الصنعاني صاحب كتاب سبل السلام يذم ابن عبد الوهاب
الأمير الصنعاني صاحب سبل السلام وقوله في محمد ابن عبدالوهاب قرن الشيطان
لما ظهرت دعوة محمد بن عبد الوهاب كتب الأمير الصنعاني إليه بالقصيدة الشهيرة المسجلة في ديوانه يمدحه بها سنة 1163هـ مطلعها
سلام على نجد ومن حل في نجد: وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي.
وانتظر الجواب، ولكن الجواب لم يصل، ووصلت وفود نجد وبعض علمائها يخبرون بحقيقة مذهبه، فتراجع الصنعاني عن مدحه، بعد أن طارت القصيدة في كل البلاد، وبعد أن غضب العلماء على الصنعاني وردوا عليه وبينوا له حقيقة مذهب ابن عبد الوهاب،
فكتب قصيدة أخرى تراجع فيها عن مدحه الأول ثم شرحها في
(إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب)
أو (النشر الندي بحقيقة أقوال ابن عبدالوهاب النجدي)
وسميت أيضا بـ (محو الحوبة في شرح أبيات التوبة)
وهي مشهورة عند أهل اليمن يعرفها صغار طلبة العلم
قال فيها
رجعت عن القول الذي قلت في النجدي:::::::: فقد صح لي فيه خلاف الذي عندي
ظننت به خيرا وقلت عسى عسى::::::::: نجد ناصحا يهدي الأنام ويستهدي
فقد خاب فيه الظن لا خاب نصحنا::::::::: وما كل ظن للحقائق لي مهدي
وقد جاءنا من أرضه الشيخ مربد:::::::::: فحقق من أحواله كل ما يبدي
وقد جاء من تأليفه برسائل:::::::::::::: يكفر أهل الأرض فيها على عمد
ولفق في تكفيرهم كل حجة:::::::::::::: تراها كبيت العنكبوت لمن يهدي
تجارى على إجرا دما كل مسلم::::::::::::: مصل مزك لا يحول عن العهد
وقد جاءنا عن ربنا في (براءة)::::::::::::: براءتهم عن كل كفر وعن جحد
وإخواننا سماهم الله فاستمع:::::::::::::: لقول الإله الواحد الصمد الفرد
وقد قال خير المرسلين نهيت عن::::::::::::: فما باله لا ينتهي الرجل النجدي
وقال لهم: لا ما أقاموا الصلاة في::::::::::::: أناس أتوا كل القبائح عن قصد
أبن لي، أبن لي لم سفكت دماءهم؟::::::::::::: ولم ذا نهبت المال قصدا على عمد؟
وقد عصموا هذا وهذا بقول لا:::::::::::::: إله سوى الله المهيمن ذي المجد
لما ظهرت دعوة محمد بن عبد الوهاب كتب الأمير الصنعاني إليه بالقصيدة الشهيرة المسجلة في ديوانه يمدحه بها سنة 1163هـ مطلعها
سلام على نجد ومن حل في نجد: وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي.
وانتظر الجواب، ولكن الجواب لم يصل، ووصلت وفود نجد وبعض علمائها يخبرون بحقيقة مذهبه، فتراجع الصنعاني عن مدحه، بعد أن طارت القصيدة في كل البلاد، وبعد أن غضب العلماء على الصنعاني وردوا عليه وبينوا له حقيقة مذهب ابن عبد الوهاب،
فكتب قصيدة أخرى تراجع فيها عن مدحه الأول ثم شرحها في
(إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب)
أو (النشر الندي بحقيقة أقوال ابن عبدالوهاب النجدي)
وسميت أيضا بـ (محو الحوبة في شرح أبيات التوبة)
وهي مشهورة عند أهل اليمن يعرفها صغار طلبة العلم
قال فيها
رجعت عن القول الذي قلت في النجدي:::::::: فقد صح لي فيه خلاف الذي عندي
ظننت به خيرا وقلت عسى عسى::::::::: نجد ناصحا يهدي الأنام ويستهدي
فقد خاب فيه الظن لا خاب نصحنا::::::::: وما كل ظن للحقائق لي مهدي
وقد جاءنا من أرضه الشيخ مربد:::::::::: فحقق من أحواله كل ما يبدي
وقد جاء من تأليفه برسائل:::::::::::::: يكفر أهل الأرض فيها على عمد
ولفق في تكفيرهم كل حجة:::::::::::::: تراها كبيت العنكبوت لمن يهدي
تجارى على إجرا دما كل مسلم::::::::::::: مصل مزك لا يحول عن العهد
وقد جاءنا عن ربنا في (براءة)::::::::::::: براءتهم عن كل كفر وعن جحد
وإخواننا سماهم الله فاستمع:::::::::::::: لقول الإله الواحد الصمد الفرد
وقد قال خير المرسلين نهيت عن::::::::::::: فما باله لا ينتهي الرجل النجدي
وقال لهم: لا ما أقاموا الصلاة في::::::::::::: أناس أتوا كل القبائح عن قصد
أبن لي، أبن لي لم سفكت دماءهم؟::::::::::::: ولم ذا نهبت المال قصدا على عمد؟
وقد عصموا هذا وهذا بقول لا:::::::::::::: إله سوى الله المهيمن ذي المجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق