البيان الجلي للمتنطع الغبي المانع من دفع القيمة في الصدقة
البيان الجلي للمتنطع الغبي المانع من دفع القيمة في الصدقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد
إن الأصل في الأشياء هو ابقاء ماكان على ماكان
فتعالوا بنا على عجالة لنرجع الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولنرى هل الاطعام أولى أم دفع القيمة ولنستعرض صورة عن مجتمع بدائي هجر من موطنه قسرا وكانت بيوتهم من جريد النخل والأخشاب ولايمتلكون فيها بيوتا للخلاء بل كان الرجال والنساء يذهبون إلى أطراف المدينة لقضاء حوائجهم و أغلب أراضيهم ليس فيها آبارا ولا مياه للري ولا للشرب ولا وسيلة لنقل المياه سوى الحمير والدواب إن كان يمتلكون ثمنها والأغلب لايملك الثمن فمن يمتلك دابة فهو غني وقد وآكبت في بداية حياتي وعشت هذه الحياة فلم يكن يوجد في قريتنا بئرا للمياه الصالحة للشرب وكنا ننقل المياه على الحمير مسافة لاتقل عن اثنين كيلوا لنخزنها ونشرب منها ولا تكفينا فضلا عن استخدامها للاستحمام وغسل الأجساد أو
الثياب وبعض الناس لم يكن يمتلك دابة فكانت النساء تذهب هذه المسافة وتحمل الإناء فوق رؤوسهن ليجلبن الماء
ومن خلال هذه الصورة لنلج إلى حال الصحابة رضوان الله عليهم ولنتسائل كم من الصحابة الذين كانوا يمتلكون البساتين ومن ثم آبارا للري وإن لم يكن مالكا لبئر كم يحتاج إلى وسائل لجلب المياه للشرب وللزراعة ؟
ثم هل تعلمون أن ري الأشجار يتم عن طريق إنزال إناء
من خشب أو جلد مربوط في حبل معلق في البئر ومن ثم وضع الماء في اناء ثم نقله الى الاشجار كم يحتاج هذا الامر الى عناء وإلى جهد ووقت ؟
من هنا جاءت الشريعة مراعية لحال الفقير الذي يعيش في بيئة بدائية يسقط أحدهم أمام المسجد من شدة الجوع الذي ألم به وقد كان جل معاملاتهم التبادل في الاقوات فقد كنا نأخذ القمح أو الشعير أو القطن إلى صاحب البقالة ليتم استبداله ببعض الخضروات أو لوازم البيت البدائي ومن هنا جاء النهي عن بيع التمر بالتمر والشعير بالشعير.
لذا فرضت الصدقة من غالب قوت البلد ليسهل على الكل أدائها
فضلا عن معاملاتهم بالتبادل كما ذكرنا
وهذا الحياة عشناها في عام 1985/ م. وليس منذ 1400 سنة
وعطفا على ما ذكرت سابقا أن الأصل إبقاء ماكان على ماكان
فلتعودوا إلى تلك الحياة يامن لاتجيزون دفع القيمة لنقر لكم بعدم جواز دفعها .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد
إن الأصل في الأشياء هو ابقاء ماكان على ماكان
فتعالوا بنا على عجالة لنرجع الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولنرى هل الاطعام أولى أم دفع القيمة ولنستعرض صورة عن مجتمع بدائي هجر من موطنه قسرا وكانت بيوتهم من جريد النخل والأخشاب ولايمتلكون فيها بيوتا للخلاء بل كان الرجال والنساء يذهبون إلى أطراف المدينة لقضاء حوائجهم و أغلب أراضيهم ليس فيها آبارا ولا مياه للري ولا للشرب ولا وسيلة لنقل المياه سوى الحمير والدواب إن كان يمتلكون ثمنها والأغلب لايملك الثمن فمن يمتلك دابة فهو غني وقد وآكبت في بداية حياتي وعشت هذه الحياة فلم يكن يوجد في قريتنا بئرا للمياه الصالحة للشرب وكنا ننقل المياه على الحمير مسافة لاتقل عن اثنين كيلوا لنخزنها ونشرب منها ولا تكفينا فضلا عن استخدامها للاستحمام وغسل الأجساد أو
الثياب وبعض الناس لم يكن يمتلك دابة فكانت النساء تذهب هذه المسافة وتحمل الإناء فوق رؤوسهن ليجلبن الماء
ومن خلال هذه الصورة لنلج إلى حال الصحابة رضوان الله عليهم ولنتسائل كم من الصحابة الذين كانوا يمتلكون البساتين ومن ثم آبارا للري وإن لم يكن مالكا لبئر كم يحتاج إلى وسائل لجلب المياه للشرب وللزراعة ؟
ثم هل تعلمون أن ري الأشجار يتم عن طريق إنزال إناء
من خشب أو جلد مربوط في حبل معلق في البئر ومن ثم وضع الماء في اناء ثم نقله الى الاشجار كم يحتاج هذا الامر الى عناء وإلى جهد ووقت ؟
من هنا جاءت الشريعة مراعية لحال الفقير الذي يعيش في بيئة بدائية يسقط أحدهم أمام المسجد من شدة الجوع الذي ألم به وقد كان جل معاملاتهم التبادل في الاقوات فقد كنا نأخذ القمح أو الشعير أو القطن إلى صاحب البقالة ليتم استبداله ببعض الخضروات أو لوازم البيت البدائي ومن هنا جاء النهي عن بيع التمر بالتمر والشعير بالشعير.
لذا فرضت الصدقة من غالب قوت البلد ليسهل على الكل أدائها
فضلا عن معاملاتهم بالتبادل كما ذكرنا
وهذا الحياة عشناها في عام 1985/ م. وليس منذ 1400 سنة
وعطفا على ما ذكرت سابقا أن الأصل إبقاء ماكان على ماكان
فلتعودوا إلى تلك الحياة يامن لاتجيزون دفع القيمة لنقر لكم بعدم جواز دفعها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق