الوهابية تذبح للقبور والوهابية تنذر للقبور
الوهابية تذبح للقبور والوهابية تنذر للقبورالوهابية تذبح للقبور والوهابية تنذر للقبوربسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدُ لله ربِّ العـالمين والعاقبة للمتقين ولا عُـدوان إلاَّ على الظالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمَّـد سـيِّـد الأولين والآخـرين وعلى ءاله وصحبه ومَن تبـعـهم بـإحـسـان إلى يـوم الديــن . أمـا بعـد
كما هو مشهور ومعلوم أن الوهابية يُحَـرِّمون على الأمَّـة الإسـلامـيَّـة الإحتفال بيوم واحـد في السنة بمحمَّـد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم مولده الشريف ، ويُبيحـون الاحتفال بإسبوع كامل متواصل لمحمد بن عبد الوهاب النجديّ المُـجَـسِّـم مؤسس ديـن الوهابية ، وكما هو معروف ايضا أن الوهابية يُحرِّمـون على المسلمين الذبح عن ارواح المسلمين ويرمون مَن يفعله بالشرك والكفر والضلال ، ونـراهُـم يُـبـيحـونه لأسـيادهِـم وينـشرون في جرائِـدهم الذبـح لمؤسس عـقيدة الوهابية محمَّـد بن عـبد الوهاب النجـديّ المُجَـسِّـم
وحسـبنا الله ونِعـم الوكـيل ولا حـول ولا قـوَّة إلاَّ بالله العـليِّ العـظـيم
جاء في جـريدة الرياض يوم الثلاثـاء 13 ذي الحـجـة - 2 كانـون الثـاني ( يـنايـر) 2007 - العـدد رقـم 14071
(نـُــشـر قـبل -1157- يـوم ) ، تحت عـنـوان
أحفاد عبدالرزاق الجويعي يواصلون تنفيذ وصية جدهم منذ 128 سنة بذبح أضحيتين سنوياً للإمامين محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب
الأمير سلمان استقبل أحفاده وأثنى على نهج الوفاء وحب الوطن من المواطنين المخلصين
الزلفي - حـمود العـمار :
قال الصحفي حـمود العـمار في جريـدة الـريـاض :
أثنى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على ما جاء بوصية عبد الرزاق بن محمد الجويعي ودعا له بالمغفرة
وطلب من أحفاده أن يتمسكوا بتنفيذ الوصية حيث ضرب أحد المواطنين من محافظة الزلفي منذ ما يقارب المئة وثلاثين سنة مثلاً طيباً في الوفاء وحب بناة هذا الوطن الشامخ (المملكة العربية السعودية) والإقرار بفضلهم في التمسك بالدين ( بزعـمه اي بدين الوهابية ) والوحدة والترابط والقوة التي أصبحت بفضل الله سمات هذا الكيان الكبير.
جاء ذلك في الوصية التي كتبها عبدالرزاق بن محمد الجويعي في غرة شهر شوال سنة 1299هـ "1881م"
والتي تضمَّـنـت أن يَـتِـمَّ - سـنـوياً - ذبــح أضحِــيَـتـيـن للإمامين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب وذريتيهما ما داموا على الدين
وفي سؤال عن من تولى تنفيذ الوصية يقول الأستاذ الجويعي :
لم يكن للجد عبد الرزاق من الأبناء الذكور إلا ابنه (جدي) سليمان فقط وهو الذي قام على شؤونها وبعد وفاته آلت الوصية لابنه صالح ثم أخيه محمد (والدي) وبعد وفاة أبي توليتها ولم ينقطع تنفـيذ هذه الوصية طوال هذه المدة ولن ينقطع
الأمير سلمان بن عبد العزيز يُثني على الموصي
يقول الأستاذ سليمان الجويعي : قبل عدة سنوات سمع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالوصية وتشرفت بمقابلته وسألني عن الوصية وأطلعته - حفظه الله - عليها وسمعت منه ثناءً طيباً ودعاءً للموصي ، واطمأن على تـنفـيذ الوصية والاستمرار عليها
نترككـم مـع وثيقة تاريخية نادرة وهذه صورة عن تلك الوثيقة التي يحتفظ بها حفيد الموصي وهو عبد الرزاق بن محمد الجويعـي
قـال الله تـعـالـى : تلك الدار الآخـرة نجعَـلها للذين لا يُـريدون عُـلوا في الأرض ولا فـسادا والعاقـبة للمُـتـقـين
فضحكم الله يا وهابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق