من فوائد تكرار (وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ)
من فوائد تكرار (وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ)
*1- عن ابن قتيبة رضى الله عنه قال:* حدثنى رجل من بنى كعب قال:دخلتُ البصرة لأبيع تمراً فلم أجد منزلاً فوجدتُ داراً قد نسج العنكبوتُ على بابها فقلت ما بال هذه الدار ؟ فقالوا : إنهـــا معمورة (أى مسكونة بالجن)فقلت لمالكها أتُكريني دارك؟(أَكْرَى مَنْزِلَهُ : أجَّرَهُ)فقال انج بنفسك فإن فيها عفريتاً قد اتخذها منزلاً يُهلك كل من أتى إليها قلت أكرنى واترُكنى معه فالله يُعينني عليه فقال دونك إياها فاكتريتُ الدار وسكنتُ فيها فلما جَــنَّ الليلُ دخل عليَّ شخص أسود مثل الظلمة وعيناه كشعلتى نار وهو يدنو مني وله دبيب كدبيب الغول فقلتُ(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) إلى آخرالآية .. فكلما قـــرأتُ كلمة قال مثلي فلما وصلت إلى قوله تعالى(وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) لم يقل شيـئاً ولم يصل إليَّ فكررتها مراراً فذهبت تلك الظلمة عنى فآويتُ إلى بعض جـهــات الدار وغلبتنى عيناى فنمت فلما أصبحتُ وجدتُ بالمكان الذي رأيته فيه أثر الحريق والرماد وسمعتُ قائلاً يقول لقد أحرقتَ عفريتاً عظيماً فقلت وبم أحرقتُه؟.فقال بقوله تعالى(وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .
*2- عن الشيخ محمد حقي النازلى قال:* أجاز لى قراءة آية الكرسى رجل صالح من العلماء الكُمل عن أستاذه الفاضل الكامل الممتاز فى عصره وفريد دهره الحاج إبراهيم أفندى الشهير (باعلى شهر) قدس الله سره ونفعنا بأنفاسه القُدسية آمين قال : كنا فى السفر مع أستاذى الحاج إبراهيم أفندى فى أيام الشتاء فنزل علينا المطروالثلج وهبت الريح الشديدة وقد كان الهواء مغموماً وعجزنا عن المشى وضيعنا الطريق فأمرنا بقراءة آية الكرسى مرة فإذا بلغنا وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ كررنا "وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ" (70مرة) ثم قرأنا من أول الآية إلى آخرها وكررنا "وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ" (70مرة) وهكذا...
ففتح الله علينا الشمس كالإكليل فكان ينزل المطر أطرافنا ولا ينزل علينا حتى انتهينا إلى بلد فنظرالناس إلينا فتعجبوا من أحوالنا والمطرحَوَالَيْنَا والثلج الكبير ينزلان ونحن يابسون فقال الشيخ :إذا عجزتم عن تحصيل المطلوب أوعن دفع الشر فاقرؤا آية الكرسى بهذا الترتيب ييسر الله مطلوبكم ويدفع محذوركم ويدَاوَمُ عليها فى سائر الأيام مرة ويكررها (وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ) 70مرة فإن قرأها بالزيادة فهو نور على نور .
*3- رُوى عن بعضهم أنه كان ينظر فى نومه أموراً وأشياء مفزعة فأتى إلى بعض الصالحين من المشايخ أرباب التصريف وشكى إليه مايجده فى نومه فقال له:* إذا أتيت إلى فراشك فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثاً واقرأ آية الكرسى ثلاثاً فإذا وصلت إلى قولها تعالى(وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)فكررها ثلاثاً ونم فإنك تأمن مماتجده فى نومك قال ففعل الرجل ذلك فلم يجد شيئاً يُفزعه فى نومه ذلك مما كان يجده .
*(خواص القرآن لحجة الإسلام الغزالى / خزينة الأسرار لمحمد حقى النازلى /مجربات الديربي الكبير)
*1- عن ابن قتيبة رضى الله عنه قال:* حدثنى رجل من بنى كعب قال:دخلتُ البصرة لأبيع تمراً فلم أجد منزلاً فوجدتُ داراً قد نسج العنكبوتُ على بابها فقلت ما بال هذه الدار ؟ فقالوا : إنهـــا معمورة (أى مسكونة بالجن)فقلت لمالكها أتُكريني دارك؟(أَكْرَى مَنْزِلَهُ : أجَّرَهُ)فقال انج بنفسك فإن فيها عفريتاً قد اتخذها منزلاً يُهلك كل من أتى إليها قلت أكرنى واترُكنى معه فالله يُعينني عليه فقال دونك إياها فاكتريتُ الدار وسكنتُ فيها فلما جَــنَّ الليلُ دخل عليَّ شخص أسود مثل الظلمة وعيناه كشعلتى نار وهو يدنو مني وله دبيب كدبيب الغول فقلتُ(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) إلى آخرالآية .. فكلما قـــرأتُ كلمة قال مثلي فلما وصلت إلى قوله تعالى(وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) لم يقل شيـئاً ولم يصل إليَّ فكررتها مراراً فذهبت تلك الظلمة عنى فآويتُ إلى بعض جـهــات الدار وغلبتنى عيناى فنمت فلما أصبحتُ وجدتُ بالمكان الذي رأيته فيه أثر الحريق والرماد وسمعتُ قائلاً يقول لقد أحرقتَ عفريتاً عظيماً فقلت وبم أحرقتُه؟.فقال بقوله تعالى(وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) .
*2- عن الشيخ محمد حقي النازلى قال:* أجاز لى قراءة آية الكرسى رجل صالح من العلماء الكُمل عن أستاذه الفاضل الكامل الممتاز فى عصره وفريد دهره الحاج إبراهيم أفندى الشهير (باعلى شهر) قدس الله سره ونفعنا بأنفاسه القُدسية آمين قال : كنا فى السفر مع أستاذى الحاج إبراهيم أفندى فى أيام الشتاء فنزل علينا المطروالثلج وهبت الريح الشديدة وقد كان الهواء مغموماً وعجزنا عن المشى وضيعنا الطريق فأمرنا بقراءة آية الكرسى مرة فإذا بلغنا وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ كررنا "وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ" (70مرة) ثم قرأنا من أول الآية إلى آخرها وكررنا "وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ" (70مرة) وهكذا...
ففتح الله علينا الشمس كالإكليل فكان ينزل المطر أطرافنا ولا ينزل علينا حتى انتهينا إلى بلد فنظرالناس إلينا فتعجبوا من أحوالنا والمطرحَوَالَيْنَا والثلج الكبير ينزلان ونحن يابسون فقال الشيخ :إذا عجزتم عن تحصيل المطلوب أوعن دفع الشر فاقرؤا آية الكرسى بهذا الترتيب ييسر الله مطلوبكم ويدفع محذوركم ويدَاوَمُ عليها فى سائر الأيام مرة ويكررها (وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِي الْعَظِيمُ) 70مرة فإن قرأها بالزيادة فهو نور على نور .
*3- رُوى عن بعضهم أنه كان ينظر فى نومه أموراً وأشياء مفزعة فأتى إلى بعض الصالحين من المشايخ أرباب التصريف وشكى إليه مايجده فى نومه فقال له:* إذا أتيت إلى فراشك فتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاثاً واقرأ آية الكرسى ثلاثاً فإذا وصلت إلى قولها تعالى(وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ)فكررها ثلاثاً ونم فإنك تأمن مماتجده فى نومك قال ففعل الرجل ذلك فلم يجد شيئاً يُفزعه فى نومه ذلك مما كان يجده .
*(خواص القرآن لحجة الإسلام الغزالى / خزينة الأسرار لمحمد حقى النازلى /مجربات الديربي الكبير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق