حكم قول المرأة للرجل الأجنبي "أني أحبك في الله
حكم قول المرأة للرجل الأجنبي "أني أحبك في الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إذا أحبت المرأة امرأة أخرى في الله تعالى يجوز لها أن تخبرها بهذا الحب تأليفاً للقلوب، ومثل ذلك إذا أحب الرجل رجلاً آخر في الله تعالى، لما روى أحمد و أبو داود عن أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله.
فقال: أحبك الذي أحببتني له.
قال الإمام المناوي في فيض القدير (1/247):
"إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها".
ولا يحل للمرأة أن تقول لرجل أجنبي عنها "أحبك في الله" مهما كان عالماً أو صالحاً، وذلك بأن المرأة المسلمة منهية عن الخضوع في القول وإظهار اللين، قطعاً لأطماع الرجال الأجانب مرضى القلوب فيها، بل إن الله تعالى قد نهى نساء النبي عن الخضوع بالقول، وهن أطهر النساء والرجال في عصرهن من أبر الرجال، فكيف بنساء هذا الزمان أو رجالهم؟! قال الله تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إذا أحبت المرأة امرأة أخرى في الله تعالى يجوز لها أن تخبرها بهذا الحب تأليفاً للقلوب، ومثل ذلك إذا أحب الرجل رجلاً آخر في الله تعالى، لما روى أحمد و أبو داود عن أنس بن مالك أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به رجل. فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه. قال: فلحقه، فقال: إني أحبك في الله.
فقال: أحبك الذي أحببتني له.
قال الإمام المناوي في فيض القدير (1/247):
"إذا أحبت المرأة أخرى لله ندب إعلامها".
ولا يحل للمرأة أن تقول لرجل أجنبي عنها "أحبك في الله" مهما كان عالماً أو صالحاً، وذلك بأن المرأة المسلمة منهية عن الخضوع في القول وإظهار اللين، قطعاً لأطماع الرجال الأجانب مرضى القلوب فيها، بل إن الله تعالى قد نهى نساء النبي عن الخضوع بالقول، وهن أطهر النساء والرجال في عصرهن من أبر الرجال، فكيف بنساء هذا الزمان أو رجالهم؟! قال الله تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (الأحزاب: 32).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق