جواز الذكر بين جلسات التراويح
سؤال : هل يوجد دليل على الذكر بين كل اربع ركعات في الاستراحة في صلاة التراويح..
كقرأة سورة الإخلاص او حسبنا الله ونعم الوكيل او ما شابها ذلك؟
الجواب : قال الإمام المرتضى الزبيدي في اتحاف المتقين بشرح إحياء علوم الدين(ج3/ ص421):
.. قال أصحابنا يستحب الجلوس بعد كل أربع ركعات منها بقدرها، وكذا بين الترويحة الخامسة والوتر، لانه المتوارث من السلف، وهكذا روى عن أبي حنيفة.
ثم هم مخيرون في حالة الجلوس بين التسبيح والقراءة وصلاة أربع فرادى والسكوت، وأهل مكة يطوفون أسبوعا(أي سبع أشواط) ويصلون ركعتين، وأهل المدينة يصلون أربع ركعات فرادى، ونقل السروجي في شرح الهداية عن خزانة الفقه كراهة الصلاة منفردا بين كل شفعين، واختار بعض أصحابنا في التسبيحات سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والعظمة والهيبة والكبرياء والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت سبوح قدوس رب الملائكة والروح ثلاث مرات عقب كل ترويحة.
وعليه العمل في بخارى ونواحيها.
واختار بعضهم لا إله إلا له وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ثلاثا.
واختار بعضهم قراءة سورة الاخلاص ثلاثا.
واختار بعضهم في أول الأولى ذكر الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد الاولى ذكر سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وبعد الثانية ذكر سيدنا عمر رضي الله عنه، وبعد الثالثة ذكر سيدنا عثمان رضي الله عنه، وبعد الرابعة ذكر سيدنا علي رضى الله عنه، وبعد الخامسة الكلمات المؤذنة بالاختتام كل ذلك بالفاظ متنوعة منتظمه مع بعضها وعلى هذا جرت عادة أهل مصر غالبا. انتهى.. بنصه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق