ذكر الإمام المفسر المحدّث الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني رضي الله عنه ، في كتابه ( الأدعية والأذكار ) عن صلاة الاستخارة اليومية مانصه :
وقال بعض العارفين رضي الله عنهم :
وينبغي لأهل الله تعالى أن يُصلوا صلاة الاستخارة في وقت معين ، يُعيّنُونهُ من ليل أو نهار في كل يوم فإذا قالوا الدعاء بعد السلام من الركعتين - أي : بعد ركعتي صلاة الاستخارة ، وقراء الدعاء الوارد في الحديث كما تقدم - يقولون في الموضع الذي أُمر يسمي حاجتَه - أي : حينما يصل في الدعاء إلى قوله :
(( اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي يقول :اللهم إن كنتَ تعلمُ أن جميعَ ماأتحرّكُ فيه في حقّي ، وفي حقِّ غيري ، وجميعَ مايتحرّك فيه غيري في حقي ، وفي حق أهلي وولدي وماملكت يميني : خير لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله ، من ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآَخَر : فيسّرْه لي ، واقدره لي ، وأرحني به .
وإن كنتَ تعلمُ أن جميعَ ماأتحرّك فيه في حقي وفي حق غيري ، وجميعَ مايتحرّك فيه غيري في حقي ، وحق أهلي وولدي ، وماملكت يميني ، من ساعتي هذه إلى مثلِها من اليوم الآخَر : شرٌّ لي في ديني ، ودنياي ، وعاجلِ أمري وآجلهِ : فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخيرَ حيثُ كان ، ثم رضّني به . ))
قال الشيخ رضي الله عنه :
فإذا فعل ذلك فما يتحرّك بحركة ، ولايُتَحَرّك في حقه بحركة : إلا كان فيها خيرٌ محقق ، فعلاً أو تركاً ، جرّبتُ هذا .
فعليك ياأخي أن تُعين وقتاً خاصاً أول النهار ، أو بعد صلاة الظهر ، أو بعد صلاة المغرب ، أو بعد صلاة العشاء وتصلي ركعتي الاستخارة ، ثم تدعو بما تقدم ، وواظب على ذلك كل يوم فإن فيه خيراً كثيراً.
.......انتهى .
من كتاب الأدعية والأذكار للإمام المحدث السيد عبد الله سراج الدين الحسيني رضي الله عنه ، الصفحات 74-75-76
إذاً ركعتا استخارة يومية يعقبها الدعاء التالي :
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ ،
اللهم إن كنتَ تعلمُ أن جميعَ ماأتحرّكُ فيه في حقّي ، وفي حقِّ غيري ، وجميعَ مايتحرّك فيه غيري في حقي ، وفي حق أهلي وولدي وماملكت يميني : خير لي في ديني ودنياي وعاجل أمري وآجله ، من ساعتي هذه إلى مثلها من اليوم الآَخَر : فيسّرْه لي ، واقدره لي ، وأرحني به .
وإن كنتَ تعلمُ أن جميعَ ماأتحرّك فيه في حقي وفي حق غيري ، وجميعَ مايتحرّك فيه غيري في حقي ، وحق أهلي وولدي ، وماملكت يميني ، من ساعتي هذه إلى مثلِها من اليوم الآخَر : شرٌّ لي في ديني ، ودنياي ، وعاجلِ أمري وآجلهِ : فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخيرَ حيثُ كان ، ثم رضّني به .
))
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
واظبوا عليها إخوتي فإن فيها خيراً عظيماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق