻔﻰ ﺛﻨﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﻦ ﺛﻮﺭ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ) ﺍﻫـ
ﻓﻲ ﺧﻼﺻﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﻴﺮ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﻠﻘﻦ 1/230 :
( ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﻰ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺛﻮﺭ ﻋﻦ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻭﺃﺳﻨﺪﻩ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﻭﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ ﺃﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮﻑ
ﻋﻦ ﻣﻜﺤﻮﻝ ...
ﻗﻠﺖ : ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻋﻨﻌﻨﺔ ﺑﻘﻴﺔ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻻﺑﻦ ﻣﻔﻠﺢ 1/509
( ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭ ﺑﻦ ﺣﻤﻮﻳﻪ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺼﻔﻰ ﻋﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻦ ﺛﻮﺭ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﻩ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ) ﺍﻫـ
2- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻟﻠﻄﺒﺮﺍﻧﻲ 1/57 :
( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺣﻴﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ ﻋﻦ ﺛﻮﺭ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺻﻠﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﺍﻷﺿﺤﻰ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻟﻢ ﻳﺮﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺛﻮﺭ ﺇﻻ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺗﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﺟﺮﻳﺮ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ 2/430 :
( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﻓﻴﻪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻫﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﺒﻠﺨﻲ ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﻌﻔﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ . ) ﺍﻫـ
ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ 3/619:
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ 2/160 :
( ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺸﺮ ﺑﻦ ﺭﺍﻓﻊ , ﻋﻦ ﺛﻮﺭ , ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ , ﻋﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ , ﻭﺑﺸﺮ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ) ﺍﻫـ
3- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﺍﻷﻡ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ 1/384 :
( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ : ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺛﻮﺭ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ، ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺪﺍﻥ ، ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﺤﺘﺴﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : ﻭﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ : ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺿﺤﻰ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ، ﻭﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ .
ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ : ﺭﺃﻳﺖ ﻣﺸﻴﺨﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ، ﻓﻴﺪﻋﻮﻥ ، ﻭﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻀﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ . ﻭﺑﻠﻐﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻴﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺟﻤﻊ ، ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺟﻤﻊ ﻫﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻴﺪ ، ﻷﻥ ﺻﺒﻴﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺤﺮ ) ﺍﻫـ
ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ 3/319
4- ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ 4/317 ﻭﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ 3/342
ﻭﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺹ 311 :
( ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﻠﻤﺎﻧﻲ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻝ :
ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻓﻴﻬﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ) ﺍﻫـ
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ
5- ﺣﺪﻳﺚ ﻛﺮﺩﻭﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ 2/562 :
( ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﺍﻏﻮﻧﻲ ﻗﺎﻝ، ﻧﺎ ﻃﺮﺍﺩ ﺃﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ، ﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﻫﻼﻝ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺫﻥ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﻭﻳﻪ ﻋﻨﻪ، ﺃﻥ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺣﺪﺛﻬﻢ ﻗﺎﻝ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﻝ، [ ﻧﺎ ] ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺑﻜﺮ ﻗﺎﻝ، ﻧﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﻓﻀﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﻋﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﺭﻱ ﻋﻦ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﺃﺑﻦ ﻛﺮﺩﻭﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﻰ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ : ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻻ ﻳﺼﺢ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻓﻴﻪ ﺁﻓﺎﺕ ﺃﻣﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﻴﺲ ﺑﺜﻘﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ
ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﻭﺍﻻﺯﺩﻱ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻭﺃﻣﺎ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻻﺯﺩﻱ ﻫﻮ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﺍﻣﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ [ ﻟﻴﺲ ] ﺑﺸﻲﺀ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ 5/580 :
( ﻛﺮﺩﻭﺱ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﻋﺒﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻭﺯﻱ ﻭﺍﺑﻦ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻛﺮﺩﻭﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻤﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻮﻡ ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻣﺮﻭﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺘﺮﻭﻙ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ 2/160
( ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻤﻪ , ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻛﺮﺩﻭﺱ ﻧﺤﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ , ﻭﻓﻲ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ , ﻭﻫﻮ ﺗﺎﻟﻒ ) ﺍﻫـ
ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ 3/619
6- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻟﻠﺪﻳﻠﻤﻲ 5/274 :
( ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ : ﻳﻨﺴﺦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﻧﺴﺨﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺗﻨﺴﺦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ ) ﺍﻫـ
ﻗﻮﻟﻪ ( ﻳﻨﺴﺦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﻧﺴﺨﺎ ) ﻛﺬﺍ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻭﻓﻲ ﻛﻨﺰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ :
( ﻳﺴﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﺳﺤﺎ ... ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ - ﻋﻦ
ﻋﺎﺋﺸﺔ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ :
( ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ : ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻟﻴﺎﻝ ، ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮ ،
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻳﻨﺴﺦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ، ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺫﺍﻥ " . ) ﺍﻫـ
7- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺳﻬﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ 2/196 :
( ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ : ﺧﻤﺲ ﻟﻴﺎﻝ ﻻ ﺗﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺃﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭﺟﺐ
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪﻳﻦ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ ( 2/16 )
ﻭﻓﻴﻪ ﺣﺪﻳﺚ ﺫﻛﺮﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻳﺤﻴﻰ , ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻌﺸﺮ , ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ - ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺳﻬﻞ - ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ 3/455 :
( ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ) ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ( ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ) ﻭﺭﻭﺍﻩ ﻋﻨﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻓﻤﺎ ﺃﻭﻫﻤﻪ ﺻﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺃﺣﺪ ﻣﻤﻦ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻏﻴﺮ ﺳﺪﻳﺪ ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ : ﻭﻃﺮﻗﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻟﺔ ) ﺍﻫـ
8- ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﺫ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ 6/39 :
( ﻣﻦ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻷﺭﺑﻊ ﻭﺟﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ) ﻭﻫﻲ ( ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺤﺮ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﻄﺮ ) ﺃﻱ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﺤﺮ ...
( ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ) ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ( ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ) ﺑﻦ ﺟﺒﻞ
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ : ﺣﺪﻳﺚ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻲ ﺃﺣﺪ ﺭﻭﺍﺗﻪ ﻣﺘﺮﻭﻙ . ﺍﻫـ
ﻭﺳﺒﻘﻪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻘﺎﻝ : ﺣﺪﻳﺚ ﻻ ﻳﺼﺢ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ : ﻛﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ : ﻣﺘﺮﻭﻙ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺒﻴﺮ ( 2/160 )
( ﻭﺫﻛﺮﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ )
ﺛﺎﻧﻴﺎ : ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ :
1- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ :
ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ : /3 116:
( ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻘﺪﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺒﻘﻴﻊ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻛﻨﺖ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ
ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻚ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻌﺾ ﻧﺴﺎﺋﻚ
ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﺑﻌﺪ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ :
( ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻳﻀﻌﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺑﻦ ﺃﺭﻃﺎﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺜﻴﺮ ) ﺍﻫـ
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ 1/444 ﻭﺃﺣﻤﺪ 6/238 ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ 6/108
ﻭﻓﻲ ﺃﺳﻨﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﺒﻴﺮﻭﺗﻲ ﺹ 84 :
( ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺭﻗﻄﻨﻲ : ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﻣﻀﻄﺮﺏ ﻏﻴﺮ ﺛﺎﺑﺖ ) ﺍﻫـ
ﻟﻜﻦ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ ﺹ 128 ﻗﺎﻝ :
( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻫﺎﻧﺊ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﻐﺴﻴﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻭﻫﺐ ﺑﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﻄﺎﺭﺩﻱ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺜﻨﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﺮﻋﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﺗﺮﻛﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺤﺪﺛﻬﻢ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺃﻧﻴﺲ ﺍﺟﻠﺲ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺪﺛﻚ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺇﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...
ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺮﺍﺀ ﺃﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻥ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺘﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻘﺪﺭ ﺷﻌﺮ ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﺷﻌﺮ ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻗﻮﻡ ﺃﻛﺒﺮ ﻏﻨﻤﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺳﺘﺔ ﻧﻔﺮ ﻣﺪﻣﻦ ﺧﻤﺮ ﻭﻻ ﻋﺎﻕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﻻ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻧﺎ ﻭﻻ ﻣﺼﺎﺭﻡ ﻭﻻ ﻣﺼﻮﺭ ﻭﻻ ﻗﺘﺎﺕ ) ﺍﻫـ
2- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ 1/444 ﺍﻩ ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ 3/379 ﻭﻣﺼﻨﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺭﻗﻢ 7923 :
( ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻘﻮﻣﻮﺍ ﻟﻴﻠﻬﺎ ﻭﺻﻮﻣﻮﺍ ﻧﻬﺎﺭﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻐﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﻻ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﻓﺄﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﺃﻻ ﻣﺴﺘﺮﺯﻕ ﻓﺄﺭﺯﻗﻪ ﺃﻻ ﻣﺒﺘﻠﻲ ﻓﺄﻋﺎﻓﻴﻪ ﺃﻻ ﻛﺬﺍ ﺃﻻ ﻛﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻹﺣﻴﺎﺀ 203/1: ( ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺿﻌﻴﻒ )
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻮﺻﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺔ 2/10 :
( ﻫﺬﺍ ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﺒﺮﺓ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﺒﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﻌﻴﻦ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ )
3- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ 1/445 :
( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺭﺍﺷﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﺮﻣﻠﻲ ﺛﻨﺎ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﺑﻦ ﺃﻳﻤﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻙ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺮﺯﺏ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻷﺷﻌﺮﻱ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻄﻠﻊ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﺔ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ
ﻣﺸﺎﺣﻦ ) ﺍﻫـ
4- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺣﻤﺪ 2/176 :
( ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺇﻻ ﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﺸﺎﺣﻦ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻧﻔﺲ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ 8/126:
ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ، ﻭﻫﻮ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻭﺛﻘﻮﺍ ) ﺍﻫـ
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻟﻤﺴﻨﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ
5- ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ /20 189 ﻭﺣﻠﻴﺔ ﺃﺑﻲ ﻧﻌﻴﻢ 5/195 :
( ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﻠﻘﻪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ ) ﺍﻫـ
ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ 12/481
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ 8/126:
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺭﺟﺎﻟﻬﻤﺎ ﺛﻘﺎﺕ
6- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻢ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ 22/223 :
( ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻳﻤﻬﻞ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﻳﺪﻉ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺑﺤﻘﺪﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺪﻋﻮﻩ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ 8/127 :
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻷﺣﻮﺹ ﺑﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﺿﻌﻴﻒ
7- ﻣﺮﺳﻞ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ /1 423:
( ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﺮﺓ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺇﻥ ﺭﺑﻜﻢ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺮﻛﺎ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﺭﻣﺎ ) ﺍﻫـ
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ 6/108 ﺑﻠﻔﻆ :
( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺍﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ ) ﺍﻫـ
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎ 4/316
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭﻱ : ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﺳﻞ ﺟﻴﺪ
8- ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻮﺿﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺇﺳﺤﺎﻕ 3/981 :
( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺃﻧﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻷﻧﺒﺎﺭﻱ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻮﺿﻴﻦ ﺑﻦ
ﻋﻄﺎﺀ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻷﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ ﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺘﻘﺎﺀ ﻋﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﻣﺴﻮﻙ ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ ) ﺍﻫـ
9- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ 1/157:
( ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻤﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ ﻷﺧﻴﻪ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﺑﻌﺪ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ :
( ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺎﻧﻴﺪﻫﺎ ﺿﻌﻒ ، ﻭﻫﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻟﺼﻐﺮﻩ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺪﺙ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺬﻛﺮﻧﺎ ﻭﺑﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ) ﺍﻫـ
ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻤﺮﻭﺯﻱ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ 1/171 :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﻗﺎﻝ ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺃﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺣﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺫﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﻦ ﻋﻤﻪ ﻋﻦ ﺟﺪﻩ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻜﻞ ﻧﻔﺲ ﺇﻻ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺷﺤﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ 3/380 ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻻﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ ﺑﺮﻗﻢ 90
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ 8/126 :
( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻭﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ، ﺫﻛﺮﻩ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻀﻌﻔﻪ ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ 2/556 :
( ﻫﺬﺍ ﺣﺪﻳﺚ ﻻ ﻳﺼﺢ [ ﻭﻻ ] ﻳﺜﺒﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﺮﻭﻱ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺣﻤﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﺸﻲﺀ ) ﺍﻫـ
10- ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ 1/149 :
ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻠﺤﻆ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ) ﺍﻫـ
11- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ 1/124 ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ 3/383:
( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺸﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ
ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺮﺯﺍﺯ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺑﺸﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺑﺒﻐﺪﺍﺩ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﺮﺯﺍﺯ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻨﺎﺩ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮ ﻓﺄﻏﻔﺮ ﻟﻪ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﺄﻋﻄﻴﻪ ﻓﻼ ﻳﺴﺄﻝ ﺃﺣﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻋﻄﻲ ﻻ ﺯﺍﻧﻴﺔ ﺑﻔﺮﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺸﺮﻙ ) ﺍﻫـ
12 - ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻛﻨﺰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ :
( ﺃﺭﺑﻊ ﻟﻴﺎﻟﻴﻬﻦ ﻛﺄﻳﺎﻣﻬﻦ ﻭﺃﻳﺎﻣﻬﻦ ﻛﻠﻴﺎﻟﻴﻬﻦ ﻳﺒﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻦ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻭﻳﻌﺘﻖ ﻓﻴﻬﻦ ﺍﻟﻨﺴﻢ ﻭﻳﻌﻄﻲ ﻓﻴﻬﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺻﺒﺎﺣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﻭﺻﺒﺎﺣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺻﺒﺎﺣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻭﺻﺒﺎﺣﻬﺎ . ( ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ - ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ) ) ﺍﻫـ
13- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺭ 2/435 - 336 :
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ، ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ
ﻣﺸﺎﺣﻦ ) ﺍﻫـ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ 8/126:
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ﻭﻓﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﺮﻓﻪ ، ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ .
14- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺭ 2/436 :
( ﻋﻦ ﻋﻮﻑ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﻳﻄﻠﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ، ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ، ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ )
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ 6/126 :
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ، ﻭﻓﻴﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻦ ﺃﻧﻌﻢ، ﻭﺛﻘﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ، ﻭﺿﻌﻔﻪ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﺋﻤﺔ، ﻭﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻟﻴﻦ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎﺕ ) ﺍﻫـ
15- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻲ ﺁﺧﺮ :
ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ، ﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ : ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻗﺎﻡ ، ﻓﺼﻠﻰ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﻛﻌﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ، ﻓﻘﺮﺃ ﺑﺄﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺮﺓ ، ﻭﻗﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺮﺓ ، ﻭﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻔﻠﻖ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺮﺓ ، ﻭﻗﻞ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺭﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺮﺓ ، ﻭﺁﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻣﺮﺓ ( ﻟﻘﺪ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ) ﺍﻵﻳﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺻﻨﻴﻌﻪ ؟
ﻗﺎﻝ : " ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺖ ، ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺛﻮﺍﺏ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺣﺠﺔ ﻣﺒﺮﻭﺭﺓ ، ﻭﺻﻴﺎﻡ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺻﺎﺋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻛﺼﻴﺎﻡ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﺿﻴﺔ ﻭﺳﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﺔ "
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ :
ﻳﺸﺒﻪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻜﺮ ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﺗﻪ ﻣﺠﻬﻮﻟﻮﻥ ) ﺍﻫـ
16- ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ
17- ﺣﺪﻳﺚ ﻛﺮﺩﻭﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ
18- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ
19- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺳﻬﻞ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﻌﻴﺪ
20- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻵﺗﻲ ﻓﻲ ﻧﺴﺦ ﺍﻵﺟﺎﻝ
21- ﻣﺮﺳﻞ ﺭﺍﺷﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺍﻵﺗﻲ ﻓﻲ ﻧﺴﺦ ﺍﻵﺟﺎﻝ
ﻓﻬﺬﻩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ , ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺣﺴﻦ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺗﺘﻘﻮﻯ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ
ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﺣﻮﺫﻱ 3/365:
( ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ
ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺻﻼ ﻓﻤﻨﻬﺎ ... ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﺣﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺯﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﻓﻲ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺷﻲﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ 2/317 :
( ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ : ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺭﻭﻱ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻔﻀﻠﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ ﺧﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺻﺤﻴﺤﺔ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ 302
( ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﺭﻭﻯ ﻓﻲ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻔﻀﻠﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺼﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﻮﻡ ﺷﻬﺮ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺻﺤﻴﺤﺔ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻀﻴﻠﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻳﺪﻝ ﻧﺺ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎ
ﻳﺼﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺭﻭﻯ ﺑﻌﺾ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﻴﺪ ﻭﺍﻟﺴﻨﻦ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ /1 273 :
( ﻋﻦ ﻋﺒَّﺎﺩ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻗﺎﻝ : ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﺴﺄﻟﻨﺎﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ : ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻗﻠﻨﺎ : ﺇﻥَّ ﻗﻮﻣﺎً ﻳﻨﻜﺮﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ
ﻗﺎﻝ : ﻓﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ؟ ﻗﻠﻨﺎ : ﻳﻄﻌﻨﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻝ : ﺇﻥَّ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﺑﺄﻥَّ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺧﻤﺲ، ﻭﺑﺤﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭﺑﺼﻮﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻓﻤﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺪ ﺻﺤﺢ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺑﺮﻗﻢ 1144 ﻭﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ 1/233 ، ﻭﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴُّﻨَّﺔ ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﺹ 509 ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ
ﻭﻟﻮ ﻓﺮﺽ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻟﺠﺎﺯ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺬﻫﺐ
ﻣﻦ ﻳﻀﻌﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ :
ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻤﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺼﺤﺢ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻟﻌﻠﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ
ﻓﻔﻲ ﺃﺳﻨﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻟﻠﺒﻴﺮﻭﺗﻲ ﺹ 84 :
( ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺩﺣﻴﺔ : ﻟﻢ ﻳﺼﺢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻻ ﻧﻄﻖ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻭ ﺻﺪﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺓ ، ﻭﻣﺎ ﺃﺣﺪﺛﻪ ﺇﻻ ﻣﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ ، ﺭﺍﻏﺐ ﻓﻲ ﺯﻯ ﺍﻟﻤﺠﻮﺳﻴﺔ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ 11/208:
( ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﺎﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﺻﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻨﻜﺮﻩ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺮﻃﻮﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ :
( ﺭﻭﻯ ﺍﺑﻦ ﻭﺿﺎﺡ ﻋﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ : ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﻨﺎ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻳﺨﻨﺎ ﻭﻻ ﻓﻘﻬﺎﺋﻨﺎ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻠﺘﻔﺘﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻜﺤﻮﻝ ﻭﻻ ﻳﺮﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻀﻼً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻫﺎ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻟﻸﻟﻮﺳﻲ 5 / 111 :
( ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ : ﻻ ﻳﺼﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻭﻻ ﻧﺴﺦ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻵﻟﻮﺳﻲ : ﻭﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﺯﻓﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻋﻠﻢ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ 302
( ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﻓﻀﻠﻬﺎ ﻭﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺤﺪﻳﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﻏﻨﻢ ﺑﻨﻲ ﻛﻠﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ) ﺍﻫـ
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺹ 263:
( ﻭﺃﻧﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻄﺎﺀ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻠﻴﻜﺔ ﻭ ﻧﻘﻠﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻗﻮﻝ
ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺎﻟﻚ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭ ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﺑﺪﻋﺔ ) ﺍﻫـ
ﺍﻟﻤﺒﺤﺚ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ : ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻣﺘﻤﻤﺔ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺇﻥ ﻗﻴﻞ :
ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻤﺎ ﻣﻴﺰﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺇﺫﻥ؟
ﻓﺎﻟﺠﻮﺍﺏ :
ﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ 2/317 :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ :
ﻣﺰﻳﺔ ﻟﻴﻠﺔ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻨﺰﻝ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﺫﻛﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﻒ ﺁﺧﺮ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻧﺰﻭﻝ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﻏﻨﻢ ﻛﻠﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﺫﺍ ﻓﻲ ﻧﺰﻭﻝ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻷﻥ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺆﻗﺖ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺛﻠﺜﻪ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻭﺏ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨَّﺎﻥ ﻓﻲ ﻓﻀﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻐﻴﻄﻲ ﺹ 105 :
( ... ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﺍﻟﺮﺍﺯﻱ ﺑﺴﻨﺪﻩ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻗﺎﻝ :
ﻧﻈﺮ ﻋﻄﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ؟ ، ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻴﺮﻱ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﺰَّ ﻭﺟﻞ - ﻳﻨﺰﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻫﻞ ﻣﻦ ﺩﺍﻉ ﻓﺄﺳﺘﺠﻴﺐ ﻟﻪ ؟ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻞ ﻓﺄﻋﻄﻴﻪ ؟ ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮ ﻓﺄﻏﻔﺮ ﻟﻪ ؟ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻄﺎﺀ : ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻮ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻲ :
ﻭﻗﻮﻝ ﻋﻄﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ، ﺇﻣَّﺎ ﻓﻲ ﺗﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪَّﻡ ، ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺯﻣﺎﻧﻪ
ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻐﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺨﻼﻑ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ، ﻓﺤﻴﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻵﺧﺮ ) ﺍﻫـ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :
ﺫﻫﺐ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻔﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﺣﺒﺎﻥ 4/617 :
( ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺗﻢ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺑﻌﺪ ﻗﺪﻭﻡ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺳﻮﺍﺀ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻻﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﻟﻴﻠﺔ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻟﻠﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻓﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻻﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺮ 8/55 :
( ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ :
ﺛﻢ ﻗﺪﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﺼﻠﻰ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺗﻤﺎﻡ ﺳﻨﺔ ) ﺇﺣﺪﻯ ( ﻋﺸﺮﺓ ) ﻭﺻﻠﻰ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺛﻨﺘﻴﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺛﻢ ﺣﻮﻟﺖ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﺟﺐ
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ : ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺻﺮﻓﺖ ﻓﻲ ﺟﻤﺎﺩﻯ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻗﺪﻱ : ﺇﻧﻤﺎ ﺻﺮﻓﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ) ﺍﻫـ
ﻭﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻫﻮ :
ﻗﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺟﺤﻪ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ( 180/2 ) ﺃﻧَّﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﻋﻈﻢ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :
ﻭﺭﺩﺕ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻵﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ :
1- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ :
ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ 5/274 :
( ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ :
ﻳﻨﺴﺦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﻧﺴﺨﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻭﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺗﻨﺴﺦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻭﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﺮﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﺫﺍﻥ ) ﺍﻫـ
2- ﺣﺪﻳﺚ ﺁﺧﺮ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ :
ﻓﻲ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ 1/126 :
( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺻﺎﻟﺢ ﺧﻠﻒ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺒﺨﺎﺭﻯ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻀﺮ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻋﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻤﺎ ﺯﺍﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻭﻗﺎﻋﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ
ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ :
ﻫﻞ ﺗﺪﺭﻳﻦ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻜﺘﺐ ﻛﻞ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﻛﻞ ﻫﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﺃﺭﺯﺍﻗﻬﻢ ) ﺍﻫـ
3- ﺃﺛﺮ ﻋﻜﺮﻣﺔ :
ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ 11/222 :
( ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ ، ﻗﺎﻻ : ﺛﻨﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺒﺠﻠﻲ ، ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻮﻗﺔ ، ﻋﻦ ﻋﻜﺮﻣﺔ ﻗﺎﻝ :
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻳﺒﺮﻡ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻭﺗﻨﺴﺦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ، ﻭﻳﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻓﻼ ﻳﺰﺍﺩ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﺣﺪ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺣﺪ . ) ﺍﻫـ
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ : ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﻭﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ
4- ﺃﺛﺮ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ :
ﻓﻔﻲ ﻣﺼﻨﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ 4/317 :
( ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﻌﺮ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻗﺎﻝ
ﺗﻨﺴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﺴﺎﻓﺮﺍ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻭﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺦ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ :
( ﺃﺧﺮﺝ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺩﻓﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ ، ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺍﻗﺒﺾ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﻴﻔﺮﺵ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻳﻨﻜﺢ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻭﺇﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻗﺪ ﻧﺴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ . ) ﺍﻫـ
5- ﻣﺮﺳﻞ ﺭﺍﺷﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺴﺔ ﻟﻠﺪﻳﻨﻮﺭﻱ 303/3 :
( ﻋﻦ ﺭﺍﺷﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﺃﻥَّ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :
ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳَﻄَّﻠِﻊُ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﺨﻠﻘﻪ ﻛﻠِّﻬﻢ ؛ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺸﺮﻙَ ﻭﺍﻟﻤُﺸَﺎﺣِﻦَ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺍﻟﻠﻪُ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻣَﻠَﻚِ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻟﻘﺒﺾ ﻛﻞِّ ﻧَﻔْﺲٍ ﻳﺮﻳﺪُ ﻗﺒﻀَﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﻛﻨﺰ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ :
( ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻗﺎﻝ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻧﺴﺦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻈﻠﻢ ﻭﻳﺘﺠﺮ ﻭﻳﻨﻜﺢ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺦ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻴﻐﻔﺮ ﻟﻜﻞ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﻟﻤﺸﺮﻙ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺣﻦ ﺃﻭ ﻗﺎﻃﻊ ﺭﺣﻢ . ) ﺍﻫـ
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﺫﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﺭﺯﺍﻕ ﻭﻧﺤﻮﻫﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺑﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻓﻤﻨﻬﺎ :
1- ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ :
ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ 61/250
( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﺑﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻧﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﺩﻭﻳﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﻧﺔ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ ﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﻜﻨﺪﻱ ﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻧﺎ ﻣﻬﺎﺟﺮ
ﺍﻟﺼﺎﻳﻎ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻴﺎﻣﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻳﻨﺴﺦ ﻓﻴﻪ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻴﻤﻦ ﻳﻤﻮﺕ ) ﺍﻫـ
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ : ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﺩﻭﻳﻪ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻠﻪ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ؟
ﻗﺎﻝ : ( " ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﻣﻴﺘﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻓﺄﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺃﺟﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﺎﺋﻢ " ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﺃﻳﻀﺎ :
( ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ، ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻛﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻪ ﺑﺮﻣﻀﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺼﻮﻡ ﺷﻬﺮﺍ ﺗﺎﻣﺎ ﺇﻻ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ : ﺇﻥ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻟﻤﻦ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺇﻟﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺼﻮﻣﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : " ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻧﻔﺲ ﺗﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺇﻻ ﻛﺘﺐ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻓﺄﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺃﺟﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺑﻲ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ "
ﻭﻟﻔﻆ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ " ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺇﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﺒﺾ ،
ﻓﺄﺣﺐ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻨﺴﺦ ﺍﺳﻤﻲ ﺇﻻ ﻭﺃﻧﺎ ﺻﺎﺋﻢ " ) ﺍﻫـ
2- ﺣﺪﻳﺚ ﺁﺧﺮ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ :
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻐﺪﺍﺩ 4 / 437:
( ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ ، ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
ﻳَﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ! ﺇﻧَّﻪ ﻟﻴﺲ ﻧَﻔْﺲٌ ﺗﻤﻮﺕُ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺇﻻ ﻛُﺘِﺐَ ﺃﺟﻠُﻬَﺎ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﻭﺃُﺣِﺐُّ ﺃﻥ ﻳُﻜْﺘَﺐَ ﺃﺟﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺭﺑِّﻲ ﻭﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ) ﻭﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﻳﻌﻠﻰ 312/8
3- ﺣﺪﻳﺚ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ :
ﻓﻲ ﻓﺮﺩﻭﺱ ﺍﻟﺪﻳﻠﻤﻲ ﺑﺮﻗﻢ 2410 ﻭﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ 109/25 ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ 386/3 :
( ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ :
ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺒﺎﻥ ، ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻨﻜﺢ ﻭﻳﻮﻟﺪ ﻟﻪ ، ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ) ﺍﻫـ
4- ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺍﻷﺧﻨﺲ :
ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ 11/222 :
( ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﻴﺪ ﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﻳﺎﺱ ، ﻗﺎﻝ : ﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ، ﻗﺎﻝ : ﺛﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﺚ ، ﻋﻦ ﻋﻘﻴﻞ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ، ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺍﻷﺧﻨﺲ ، ﻗﺎﻝ :
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻨﻜﺢ ﻭﻳﻮﻟﺪ ﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ . ) ﺍﻫـ
ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ 1/227
( ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺤﻲ ، ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﻌﺎﻧﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻧﻲ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﺯﻧﺠﻮﻳﻪ ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺚ، ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻘﻴﻞ، ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ، ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺑﻦ ﺍﻷﺧﻨﺲ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : " ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻵﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﻨﻜﺢ ﻭﻳﻮﻟﺪ ﻟﻪ ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ) ﺍﻫـ
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ : ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ
5- ﺃﺛﺮ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ :
ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻐﻮﻱ 1/227
( ﺭﻭﻯ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻀﺤﻰ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ :
ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻷﻗﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻦ ﺷﻌﺒﺎﻥ، ﻭﻳﺴﻠﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺑﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ) ﺍﻫـ
6- ﺃﺛﺮ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ :
ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻒ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ 2/346 :
ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻦ ﻋﻄﺎﺀ ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻴﺎﻣﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺎﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻧﻪ ﺗﻨﺴﺦ ﻓﻴﻪ ﺁﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻫـ
ﻫﺬﺍ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻳﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺪﻳﺶ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق